دعا وزير النفط والغاز الليبي رئيس اللجنة الليبية الروسية المشتركة، محمد عون، الشركات الروسية لتقديم عروضها لتحصل على قطع من الأراضي الليبية وبدء عمليات التنقيب عن النفط والغاز.
وقال عون في تصريح لشبكة روسيا اليوم: إن "المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عاكفة على عطاء عام أمام كافة الشركات العالمية ومن بينها الشركات الروسية للمساهمة في استكشاف النفط والغاز في ما تبقى من الأراضي الليبية غير المستكشفة سواء في البر والبحر".

ودعا الوزير الليبي، "الشركات الروسية لتقديم عروضها لتحصل على قطع من الأراضي الليبية وبدء عمليات التنقيب عن النفط والغاز".

وأضاف: " نأمل أن تتحصل روسيا على اكتشافات نفطية وغازية في ليبيا وتعود للعمل من جديد في الأراضي الليبية".

وكشف عون عن لقاء قريب سيجمعه مع وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولغينوف، في دولة الجزائر الأسبوع المقبل وقال: "سأدعو وزير الطاقة الروسي إلى عودة الشركات الروسية المتخصصة في مجال الطاقة، وكذلك الشركات الروسية المتخصصة في المجالات الأخرى لأن روسيا تمتلك تقنيات عالية في قطاع النفط".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تصريح وطني اكتشاف روسيا اليوم وزير النفط اكتشافات روسيا الشركات الروسية استكشاف النفط والغاز الأراضی اللیبیة الشرکات الروسیة النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

شركات روسية تلجأ للعملات المشفرة في تعاملاتها مع الصين بسبب العقوبات

كشفت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن توجه شركات المواد الخام الروسي إلى استخدام العملات الرقمية المشفرة في معاملاتها المالية مع نظيراتها الصينية بدلا من الدولار، وذلك في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا.

وقال مسؤولين في شركتي معادن روسيتين غير خاضعتين للعقوبات الغربية، إن الشركتين بدأتا في استخدام العملات المشفرة في تسوية تعاملاتهما مع الشركات الصينية"، مشيرين إلى أن تسوية المعاملات في بعض الحالات تمر عبر هونغ كونغ، حسبما نقلت عنهم الوكالة.

وأشارت الوكالة إلى أن تحول الشركات الروسية الكبرى إلى العملات المشفرة يظهر التأثير الدائم للعقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي، بعد عامين على اندلاع الحرب الروسية ضد جارتها الأوكرانية في شباط /فبراير عام 2022.


وتواجه الشركات الروسية التي تتعامل في المواد الخام بدءا من المعادن مثل النيكل والصلب وحتى الأخشاب، تحديات في تسلم قيمة مبيعاتها إلى الأسواق الخارجية وشراء المعدات واستيراد مستلزمات الإنتاج منذ بدء الحرب الأوكرانية.

ولا تقتصر هذه المعاناة على الشركات الخاضعة للعقوبات وإنما تشمل أيضا الشركات غير المعاقبة.

وحتى بالنسبة للصين والتي لا تشارك في العقوبات على روسيا وأصبحت سوقا رئيسية للصادرات الروسية وموردا للمعدات والسلع إلى روسيا، هناك صعوبات متزايدة في تنفيذ المعاملات المالية بين البلدين خلال العام الحالي. 

ويعود ذلك جزئيا إلى قرار وزارة الخزانة الأمريكية  بفرض عقوبات ثانوية على البنوك والمؤسسات المالية التي تسمح بتجنب العقوبات وهو ما أدى إلى زيادة الالتزام بالإجراءات العقابية.


وقال خبير العملات الرقمية والشريك المؤسس لشركة "ريسولف لابس"،  إيفان كوزلوف، إن التحويل المالي قد يستغرق ما بين 5 و15 ثانية فقط.

وأضاف مؤسس "ريسولف لابس" التي تقدم منتجات مرتبطة بالعملات الرقمية، أن انخفاض تكلفة التحويل المالي عبر العملات المشفرة أيضا يجعلها  فعالة عندما يكون المرسل لديه بالفعل أصول تستند إلى العملات المشفرة.

يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة اندلعت في أواخر شهر شباط /فبراير عام 2022، ما أدى إلى عقوبات غربية غير مسبوقة ضد روسيا على على مختلف الصعد لاسيما الاقتصاد، فيما أعلنت أوكرانيا في النصف الأول من العام الماضي عن بدء هجومها المضاد.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تعود لمركزها كأكبر مورد للنفط إلى إيطاليا بعد 10 سنوات
  • فركاش: دول عدة من بينها روسيا والصين تسعى للانفتاح على الدبيبة وحكومته
  • النفط والغاز تنفي وجود فقرات في الموازنة تجعل الشركات النفطية خاسرة
  • النفط والغاز تنفي وجود فقرات في الموازنة تجعل الشركات النفطية خاسرة- عاجل
  • الجارديان تسلط الضوء على تهديد روسيا بحرب نووية حال استهداف مواقع داخل أراضيها
  • شركات روسية تلجأ للعملات المشفرة في تعاملاتها مع الصين بسبب العقوبات
  • ما هي الأسلحة التي سمح لأوكرانيا استخدامها  على الأراضي الروسية؟
  • زاخاروفا: الناتو سمح منذ البداية باستخدام أسلحته ضد الأراضي الروسية
  • الناطق باسم حكومة الدبيبة: الجانب الصيني أبدى استعداده بجديه لعودة شركاتهم بشكل تدريجي
  • ميروشنيك: روسيا لا تسعى لزيادة أراضيها والعملية العسكرية في أوكرانيا لحماية أمننا القومي