حقائق مذهلة عن السوشي.. زلزال تسبب في شهرته وأصله ليس ياباني
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
السوشي من الأكلات الشهية المفضلة لعديد من الناس، رغم عدم معرفة بعضهم بمكوناته واختلاف طرق تحضيره، إذ يتكون من الخضار والأرز والسمك والأعشاب البحرية، ويمكن تناوله كطبق جانبي أو رئيسي باستخدام عيدان تناول الطعام كما هو شائع، أو بيديك إذا أحببت.
ويعتقد البعض أن تجربة السوشي ليست كأي تجربة عادية، فهي مجموعة من المكونات اللذيذة الممزوجة مع بعضها في شكل وجبة فريدة من نوعها، ويستغرق طاهي السوشي فترة طويلة، لإتقان فنون تقديم ذلك الطبق، قد تصل إلى 10 سنوات، وبحسب موقع «medium»، هناك حقائق مدهشة عن طبق السوشي، قد لا يعرفها بعض محبيه.
رغم أن اليابان لها الفضل الأكبر في انتشار السوشي، إلا أن الصين هي من ابتكرته أول مرة، وكان يسمى وقتها باسم «ناريزوشي»، ويعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي، وكان يستخدم لحفظ الطعام.
وفي القرن الثاني عشر الميلادي، استخدم السوشي كعملة لدفع الضرائب، لأنه كان ذا قيمة كبيرة جدا وقتها.
ولم يبدأ بيع السوشي في المطاعم إلا في القرن التاسع عشر، بعد زلزال أدى إلى انخفاض سعر العقارات في اليابان، فسارع طهاة السوشي إلى استغلال تلك الفرصة وشراء مطاعم لبيعه.
أنواع السوشييوجد من السوشي 6 أنواع هي:
- شيراشيزوشي، هو شكل مختلف من السوشي، يحتوي على وعاء من الأرز، تغطيه مجموعة من المكونات.
- يسمى النوع الثاني إيناريزوشي، سمي على اسم إله الشنتو إيناري، ولا يحتوي على أي سمك في مكوناته وله طعم لذيذ.
- ماكيزوشي، ويتكون من الأرز الملفوف حوله مجموعة من المكونات الملفوفة بدقة، مع إضافة بعض الأعشاب البحرية معه، ثم يقطع إلى أجزاء صغيرة في النهاية.
- ناريزوشي، ويسمى السوشي الناضج أيضا، ويحضر عن طريق تخمير السمك، ثم إزالة الأرز منه قبل تناوله.
- نيجيري، وهي طريقة أخرى لتحضير السوشي، ويتضمن مجموعة مختلفة من المكونات مثل السمك والخضار والعجة.
- أوشيزوشي، عبارة عن سوشي مضغوط، يتضمن مجموعة مختلفة من المكونات، ويقطع إلى مثلثات أو مربعات صغيرة أو مستطيلات.
تقديم الوسابي مع السوشيالوسابي يقدم في الأصل لقتل البكتيريا والطفيليات الموجودة في السمك، لكن مع ظروف صحية أفضل الآن، أصبح يؤكل كعادة من العادات مع السوشي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمك السوشي حقائق من المکونات
إقرأ أيضاً:
10 حقائق يجب أن تعرفها عن الأسماك والمأكولات البحرية المعلبة
"لا يوجد طعام متعدد الاستخدامات ومتنوع كالمأكولات البحرية المعلبة"، كما تقول مارغريت بريستون، على صفحة مطبخ "وايركاتر" التابع لصحيفة "نيويورك تايمز".
فبحسب محتواها الذي يجعلها جزءا من نمط حياة متوسطي مثالي، يُمكن لعلب السمك أن تكون مناسبة تماما في وجبات الغداء أو في السفر أو الطوارئ أو رحلات التخييم، وحتى في المطاعم الحائزة على نجمة ميشلان؛ وهذا يكفي لتفسير الارتفاع الكبير في شعبيتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسفة التسعينيات تعود عبر تيك توك.. لماذا يثير "الأكل الإدراكي" جدلا؟list 2 of 2ليس دما.. ما طبيعة السائل الأحمر في قطع اللحم قليلة النضج؟end of listففي بعض الأحيان، لا يكون السمك الطازج متاحا، وتكون سرعة وسهولة استخدام الأسماك المعلبة هي الحل العملي؛ حتى الشيف أندرو زيمرن، مُقدّم أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة لهواة الشواء، والشغوف بصيد السمك؛ يعتمد على الأسماك المعلبة -وخصوصا القادمة من البرتغال- كإضافة للسلطات، أو كوجبة سريعة، عندما يكون مشغولا. بحسب نيكول آدامز، مطورة الوصفات، ومدربة أسلوب الحياة المعتمدة، على موقع "تستينغ تيبل".
ويتوقع زيمرن أن تكون الأسماك المعلبة أغلى من ذي قبل، "لزيادة الطلب عليها، بعد أن أصبحت خيارا رئيسيا لعشاق الطعام في كل مكان"، ويقول "ما كان يُعتبر طعام الفقراء، أصبح الآن باهظ الثمن بشكل لا يُصدق"، (يُمكن دفع 52 جنيها إسترلينيا مقابل علبة واحدة من المأكولات البحرية المعلبة الأكثر فخامة، مثل بلح البحر والحبار).
سواء كانت وجبة خفيفة سريعة ولذيذة، أو جزءا من وجبة أكبر؛ هناك 10 حقائق يجب أن تعرفها من الشيف زيمرن عن الأسماك والمأكولات البحرية المعلبة:
إضافة الأسماك المعلبة إلى مجموعة متنوعة من الوصفاتفي حين أن معظم الأسماك المعلبة يمكن تناولها من العلبة مباشرة باستخدام شوكة فقط، لكنها توفر فرصة مثالية لإضفاء لمسة مميزة على الوصفات؛ حيث يخبرنا زيمرن أن هناك طرقا عديدة لإضافتها إلى "مكونات تُبرز أفضل خصائصها".
فإلى جانب الاستمتاع بتناولها مع صلصة الخردل والخل كوجبة خفيفة على شرائح الخبز المحمص، يُفضل زيمرن السردين مع المعكرونة، والأنشوجة مع البصل، والريزوتو مع المحار أو بلح البحر.
إعلانكما يمكن للأسماك المعلبة أن تُزيّن السَّلطات، وتُضفي نكهة مميزة على الحساء، أو الخضروات المطهوة على البخار؛ ولإبراز نكهة الأسماك المعلبة، يمكن إضافتها إلى المخبوزات والطواجن، والأجبان الطرية والصلبة، والزيتون، والمقرمشات، أو قطع الخبز الريفي، للحصول على وجبة لذيذة وغنية بالبروتين.
الأسماك المعلبة طريقة مُريحة لحفظ المأكولات البحرية"الحفظ والراحة متلازمان"، كما يقول زيمرن، موضحا أن حفظ الطعام ضرورة لتخزين الأطعمة القابلة للتلف لفترات طويلة، ومن ثم الراحة في الحصول عليها عند الحاجة.
بل إن بعض شركات الأسماك المعلبة تقدم طبقا كاملا مُجهزا في علبة واحدة، مثل المحار في صلصة الإسكابيشي، أو السردين في صلصة الخردل؛ "مما يجعل القيمة الغذائية اللذيذة في متناول اليد".
ومنذ أن أتقن الأوروبيون تعليب المأكولات البحرية، أصبح التعليب من أفضل وأسهل الطرق لحفظها، وتوافرت في جميع أنحاء العالم، "وأصبح المطبخ مكانا مناسبا لتخزينها لفترات طويلة".
الأسماك الدهنية تكون أفضل وهي معلبةيوجد طيف واسع من المنتجات منخفضة الجودة وعالية الجودة، ضمن المأكولات البحرية المُعلبة؛ لذا ينصح زيمرن باختيار الأسماك الدهنية مثل التونة والماكريل والسردين والأنشوجة، "لأنها تكون الأفضل في التعليب"؛ وينطبق الأمر نفسه على المحار أو بلح البحر.
ويوضح أن "الأسماك التي تحتوي على نسبة أعلى من الدهون، تُحافظ على رطوبتها في المعلبات بشكل أفضل من الأسماك قليلة الدهون".
الأسماك المعلبة الكاملة.. الخيار الأمثلينصح زيمرن بالبحث عن الأسماك المعلبة الكاملة، وليس المفتتة البعيدة كل البعد عن شكلها الأصلي؛ على اعتبار أن "السمك الكامل أو الشرائح يسمح لك بالاستمتاع بالمأكولات البحرية المعلبة بأقرب ما يمكن إلى شكلها المطبوخ الطازج".
فتعليب السردين كاملا، مع الجلد والعظام، "يساعد في الحفاظ على جودته الأصلية، ويضمن الحصول على نكهة وملمس أفضل، بالإضافة إلى الكولاجين والكالسيوم المفيدين".
يقول زيمرن إن الزيت، أو الصلصة مع الزيت، يساعد السمك المعلب على الاحتفاظ برطوبته بشكل أفضل بكثير مما لو كان معبأ في الماء، حيث يُكمل الزيت الإضافي الدهون الموجودة في السمك، يُضيف بعض النكهة والتوابل إلى الخليط؛ "مما يُحافظ على لحمه طريا وغنيا ولذيذا"، ويجعل السمك يحتفظ بقوامه الأصلي أكثر، بدلا من أن يتفتت بمجرد خروجه من العلبة.
العشرات من أنواع المأكولات البحرية المعلبة متاحة بين أيدينا في أي وقتعلى الرغم من أن التونة والسردين والسلمون من أشهر أنواع الأسماك المعلبة متعددة الاستخدامات التي يُحتفظ بها في المطابخ، فإنها "مجرد خيارات تقليدية من بين العشرات من أنواع المأكولات البحرية التي يمكن تعليبها"؛ كما يقول زيمرن، مؤكدا أن "القائمة طويلة جدا لدرجة أننا لا نستطيع سردها جميعا"؛ فهناك أيضا الروبيان (الجمبري) والأنشوجة وسرطان البحر والمحار المعلب.
الأسماك المعلبة تتيح لك فرصة تجربة مأكولات بحرية نادرةلا جدال في أن السمك الطازج يكون أفضل عند توفره، ولكنه ليس متوفرا دائما، وخصوصا الأنواع الغريبة أو النادرة. لذا، عندما تتسوق لشراء المأكولات البحرية المعلبة، تُتاح لك فرصة تجربة أنواع مختلفة من المأكولات البحرية التي قد لا تتمكن من تجربتها بطريقة أخرى.
إعلانفبدلا من البحث عن أخطبوط أو حبار كامل وشرائه، يمكنك الحصول عليه معلبا وتجربة شيء جديد بكميات أقل؛ ونفس الشيء ينطبق على الأنشوجة والمحار وبطارخ السمك وثعبان البحر.
فعلى الرغم من أن الطعام المعلب لا يدوم إلى أجل غير مسمى، فإن الأسماك المعلبة المخزنة بشكل صحيح يمكن أن تدوم لفترة أطول بكثير مما يتصوره أي شخص. فعند تخزينها في أفضل الظروف، في مكان بارد وجاف، "يمكن أن تدوم الأسماك المعلبة لعدة سنوات"؛ بحسب زيمرن.
الحصول على المأكولات البحرية معلبة مع التوابل أو الصلصاتمع تعدد خيارات الأسماك المعلبة، يشجع زيمرن على "تجربة أنواع مختلفة لاكتشاف الأفضل"؛ فصلصة الطماطم والخردل والفلفل الحار من خلطات التوابل الشائعة للأسماك المعلبة، لأنها تُكملها بشكل جيد.
أيضا، قد تُدخن بعض الأسماك قبل تعليبها أو تُغمر في محلول ملحي مالح، وأحيانا تحتوي الأسماك المعلبة على مكونات مثل الأعشاب، والكبر، والثوم، والبصل، والفلفل؛ بحيث يمكن تحضير وجبة من الأسماك المعلبة مع الخبز أو الأرز.
الإنترنت خيار أمثل للبحث عن أفضل الأسماك المعلبةللحصول على أفضل المأكولات البحرية المعلبة، ينصح زيمرن بتجاوز خيارات الأسماك التقليدية القليلة المتراصة على أرفف متاجر البقالة، والاستعانة بالإنترنت للوصول إلى العديد من ماركات الأسماك المعلبة الفاخرة، من إنتاج شركات إيطالية وإسبانية وبرتغالية ويابانية أصغر حجما لكنها راسخة في الجودة.