تستقبل الاتحاد للطيران ثلاث طائرات جديدة من طراز بوينغ 787-9 في مطار زايد الدولي بأبوظبي نهاية هذا الأسبوع.

من المقرر أن تطلق الاتحاد للطيران، الطائرات الجديدة في رحلاتها هذا الشهر، دعماً لخطة الاتحاد الطموحة للتوسع والتي تهدف إلى تسيير رحلاتها إلى 125 وجهة بأسطول مكون من أكثر من 160 طائرة بحلول عام 2030.

صرّح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلا: "نحن مسرورون باستقبال هذه الطائرات الجديدة والمميزة من بوينغ 787 دريملاينر في أبوظبي. ويعتبر انضمامها إلى أسطولنا جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا للتوسع في الشبكة، وتأتي في وقت مثالي مع استمرارنا في إضافة وجهات جديدة متعددة ورفع عدد رحلاتنا إلى الأسواق الرئيسية."

"كما تدعم هذه الطائرات الجديدة التزامنا تجاه أبو ظبي، حيث تسمح لنا بجلب المزيد من الضيوف لزيارة العاصمة المذهلة لدولة الإمارات، سواء كانت أبوظبي هي وجهتهم النهائية أو كانت محطة ربط أثناء سفرهم عبر شبكتنا المتنامية."

وتعزز طائرات 787-9  الجديدة أسطول الاتحاد للطيران بشكل أكبر مع إطلاق وجهات جديدة خلال الأشهر القادمة، منها بوسطن، الوجهة الأمريكية الرابعة للناقلة، في 31 مارس، ونيروبي وبالي إضافة إلى الوجهات صيفية إلى مدينة نيس في فرنسا وملقة في اسبانيا وكل من ميكونوس وسانتوريني في اليونان.

وتأتي إضافة طائرات الدريملاينر الثلاث الجديدة عقب طائرة بوينغ 787-10 في أكتوبر 2030، ما يعني تعزيز السعة المقعدية  لدعم توسع شبكة الاتحاد للطيران. وأعلنت الناقلة مؤخراً عن إضافة عدد من الوجهات الجديدة إلى شبكتها وهي أوساكا وكوبنهاجن ودوسلدورف في الربع الأخير من العام الماضي، بالإضافة إلى كوزهيكود ووثيروفانانثابورام في إقليم كيرالا في الهند في أول يوم من العام الجديد.

وقامت الاتحاد بالتوسع في عدة أسواق من خلال زيادة عدد رحلاتها وتعزيز رحلات الربط على امتداد شبكة وجهاتها.

وتتميز طائرات بوينغ 787 دريملاينر كونها أكثر كفاءة من ناحية استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالعديد من الطائرات المماثلة بحجمها. تشغل الاتحاد حاليا 43 طائرة دريملاينر وأسطولًا يضم 89 طائرة بما في ذلك طائرات إيرباص A380 و A350 وA320، وبوينغ 777.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد للطیران بوینغ 787

إقرأ أيضاً:

حاملات الطائرات الصينية في المحيط الهادئ.. رسالة توسعية تقلق تايوان واليابان

قال وزير الدفاع التايواني، ويلينغتون كو، اليوم الأربعاء، إن تنفيذ حاملتي الطائرات الصينيتين عمليات متزامنة في المحيط الهادئ لأول مرة، يحمل رسالة سياسية واضحة تعكس الطموحات التوسعية لبكين. اعلان

تصريح كو جاء بعد أن أعلن وزير الدفاع الياباني، أمس، أن ظهور الحاملتين يشير إلى نية الصين توسيع قدراتها العسكرية خارج حدودها الإقليمية.

وأكد كو أن القوات المسلحة التايوانية تتابع تحركات الحاملتين بشكل دقيق، مشيرًا إلى أن عبور الصين من السلسلة الأولى من الجزر إلى السلسلة الثانية ينطوي على دلالات سياسية صريحة تعكس نزعة توسعية متزايدة. وتمتد السلسلة الأولى من الجزر من اليابان إلى تايوان والفلبين وصولًا إلى جزيرة بورنيو، في حين تشمل السلسلة الثانية مناطق أبعد في المحيط الهادئ، منها جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة.

Relatedالصين توسّع نفوذها البحري في المحيط الهادئ: استعراض لقدرات خفر السواحل وخطط لدوريات مشتركةالصين تطوق تايوان ومجموعة جزر نائية في مناورة عسكرية ضخمة تضم حاملات طائرات وسفن حربيةمقتل شخص وفقدان سبعة آخرين في تحطم طائرتي هليكوبتر تابعتين للبحرية اليابانية في المحيط الهادئ

من جهته اعتبر الجيش الصيني هذه التحركات بأنها تدريب روتيني لا يستهدف أي دولة أو منطقة بعينها، وتُشغّل الصين حاليًا حاملتي طائرات، بينما تخضع حاملة ثالثة لاختبارات بحرية استعدادًا لدخول الخدمة، وتراقب تايوان عن كثب التحركات العسكرية الصينية، في ظل التدريبات والمناورات المستمرة التي تجريها بكين بالقرب من الجزيرة، وتواصل تحديث قدراتها الدفاعية لمواجهة تصاعد القوة العسكرية الصينية.

وفي السياق ذاته، أعلن رئيس أركان القوات الجوية التايوانية، لي تشينغ-جان، أمام البرلمان، أن نحو 12 طائرة من أصل 66 طائرة مقاتلة من طراز F-16V، التي طلبتها تايوان من الولايات المتحدة، يُتوقع أن تصل خلال العام الجاري، على أن يتم تسليم البقية في عام 2026. وأوضح أن الجانب الأميركي عبّر عن تفاؤله خلال الاجتماع الأخير بشأن الجدول الزمني للتسليم، وأشار إلى أن أكثر من عشر طائرات ستصل قبل نهاية هذا العام.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه تايوان في التعبير عن قلقها حيال تأخيرات سابقة في تسليم الطائرات، التي تتميز بأنظمة تسليح ورادار وإلكترونيات طيران متطورة، مصممة لمواجهة التهديدات المتزايدة من جانب القوات الجوية الصينية، بما في ذلك مقاتلات J-20 الشبحية.

ومنذ مايو الماضي، كثّفت الصين من نشاطها العسكري البحري بإرسال عدد غير مسبوق من السفن الحربية وسفن خفر السواحل عبر مناطق واسعة من مياه شرق آسيا، وفقًا لما أفادت به وثائق أمنية ومصادر رسمية، في تحركات أثارت قلقًا متصاعدًا في عواصم المنطقة.

بدورها أكدت وزارة الدفاع اليابانية أن الحاملتين الصينيتين، "لياونينغ" و"شاندونغ"، نفذتا عمليات في منطقتين منفصلتين من المحيط الهادئ قرب جزر نائية جنوب اليابان، مضيفة أن "لياونينغ" دخلت المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان بالقرب من جزيرة "ميناميتوريشيما" الواقعة شرق "آيو جيما".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كيف تعامل الأردن مع بدء الضربات الإسرائيلية على إيران؟
  • طائرة الأحلام تستيقظ على كابوس.. هل خسرت بوينغ درة تاج صناعتها؟
  • أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها
  • كارثة تلو أخرى… هل تفقد «بوينغ» جناحيها إلى الأبد؟
  • وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
  • أسهم بوينغ تهوي بعد تحطم الطائرة الهندية
  • أسهم بوينغ تهوي 8% بعد سقوط طائرة تابعة للطيران الهندي
  • تحطم طائرة بوينغ دريملاينر هندية بعد دقائق من إقلاعها ومقتل عدد كبير من الركاب
  • بلومبرغ: لقاء قمة بين جلالة الملك وترامب و توقيع صفقة كبرى تهم اقتناء المغرب لطائرات بوينغ
  • حاملات الطائرات الصينية في المحيط الهادئ.. رسالة توسعية تقلق تايوان واليابان