أعلنت وزارة العدل الأميركية، الخميس، توجيه اتهامات إلى أربعة أشخاص لصلتهم بمركب ضبطت البحرية الأميركية على متنه أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن، في عملية تسببت أيضا بمصرع جنديين أميركيين من قوات النخبة في البحرية.

وقالت وزارة العدل في بيان إن الأربعة، وهم من أفراد طاقم المركب، احتُجزوا خلال العملية التي نُفذت في 11 يناير وصعد خلالها جنود من القوات الخاصة في البحرية الأميركية على متن مركب شراعي قبالة سواحل الصومال حيث صادروا مكونات صواريخ إيرانية الصنع.

لقطة نشرتها القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" تظهر عددا من مكونات الصواريخ على متن القارب

وأضاف البيان أن الأسلحة التي عُثر عليها على متن المركب "يُزعم توافقها مع الأسلحة التي استخدمها المتمردون الحوثيون في هجماتهم الأخيرة التي استهدفت سفنا تجارية وأخرى عسكرية أميركية في البحر الأحمر وخليج عدن". 

ومَثَل الرجال الأربعة وهم محمد بهلوان ومحمد مظهر وغفران الله وإزهار محمد للمرة الأولى الخميس أمام قاض في محكمة في ريتشموند بولاية فيرجينيا الأميركية.

ووجهت المحكمة إلى بهلوان تهمة نقل رأس حربي بشكل غير قانوني والإدلاء بأقوال كاذبة. 

USCENTCOM Seizes Iranian Advanced Conventional Weapons Bound for Houthis

On 11 January 2024, while conducting a flag verification, U.S. CENTCOM Navy forces conducted a night-time seizure of a dhow conducting illegal transport of advanced lethal aid from Iran to resupply Houthi… pic.twitter.com/yg4PuTZBh7

— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 16, 2024

أما الثلاثة الآخرون فقد اتهموا بتقديم معلومات كاذبة لجنود خفر السواحل الأميركي حول طاقم السفينة وحمولتها.

وأشارت وزارة العدل الاميركية إلى أن الرجال الأربعة يحملون بطاقات هوية باكستانية.

ويواجه المتهمون عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات في حال إدانتهم بالإدلاء بأقوال كاذبة، أما بهلوان فيواجه أيضا عقوبة السجن لمدة 20 عاما إذا أدين بتهمة نقل رأس حربي بطريقة غير مشروعة. 

وقال وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند: "وزارة العدل سوف تستخدم كل سلطة قانونية لمحاسبة أولئك الذين يسهّلون تدفق الأسلحة من إيران إلى قوات المتمردين الحوثيين وحماس والفصائل الأخرى التي تعرّض أمن الولايات المتحدة وحلفائنا للخطر".

وفُقد اثنان من قوات البحرية الأميركية خلال عملية ضبط المركب ومصادرة حمولته، ولاحقا تم الإعلان عن وفاتهما بعد فشل تحديد مكانهما إثر مهمة بحث استمرت 10 أيام. 

ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

سنتكوم:مسؤوليتنا التنسيق مع القوات التي ستدخل غزة

آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 5:20 م  بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) السبت أنه زار غزة لمناقشة إرساء الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب، مشدداً على أن واشنطن لن تنشر قوات أميركية في القطاع.وكتب الأدميرال براد كوبر على منصة اكس أنه عاد لتوه من زيارة لغزة حيث بحث إنشاء “مركز تنسيق مدني وعسكري” تقوده القيادة المركزية بهدف “دعم إرساء الاستقرار إثر النزاع”.وبدأت عملية نشر أولية لمئتي جندي أميركي في إسرائيل للمساعدة في مراقبة وقف إطلاق النار في غزة بموجب خطة السلام التي وضعها الرئيس دونالد ترامب.وسيتولى الجيش الأميركي تنسيق عمل قوة متعددة الجنسيات ستنتشر في غزة، يرجح أن تضم قوات من مصر وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة.واضاف كوبر أن “أبناء وبنات أميركا بالزي العسكري يستجيبون لنداء إحلال السلام في الشرق الأوسط دعما لتوجيهات القائد العام في هذه اللحظة التاريخية”.عُين كوبر مطلع أغسطس على رأس القيادة المركزية الأميركية، وهي القيادة العسكرية المسؤولة عن الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الحرب الاقتصادية الأميركية الصينية: من التعرفة الجمركية إلى معركة المعادن النادرة وانعكاساتها على الإقليم واليمن
  • فانس: واشنطن لاتنوي إرسال قوات برية إلى غزة
  • العراق يعرب عن أسفه للعقوبات الأميركية على جهات مرتبطة بالحشد الشعبي ويشكّل لجنة لمراجعتها
  • مدير الكلية البحرية: تدريبات عالمية وتحديث المنظومة الدراسية بعد إدخال أسلحة حديثة
  • ما قصة الكلمات المهينة التي وجهها كوشنر إلى عباس؟ (فيديو)
  • سنتكوم:مسؤوليتنا التنسيق مع القوات التي ستدخل غزة
  • خفر السواحل يضبط قارب تهريب يقل 41 مهاجرًا أفريقيًا في باب المندب
  • توجيه اتهامات جنائية إلى المدعية العامة لنيويورك.. معارضة لترامب
  • بكين ترد على واشنطن بفرض رسوم خاصة على السفن الأميركية
  • وزارة التربية تحذّر من تداول أخبار كاذبة