محافظ شمال سيناء يفتتح قرية الخروبة بالشيخ زويد بتكلفة 32 مليون
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شهد اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء مراسم افتتاح قرية الخروبة بالشيخ زويد
وتسلمت العائلات السيناوية بمركز الشيخ زويد منازلهم بقرية الخروبة الجمعة ٢٣ فبراير بعد معاناة طالت لسنوات في مواجهة الإرهاب الأسود.
وذلك بعد تطويرها ورفع كفاءتها بناءا على توجيهات القيادة السياسية ضمن خطة الدولة للتنمية الشاملة بالمحافظة ورفع المعاناة عن أهالي شمال سيناء بصفة عامة ومركز الشيخ زويد بصفة خاصة
وقال اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء أثناء افتتاحه للقرية إن المحافظة بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية قامت باتخاذ ما يلزم ضمن مشروع تطوير ورفع كفاءة ١٣٠ وحدة سكنية بقرى الشيخ زويد مقسمة كالآتي: ٢٠ منزل بدوي و٣٠ وحدة سكنية بقرية الخروبة، بالإضافة إلى ٤٠ وحدة سكنية بقرية عمير تحت الإنشاء و٤٠ وحدة بالجورة قاربت على الانتهاء
وبلغت تكلفة المشروع ٣٢ مليون جنيه مقسمة على القرى التي تضمنها المشروع وتشمل تطوير ورفع كفاءة المنازل البدوية والعمائر السكنية والوحدات الصحية والمدارس ومكاتب الخدمات الحكومية كالبريد ومكتب وزارة التضامن الاجتماعي
من جانبه قدم الشيخ حسين عرادة شيخ قبيلة السواركة بقرية الخروبة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وللدولة بكافة أجهزتها المتعاونة لإعادة الحياة لقرى الشيخ الزويد التي عانت لسنوات مع الإرهاب على المجهودات المبذولة في القرية، مثمنا ما قامت به المحافظة من جهود لتسهيل عودتهم في حياة آدمية تليق بسكان شمال سيناء
الجدير بالذكر أن مراكز شمال سيناء شهدت مؤخرا إنشاء مئات الوحدات السكنية الجديدة كعمارات الريسة وعمارات رفح ليرتفع بذلك عدد الوحدات السكنية بكافة المراكز لأكثر من ١٥٠٠٠ وحدة تخدم سكان المحافظة ضمن مشروعات الإسكان الاجتماعي والتعاوني والمنازل البدوية التي تجاوزت
١٠ مشروعات ضمن خطة التنمية الشاملة بالمحافظة
.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شمال سيناء خدمات وزارة التضامن الاجتماعي مواجهة الإرهاب التضامن الاجتماعى القيادة السياسية المجتمعات العمرانية محافظ شمال سيناء اهالي شمال سيناء الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية خطة التنمية الشاملة الوحدات السكنية الجديدة الشیخ زوید شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
وضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، والشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟