تدفع الحكومة الإسرائيلية بمخطط لبناء 3,344 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية و القدس المحتلتين، بدعوى "الرد" على عملية إطلاق النار التي وقعت شرق القدس، في وقت سابق، الخميس.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الخميس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، عقد جلسة لبحث "الدفع ببناء آلاف الوحدات السكنية في (مستوطنة) ‘معالي أدوميم‘، ردا على عملية إطلاق النار ".

وشارك في الجلسة كل من وزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر. وتعتزم الحكومة دعوة المجلس الأعلى للتخطيط لعقد جلسة خلال الأسبوعين المقبلين، للمصادقة على البناء الجديد.

وقررت الحكومة الإسرائيلية عقد جلسة للمجلس الأعلى للتخطيط، للمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في "معالي أدوميم" (2,350 وحدة استيطانية)، و"كيدار" (300 وحدة)، و"إفرات" (694 وحدة).

وفي تعليقه على القرار، قال الوزير في وزارة الأمن، سموتريتش: "ليعلم كل مخرب يخطط لإيذاءنا أن أي يد ترفع ضد مواطني إسرائيل ستقابل بضربة قاتلة وإبادة وتعميق قبضتنا الأبدية على أرض إسرائيل بأكملها".

وخلال الأسابيع الأخيرة، حاول سموتريتش دفع الحكومة إلى المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة. وباتت ترى الحكومة الإسرائيلية أن العملية قرب "معالي أدوميم" تشكل فرصة لتمرير المخطط.

وصباح الخميس، قتل مستوطن وأصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة إحداها بحالة خطيرة، في عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة "معالي أدوميم" وحاجز الزعيم شرق القدس المحتلة.

ومنفذو العملية قرب مستوطنة "معالي أدوميم" هم الشقيقان محمد (26 عاما) وكاظم (31 عاما) زواهرة من بلدة التعامرة شرق بيت لحم ، وأحمد الوحش (32 عاما)، من زعترة جنوب بيت لحم؛ واستشهد الثلاثة بنيران مستوطنين وعناصر أمن.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الخميس، تسعة على الأقل من أفراد عائلة منفذي عملية إطلاق النار شرق القدس المحتلة، عقب دهم منازلهم في بلدتي بيت تعمر وزعترة في محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وقال رئيس مجلس قروي بيت تعمر شرق بيت لحم، مبارك زواهرة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أربعة أفراد من عائلة منفذي عملية معالي أدوميم المقامة على أراضي القدس (محمد وكاظم زواهرة)، من بينهم والدهما وشقيقتاهما وشقيقهما.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة عملیة إطلاق بیت لحم

إقرأ أيضاً:

معسكرات نازية بغزة.. جوع وفوضى بأول يوم لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية

أثارت مشاهد مصورة من نقطة توزيع مساعدات خاصة بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية المدعومة من إسرائيل، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الرقمية.

وشبه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الصور ما حدث بما جرى في معسكرات الاعتقال النازية.

وجاءت هذه الصور عقب إعلان المؤسسة المدعومة أميركيا وإسرائيليا عن بدء توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة، حيث شهدت النقطة الواقعة جنوبي القطاع تدفق آلاف الفلسطينيين دفعة واحدة، مما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة.

مشاهد تُظهر حالة من الفوضى وفقدان السيطرة بعد تعثّر آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية في أول أيام تنفيذها بقطاع غزة. pic.twitter.com/0lOJeg1NWT

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 27, 2025

وأطلق أفراد الأمن التابعون للشركة الأميركية في نقطة المساعدة النار في الهواء لتفريق آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون منذ ساعات للحصول على طرد غذائي.

واضطر آلاف الفلسطينيين، الذين قدموا إلى المنطقة طلبا للمساعدة بعد تجاوز كيلومترات، إلى مغادرة المنطقة خاليي الوفاض وفي حالة من الذعر.

وتُظهر صورة انتشرت على مواقع التواصل آلاف الفلسطينيين وهم ينتظرون خلف أسوار وأسلاك شائكة داخل أقسام مغلقة، مما أعاد للأذهان صورا شهيرة من معسكر "أوشفيتس" النازي في بولندا عام 1945.

شبه معلقون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مواقع توزيع المساعدات بمعسكرات النازية (رويترز)

وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل، ويدعى مصعب أبو طه، "معسكر اعتقال. إهانة الناس الذين يعانون الجوع منذ 86 يوما. هذا عار للعالم".

إعلان

من جانبها، قالت سنا سعيد "مرتزق أميركي جزء من مؤسسة إغاثة غزة يدير عملية جمع الفلسطينيين الجائعين في معسكر اعتقال من أجل توزيع الطعام عليهم".

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي في وجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.

توثيق لحظة إطلاق الاحتلال النار على الفلسطينيين قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية في رفح. pic.twitter.com/lmx0TuapWG

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 27, 2025

واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.

لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • فنلندا: ندين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • سرايا القدس والقسام تجهزان على قوة إسرائيلية خاصة في عملية مشتركة
  • سرايا القدس: نفّذنا عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية متوغلة في خان يونس
  • خطر تحت الأقصى.. أنفاق الاحتلال تنخر القدس المحتلة تمهيدا لبناء الهيكل
  • إسرائيل تصدق على إقامة وتوسيع 22 مستوطنة بالضفة الغربية
  • إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال وهدم منازل واعتقالات بالضفة والقدس
  • "الأمن الإسرائيلية" تؤكد مصادقة الكابينت على بناء 22 مستوطنة بالضفة
  • الأورومتوسطي: 10% من سكان غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية
  • معسكرات نازية بغزة.. جوع وفوضى بأول يوم لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية
  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟