شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خبير اقتصاد الرقمنة والفاتورة الإلكترونية دعمت الإيرادات الضريبية للدولة، قال الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية إن البيان المالي الصادر عن وزارة المالية يوضح الوضع الاقتصادي وأهم المؤشرات .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير اقتصاد: الرقمنة والفاتورة الإلكترونية دعمت الإيرادات الضريبية للدولة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خبير اقتصاد: الرقمنة والفاتورة الإلكترونية دعمت...

قال الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية إن البيان المالي الصادر عن وزارة المالية يوضح الوضع الاقتصادي وأهم المؤشرات الاقتصادية والأرقام التي وردت في الموازنة العامة عن العام المالي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ومقارنتها بما تحقق بالفعل بعد انتهاء العام المالي في ٣٠ يونيو ٢٠٢٣ وهو ما يعرف بالأداء المالي.

وذكر الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"أن البيانات المالية بينت تحقيق معدل نمو حقيقى 4.2% كما توضح النتائج المبدئية للحساب الختامي للموازنة تحقيق فائض أولي بقيمة 164.3 مليار جنيه وبنسبة 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي، والفائض الاولي يعني أن كل إيرادات الدولة تغطي كافة المصاريف والإنفاق عدا الأقساط وخدمة الديون.

  وأضاف الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية أن الإيرادات حققت نموًا سنويًا بنحو 12.5% خلال العام المالي 2022/2023 وارتفعت حصيلة الضرائب بسبب  كفاءة التحصيل بنحو 23.1%،وقد نجحت  وزارة المالية في تحقيق نمو ملحوظ في الإيرادات الضريبية بقيمة 23.1% في العام المالي الماضي ويرجع ذلك الي تعزيز وزيادة العائدات الضريبية للناتج المحلي الإجمالي بنسبة نصف في المئة على المدى المتوسط من خلال تنفيذ مزيج من السياسات والإصلاحات الإدارية وكذلك اتباع أسلوب الرقمنة والفاتورة الالكترونية والتي قلل وخفض ظاهرة التهرب الضريبي.

تابع: هذا ما جعل وزارة المالية تتجه الي رفع حصيلة الضرائب المتوقعة خلال العام المالي الحالي لتسجل ١،٥ تريليون جنيه.

وأشار إلى أن الأداء المالي للموازنة العامة والارقام الفعلية توضح زيادة المصروفات والانفاق بنسبة 16.7% حيث ارتفعت مخصصات جميع أبواب المصروفات خلال العام المالي 2022/2023، بسبب زيادة مخصصات الاستثمارات الحكومية، وتوفير المخصصات لتمويل زيادة أجور ومرتبات العاملين بأجهزة الموازنة، وتوفير مخصصات كافية لبنود الدعم وبرامج الحماية الاجتماعية ومنها مخصصات سداد دعم الخزانة لصالح المعاشات، وزيادة الإنفاق على قطاعي الصحة والتعليم.

تابع: أوضح البيان المالي للأداء الفعلي لما تحقق في الموازنة العامة لعام ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ أن نسبه العجز بلغ 6.2٪  وهو ما يفيد تحقيق المستهدف في العجز .

خفض العجز

وأوضح  مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية أن الحكومة تستهدف خفض العجز ليصل الي ٥،٥٪؜ خلال العامين القادمين  الا ان حجم الدين العام في حدود 98% من الناتج المحلي  وهذا يمثل نسبة كبيرة ويحتاج لمراجعة ووضع خطه لتخفيض الديون الخارجية والداخليه وبالفعل تسعي الحكومة في تخفيض الديون  حيث يبدأ  الانخفاض من العام المالي الحالي علي مدار الأربع سنوات المقبلة ليتراوح بين 75% إلى 79% من الناتج المحلي  

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة المالیة العام المالی خبیر اقتصاد خلال العام

إقرأ أيضاً:

السياسات الاستباقية لسلطنة عمان.. دعم للاستقرار المالي ومواجهة تبعات تراجع النفط

جاء تراجع أسعار النفط العام الجاري ليسفر خلال الربع الأول من 2025 عن تسجيل أول عجز مالي في الميزانية العامة للدولة منذ عام 2022، ويؤكد في الوقت ذاته على الأهمية القصوى للنجاحات التي حققتها سلطنة عمان خلال السنوات الماضية على صعيد الوضع المالي لينتقل من تردي التصنيف الائتماني وارتفاع مستويات الدين وتزايد أعبائه إلى تحسن كبير في قوة المركز المالي للدولة وجودة التصنيف الائتماني والانخفاض الحاد في حجم الدين العام.

وساهمت الاجراءات والمبادرات التي تمت منذ بدء تنفيذ الرؤية المستقبلية 2040، في هذه النقلة النوعية في الوضع المالي، حيث كان ملف الدين وتسريع الوصول للاستقرار المالي الأولوية الأولى لضمان تحقيق طموحات رؤية عمان، وتم تنفيذ عدد واسع من مبادرات وبرامج ضبط الوضع المالي ورفع كفاءة الانفاق العام وتوجيه الجانب الأكبر من فوائض النفط لتسريع سداد الدين العام وخفض أعبائه بشكل ملموس عبر استباقية سداد القروض المكلفة واستبدال بعضها بأخرى ذات أسعار فائدة أقل.

وضمن سياسات التحوط ضد الأزمات العالمية وتقلبات النفط، حافظت سلطنة عمان خلال السنوات الماضية على نهج متحفظ في تقدير سعر النفط الذي يتم بناء عليه تقدير حجم الايرادات العامة، وفي اطار هذا النهج التحوطي تم بناء ميزانية 2025 على سعر مقدر للنفط عند 60 دولار للبرميل، ويصل تقدير جملة الإيرادات العامة للعام المالي الحالي نحو 11.2 مليار ريال عماني، وتمثل الإيرادات النفطية نسبة 52 بالمائة من إجمالي الإيرادات، وقطاع الغاز 16بالمائة، في حين تمثل الإيرادات غير النفطية ما نسبته 32 بالمائة من جملة الإيرادات العامة، كما يقدر الإنفاق العام للدولة لعام 2025 بنحو 11.8 مليار ريال عماني، ليبلغ العجز المالي المقدر 620 مليون ريال عُماني، وسيتم تمويله عن طريق الاقتراض بمبلغ 220 مليون ريال عماني، إضافة إلى السحب من الاحتياطيات بمبلغ 400 مليون ريال عماني اذا دعت الحاجة لذلك، أما جملة الاحتياجات التمويلية للعام المالي الجاري فتصل الى 2.5 مليار ريال عماني وتشمل العجز المقدر في الميزانية إضافة إلى أقساط القروض المخطط سدادها خلال هذا العام حيث من المتوقع خلال عام 2025 أن يتم سداد نحو 1.8 مليار ريال عُماني من الدين العام لسلطنة عمان، ويعد سوق الدين المحلي مصدرا اساسيا لتمويل الميزانية من خلال خطة التمويل بإصدارات السندات والصكوك.

وحفل الشهر الجاري بالإفصاح عن عديد من تطورات الأداء المالي للميزانية خلال العام الماضي والربع الأول من العام المالي الجاري، فقد أعلنت وزارة المالية نتائج الأداء المالي الفعلي وفقا للحساب الختامي لميزانية عام 2024، والتي كانت أهم ملامحها تحقيق فائض مالي قدره 540 مليون ريال عماني وخفض أعباء خدمة الدين بنحو 114 مليون ريال عماني في نهاية عام 2024، لينخفض الصرف الفعلي على خدمة الدين العام بنهاية عام 2024 بنسبة 11 بالمائة مسجلًا نحو 936 مليون ريال عُماني مقارنة بالمعتمد في ميزانية عام 2024 بنحو مليار و50 مليون ريال عُماني مع استمرار الحكومة في نهجها لإدارة الالتزامات المالية، واستبدال القروض المرتفعة الكلفة بأخرى أقل كلفة.

ومقارنة مع عام 2023، فقد بلغ انخفاض الدين العام حتى نهاية عام 2024 نحو 660 مليون ريال عُماني، وقد جاء هذا الانخفاض نتيجة لقيام الحكومة بسداد جزء من القروض وإدارة الالتزامات المالية.

كما أكدت البيانات التي وردت في النشرة الربعية التي صدرت مؤخرا استمرار سلطنة عمان في إدارة الالتزامات المالية وخفض الدين ليسجل نحو 14.3 مليار ريال عُماني مقارنة بنحو 15.1 مليار ريال عُماني بنهاية الفترة ذاتها من عام 2024.

وترصد نشرة بيانات الأداء المالي للربع الأول من العام الجاري عن انه على الرغم من تأثر حجم الإيرادات العامة نظرا لتراجع أسعار النفط، واصلت سلطنة عمان التزامها بتعزيز الاستقرار المالي حيث استمرت مخصصات القروض المستقبلية وفق المخطط لها وحسب مستهدفات الخطة العاشرة والميزانية العامة كإطار سنوي تنفيذي للخطة، وقد بلغ حجم مخصصات القروض المستقبلية 100 مليون ريال عماني في الربع الأول من 2025، وتستهدف ميزانية 2025 تخصيص 400 مليون ريال عماني لهذا البند الذي تم استحداثه منذ عام 2021 ضمن السياسات الاحترازية لدعم الاستقرار المالي وتوقي تبعات تقلبات السوق النفطية.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد بن محمد بن راشد يطلع على رؤية مركز دبي المالي
  • وزير المالية التركي: تجاوزنا أصعب التحديات الاقتصادية!
  • حصاد أداء المستشفيات الجامعية خلال العام المالي 2024 -2025
  • وزير المالية: برنامج طموح وعملى لخفض الأعباء غير الضريبية وتوحيد جهات التحصيل
  • الاقتصاد العراقي يعانق الرقمنة: حظر النقد يعيد تشكيل المستقبل المالي
  • وزير المالية: زيادة الإيرادات الضريبية 38% خلال 10 أشهر دون أعباء جديدة يعزز مسار الثقة والشراكة
  • خبير عالمي في جراحات الجهاز الهضمي يزور مستشفى طنطا العام
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: الموازنة تراعي البعد الاجتماعى برفع الأجور والمرتبات
  • السياسات الاستباقية لسلطنة عمان.. دعم للاستقرار المالي ومواجهة تبعات تراجع النفط
  • الإمارات مركز بارز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط