فنانة مغربية تعمل على تمكين المجتمعات الريفية تحصد جائزة إفريقية مرموقة للفن المعاصر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجدت جائزة "نورفال" للفن الإفريقي السيادي، المصممة للارتقاء بأعمال الفنانين الأفارقة المعاصرين، أحدث فنانة لتسليط الضوء عليها.
واختير عمل يُدعى "Portal #1" (البوابة رقم 1) للفنانة أمينة أكزناي، وهو مستوحى من الهندسة المعمارية المغربية، ومصنوع باستخدام ورش النسيج المحلية، ليكون الفائز في نسخة هذا العام لجائزة الفن من بين 27 مرشحًا.
وقالت أكزناي، التي أضافت لمسة عصرية على الأنماط المغربية التقليدية في عملها الفني، لـCNN: "أنا في غاية السعادة، ويشرفني ذلك أكثر من أي شيء آخر".
وأفاد الحكم الجنوب إفريقي، أشرف جمال، في بيانٍ صحفي: "بعد ساعات من التفكير العميق، بقيت لجنة التحكيم وفية للهدف الأكبر للجائزة، وهو اختيار فنان برؤية دائمة لحياة وانتصارات النساء في الصحراء الإفريقية".
وأوضحت الفنانة أنّ العمل مستوحى من الأنماط المحفورة على الأبواب الموجودة في جنوب المغرب.
رصدت أكزناي هذه التصاميم عندما زارت القصر، وهي قرية محصنة ببلدة تُدعى تيسكموضين.
ودُعيت الفنانة المغربية إلى القصر عندما كانت المهندسة المعمارية سليمة ناجي تجدد هيكله.
وهنا تعرفت الفنانة إلى النساء البربريات المحليات اللاتي قمن لاحقًا بنسج تصميم أكزناي بالصوف وقشور أشجار النخيل من الواحات القريبة.
وأكّدت أكزناي أنّ "العمل مع هؤلاء النساء، هذا البُعد الإنساني في غاية الأهمية بالنسبة لي"، مضيفة: "أردت وبشكلٍ أساسي إدخال الهندسة المعمارية إلى مشروعي، فكنت مهندسة معمارية".
ويُعتبر سياق كيفية إنشاء المشروع أمر بالغ الأهمية لها.
وشرحت الفنانة: "العمل الذي ترونه مليئ بالرسوم، وهناك زخارف ذات حواف خشنة يمكن إيجادها عمومًا في السجادات بالمغرب".
ولكن كان الجانب الأهم بالنسبة لها هو "العملية، والقصص وراء (كيفية) إنجاز هذا العمل".
وقالت أكزناي، ويمثلها معرض "لوفت آرت" (Loft Art Gallery) بالدار البيضاء، إنّ "تعديلاتها الخاصة على النسيج جزء ممّا يجعل هذا العمل معاصرًا"، وأوضحت: "عند إنتاجه وعودته إلي، قمت بإعادة استشكاف النمط من جديد".
وذكرت الفنانة: "في المنتصف، قمت بالقص بشكلٍ كبير لإظهار الحافة الخشنة. يداي، بصفتي الفنانة، تقومان بإنهاء العمل".
وتشعر المغربية أنّ الجائزة لن تساعدها فقط، بل المجتمع الذي عملت معه أيضًا، إضافةً لمن تخطط العمل معه في المستقبل. وأفادت: "هذه الجائزة ستمكّنني من مواصلة عملي"، موضحة: "بعيدًا عن الاعتراف بي، إنّها (الجائزة) ستمكّنني من الاستمرار في تمكين المجتمعات الأخرى".
منصة للفن الإفريقيالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفريقيا جوائز فنون
إقرأ أيضاً:
«ثنائية مغربية» تقود عجمان إلى التعادل أمام تيكستيلاك
معتصم عبدالله (أبوظبي)
قاد الثنائي المغربي المقيم أنس أمطيطش، ومواطنه ياسين جابري، فريق عجمان إلى التعادل أمام تيكستيلاك الصربي 2-2، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين، ضمن برنامج إعداد «البرتقالي» في معسكره الخارجي استعداداً للموسم الجديد. ويتأهب الثنائي المغربي الشاب لخوض موسم ثالث على التوالي بقميص «البرتقال»، حيث حظي أنس أمطيطش «22 عاماً»، بفرصة المشاركة الأولى في «دوري المحترفين» في الموسم الماضي، فيما لعب مواطنه ياسين الجابري على مدار موسمين أيضاً على التوالي، ضمن صفوف الرديف في «دوري تحت 21».
ويستعد عجمان الذي خاض وديتين على التوالي، تعادل في الأولى سلبياً مع باشاك التركي، وفاز في الثانية أمام نوفي ساد الصربي 3-1، لخوض ودية رابعة أمام خورفكان الذي يقيم بدوره معسكراً إعدادياً في صربيا.
وانطلق معسكر «البرتقالي» الإعدادي بصربيا في 14 يوليو الجاري، ويستمر لمدة 20 يوماً، يؤدي خلاله «البرتقالي» 5 تجارب ودية، قبل العودة إلى الإمارات 2 أغسطس المقبل، تأهباً لانطلاق الموسم الجديد، والذي يدشنه الفريق بمواجهة بلقاء مضيفه شباب الأهلي، في ذهاب الدور الأول من «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي».