"خبير الصحة العالمية فؤاد عودة".. قصة نجاح وتفوق عربي وعالمي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
منذ عام 2000 تم تكوين “جيش بدون جنرالات وليس جنرالات بدون جيش” في 120 دولة ومع 2000 مؤسسة و جمعية ورابطة من جميع الجنسيات.
ويذكر الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية، وخبير الصحة العالمية ومحاضر في الجامعات الإيطالية، إن هذا عمل مهم ووحيد من نوعة في أوروبا، و يجب دعم هذا العمل المشترك و مفيد للجميع، مضيفًا: "نحن جيش بدون جنرالات و ليس جنرالات بدون جيش نعمل يوميا لبناء جسور الصحة و التعريف و التعاون الدولي مع جميع الدول العربية مع جهود كل شخص في مجاله و خبرتة مع العمل الجماعي والمفيد للجميع و الشفاف بدون اي مصلحة شخصية او فردية و بدون اي تهجم شخصي و هذة هي صفة الأقوياء".
الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية(اميم) ، وجالية العالم العربي في ايطاليا(كوماي) ورابطة الصحفيين الدوليين المحترفين العرب "اعلام بلا حدود" ، والحركة الدولية لصاحبي جميع المهن "المتحدين للوحدة"، ونقابة الاطباء من أصل أجنبي في ايطاليا(امسي) ، واذاعة كوماي الدولية و الاتحاد الدولي لابناء عرب 48(فلسطينيين الداخل)، مدرسة و تلفزيون عديد اللغات "اتحاد من أجل إيطاليا"، لعبت جميع تلك المؤسسات الطبية والمهنية والصحفية نشاطا غير مسبوق على الصعيد العالمي.
وكان لها حضورا كبيرا على يد جميع ممثلينها في 120 دولة و على يد الممثل الشرعي و المؤسس وهو البروفيسور الدكتور فؤاد عودة ابن قرية جلجولية، الذي كان له الفضل في التشبيك بين مئات الاشخاص وعشرات المؤسسات ليخرج في النهاية بمشروع طبي اعلامي مهني متكامل يخدم شريحة كبيرة جدا في الوطن العربي وفي اوروبا، ولهذا نقدم بطاقة تعريفية مقتصبة لتلك الكيانات ليصار فيما بعد الى تقديم كل مؤسسة بشكل موسع.
أما رابطة الصحفيين الدوليين العرب ومن اصل أجنبي "اعلام بلا حدود"، فقد تاسست في عام 2016، وتعمل مع الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية و جالية العالم العربي في ايطاليا و نقابة الاطباء من اصل اجنبي في ايطاليا و اذاعة كوماي الدولية المنضوي ايضا تحت لواء التحالف ومع العشرات من الجميعات ثم نجحت جالية العالم العربي في ايطاليا في تاسيس اذاعة كوماي الدولية التي تنشر يوميا مع رابطة اعلام بلا حدود اخر اخبار على 15 الف موبيل و على مواقع التواصل الاجتماعي و على أكثر من 45 الف ايمل و على الرابط الرسمي لجميع المؤسسات www.unitiperunire.org.
أما رابطة الصحفيين الدوليين المحترفين العرب و من اصل اجنبي، رابطة الكثير من المؤسسات مع اذاعة كوماي الدولية التي تغطي الاخبار في كافة المجالات الصحية والثقافية وملف الهجرة والاوضاع الصحية والانسانية، في الدول العربية (مصر ،فلسطين، اليمن، العراق، سوريا، ليبيا، والمغرب، وتونس، الأردن ، الجزائر، لبنان، قطر ،السعودية ،الإمارات العربية المتحدة،صوماليا مورتوانيا ،السودان ،الكويت ،البحرين ،عمان) و في أوروبا و الدول الأجنبية و تضم 150 صحفي واعلامي، 75 منهم من اصول عربية، جميعهم لديهم خبرة كبيرة بتقديم الاخبار المهني والموضوعية والتي تواجه سيل الاخبار غير الصحيح التي تبث يوميا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بما يتعلق بالاوبئة و مواضيع صحية ،طبية و اجتماعية.
وبالنسبة لاذاعة كوماي الدولية والتي تعتبر ذراعا تنفيذيا لجالية العالم العربي في ايطاليا(كوماي) و لرابطة اعلام بلاحدود، فهي تمثل اليوم صوت عربيا قويا وشفافا ومدعوما من المئات من الصحفيين والاعلاميين حتى تقدم محتوى متوازن مهني بعيدا عن المغالاة و العمل الفردي و الشخصي لبث الخبر و ليس التكلم عن رأي او حيات الصحفي .دايمآ داخل الخبر .
وفي عام 2020 في فترة وباء كورونا كان للرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا مع رابطة اعلام بلا حدود و اذاعة كوماي الدولية نشاطا غير مسبوق على الصعيد الاوروبي والعربي حيث بلغت مشاركاتهم اليومية عبر وسائل الاعلام الغربية والعربية اكثر من 15 مقابله صحفية،تلفزيونية و اذاعية .
وقد سجل من بداية سنة 2020 حتى الآن أكثر من15 الف لقاءات تلفزيونية و اذاعية و صحفية في ايطاليا ،الدول العربية و الأجنبية مع البروفيسور فؤاد عودة و ممثلين مؤسساتنا في العالم.
اما حركة المتحدين للوحدة لاصحاب المهن تضم جميع المهن الصحية والاعلامية والقانونية وهي حركة غير حزبية وغير سياسية موجودة في ايطاليا وكثير من الدول، وقد تأسست الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية عام 2016 ووصلت الى 120 دولة عبر ممثليها الأطباء، والعاملين في مجال الصحة والصحفيين .
وبما يتعلق بنقابة الاطباء من أصل أجنبي في ايطاليا فقد عملت طوال اعوام على مبادرات ونشاطات واقتراحات الى الحكوماتة الاوروبية لتحسين عمل العاملين في مجال الصحة من اصل اجنبي ووصلنا الى 120 دولة، ز تدافع يوميا نقابة امسي يوميا عن حقوق و اندماج أكثر من 100 الف طبيب و ممرض و صاحبي المهن الصحي من أصل أجنبي و عربي في ايطاليا الذين قدموا الى ايطاليا من جميع القارات من بداية سنة 1965.
وفي أوروبا يعد أكثر من 650 الف طبيب من أصل أجنبي و عربي، وفي سنة 2023 تأسست المدرسة و (مع تلفزيون أونلاين) عديدة المهن "إتحاد من أصل أجنبي في ايطاليا لبث جميع الأخبار مع تعليم في جميع المجالات لجميع الجاليات الأجنبية، العربية الإيطالية و في أوروبا و الدول العربية من طرف خبراء حركة المتحدين للوحدة و نقابة الأطباء امسي و جالية كوماي ورابطة الصحفيين المحترفين الدوليين اعلام بلا حدود .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فؤاد عودة الرابطة الطبية الأوروبية خبير الصحة العالمية كوماي الدولية الرابطة الطبیة الاوروبیة الشرق اوسطیة رابطة الصحفیین الدول العربیة فی أوروبا أکثر من من اصل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
صراحة نيوز ـ يُحيي الأردن والعالم في الـ31 من أيار “اليوم العالمي للامتناع عن التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.
ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.
ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.
وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان، و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، يليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.
وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.
وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، مما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.
وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.
واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.
ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.
وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.
وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها