تشييع جثمان المخرجة سميحة الغنيمي من مسجد الشرطة بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سميحة الغنيمي.. توفيت اليوم الجمعة، المخرجة سميحة الغنيمي، عن عمر يناهز 75 عامًا بعد تعرضها لأزمة صحية حادة أدت إلى حجزها في العناية المركزة.
وأقيمت صلاة الجنازة على الراحلة المخرجة سميحة الغنيمي، بعد ظهر اليوم الجمعة، وشيع جثمانها من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
ويستعرض لكم موقع «الأسبوع »، من هي المخرجة سميحة الغنيمي ، وما هي أشهر أعمالها.
تعد المخرجة التليفزيونية سميحة الغنيمي، واحدة من أهم مخرجات التليفزيون المصري، فهي رائدة في مجال الفيلم التسجيلي، حيث لها الكثير من الأفلام التسجيلية في مكتبة التليفزيون المصري.
المخرجة سميحة الغنيميالأعمال الفنية للمخرجة سميحة الغنيميأخرجت سميحة الغنيمي، العديد من الأفلام التسجيلية، منها: السيرة الذاتية لنجيب محفوظ، وفيلم رحلة العائلة المقدسة، والأخير حاصل على الحائز على الجائزة الكبرى.
كما أخرجت أفلام تسجيلية عن رموز مصر الفنية والأدبية منهم: رشدي أباظة، ومديحة يسري، وسعاد حسني، وفريد شوقي، ويوسف وهبي، وعبد الحليم حافظ، وغيرهم من الفنانين الكبار، كم سجلت السيرة الذاتية للبابا شنودة، الحائز على الجائزة الكبرى، كما حصلت على الجائزة الذهبية بالمهرجان الدولي، عن فيلمها التسجيلي عن السيرة الذاتية للموسيقار محمد عبد الوهاب.
المخرجة سميحة الغنيميأبرز تصريحات المخرجة سميحة الغنيميالمخرجة سميحة الغنيمي، لها العديد من التصريحات الشهيرة، ولكن أبرزها تلك التي قالت فيها: «أحمل ذكريات جميلة لكل أفلامى ومنها فيلم: مناجاة الرسول، الذى يعرض فى المناسبات الدينية، وعرض للمرة الأولى بمناسبة المولد النبوى الشريف، وحقق تجاوبا كبيرا مع المشاهدين».
و«فيلم رحلة العائلة المقدسة ذكرياتى عنه حاضرة فى ذهنى دائما، لأنه من الأفلام التى تحدث عنه العالم فى التسعينيات مع أول عرض له على عدة شاشات مصرية وعربية ودولية»
وكانت آخر تصريحات لها قبل وفاتها في لقاء صحفي لها: «أعتز بكل عمل قدمته طوال مسيرتى فأفلامى هى أحلى ما فى حياتى وهى التى تصبرنى على محنتى المرضية وأتمنى أن أعود فى أسرع وقت، حيث كنت قد حصلت على موافقة من الإعلامية نائلة فاروق رئيسة التليفزيون على إخراج فيلم جديد بعنوان بالواد المقدس طوى ».
اقرأ أيضاًتكريم سميحة أيوب وأشرف زكي من مدارس سكيلز
وفاة هاني الناظر.. آخر ما نشره الراحل على «فيس بوك»
قبل وفاة الدكتور هاني الناظر بأسابيع.. طفلة تكتب كلمات مؤثرة لـ طبيب الإنسانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وفاة فريد شوقي الموسيقار محمد عبد الوهاب موت وفاة المخرجة سميحة الغنيمي سميحة الغنيمي وفاة المخرجة رشدي اباظة
إقرأ أيضاً:
دمار هائل بالشيخ رضوان بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
في الساعات الأولى التي تلت دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ، بدت مشاهد الدمار في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة كأنها شهادة صامتة على حجم المأساة التي عاشها القطاع طوال الشهور الماضية.
تحول الحي، الذي كان يوماً من أكثر المناطق حيوية واكتظاظاً بالسكان، إلى أطلالٍ تغمرها الأنقاض والدخان، وسط صدمة الأهالي وذهول فرق الإنقاذ.
تجولت فرق الدفاع المدني بين الركام بحثاً عن ناجين أو جثثٍ لم يتمكن أحد من انتشالها خلال الأيام الأخيرة من العدوان، فيما علت أصوات الأطفال والنساء في مشهدٍ مؤلم يصعب وصفه بالكلمات. عشرات المنازل سويت بالأرض، وأخرى تضررت بشكل جزئي، بينما تم تدمير عدد كبير من المساجد والمدارس ومراكز الإغاثة التي كانت تأوي النازحين.
يقول أحد سكان الحي وهو يقف أمام منزله المدمر: "لم يتبق لنا شيء… كنا ننتظر الهدوء لنعود إلى بيوتنا، لكننا عدنا إلى كومة من الحجارة والرماد." أما سيدة خمسينية فقدت اثنين من أبنائها، فتضيف بصوتٍ متهدج: "الوقف جاء متأخراً… الحرب أخذت كل شيء."
ورغم سريان وقف إطلاق النار برعاية مصرية ودولية، فإن الوضع الإنساني في الشيخ رضوان يوصف بالكارثي. المياه مقطوعة منذ أيام، وشبكات الكهرباء والاتصالات تكاد تكون مشلولة بالكامل. المستشفيات القريبة تعمل بطاقتها القصوى لاستقبال الجرحى، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
من جهتها، أكدت طواقم الأمم المتحدة العاملة في غزة أن الحي يحتاج إلى "عملية إنقاذ شاملة"، مشيرة إلى أن نسبة الدمار في المنطقة تجاوزت 60%، وهو ما يجعل إعادة الإعمار مهمةً طويلة وشاقة.
وبينما يسود الهدوء الحذر شوارع الشيخ رضوان اليوم، تبقى رائحة البارود معلقة في الهواء، شاهدةً على حربٍ لم تترك سوى الخراب والوجع في قلوب الغزيين الذين ما زالوا يحاولون لملمة ما تبقى من حياتهم.
تكالة يستقبل نشطاء «أسطول الصمود» ويعقد اجتماعاً مع أعيان تاجوراء