شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ما هي الدول التي تدفع حصتها العادلة لمكافحة تغير المناخ؟، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية وتفاقم الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، تستعد الدول لإجراء محادثات خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما هي الدول التي تدفع "حصتها العادلة" لمكافحة تغير المناخ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ما هي الدول التي تدفع "حصتها العادلة" لمكافحة تغير...

مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية وتفاقم الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، تستعد الدول لإجراء محادثات خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) هذا العام حول تمويل قضايا المناخ - أي الأموال التي تقدمها الاقتصادات الكبيرة لمساعدة الدول الأكثر فقرا على التكيف مع تلك الظاهرة.

وهناك دول لم تقدم المبالغ التي تعهدت بها حتى الآن. ويقول محللون إن بعضها دفع أكثر من "حصته العادلة". فيما تقول دول أخرى إنها ليست مضطرة لأن تدفع على الإطلاق.

- ما هي الدول التي تقدم هذا التمويل؟

تعود قائمة الدول الملزَمة بالمساهمة إلى محادثات الأمم المتحدة حول المناخ عام 1992. ولم يتم توسيع القائمة منذ ذلك الحين.

تضم القائمة 23 دولة هي أستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا والدنمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وشملت القائمة أيضا المجموعة الاقتصادية الأوروبية التي كانت موجودة قبل الاتحاد الأوروبي.

ومن بين الدول غير المدرجة على القائمة الصين، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم اليوم، فضلا عن دول يرتفع فيها نصيب الفرد من الثروة مثل الإمارات. وتسعى دول لتغيير هذا الوضع.

- ما هي الدول التي تدفع حصتها العادلة؟

لا تحدد قواعد الأمم المتحدة حجم الأموال التي يتعين على كل دولة غنية دفعها.

ووضع معهد التنمية الخارجية للأبحاث (أو.دي.آي) ومقره لندن تقديرات لحجم التمويل الذي يجب أن تدفعه كل دولة غنية للوصول لهدف الـ 100 مليار دولار سنويا الذي تعهدت الدول الغنية بتقديمها بشكل مشترك، وذلك بناء على الدخل القومي لكل دولة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها منذ 1990 وعدد سكانها.

ووفقا لهذا التحليل، فإن سبع دول فقط هي التي دفعت "حصتها العادلة" في عام 2020، وهي الدنمرك وفرنسا وألمانيا واليابان وهولندا والنرويج والسويد.

وبحسب ترتيب المعهد، فإن الولايات المتحدة تتخلف عن كل الدول المتقدمة الأخرى لدى مقارنة مساهماتها السابقة في تمويل قضايا المناخ مع ما يفترض أن تكون عليه "حصتها العادلة".

وشملت المساهمات في 2020 مبلغ 8.66 مليار دولار من فرنسا و16.09 مليار دولار من اليابان. في المقابل، قدمت الولايات المتحدة 2.3 مليار دولار في 2020. وتعهدت واشنطن بمبلغ 11.4 مليار دولار لعام 2025، لكن المعهد أشار إلى أن هذا يمثل 25% فقط من "الحصة العادلة" للولايات المتحدة.

ويمثل الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 27 دولة، مجتمعا أكبر مساهم في تمويل قضايا المناخ، إذ قدم مبلغ 23.38 مليار يورو (26.15 مليار دولار) في 2020.

تلك المبالغ لا تشمل جميع الأموال المتعلقة بالمناخ مثل حجم التمويل الذي تخصصه هذه الدول للمشاريع المرتبطة بهذه المسألة.

كما أنها لا تعكس حجم ما تنفقه الدول في الداخل لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض. وأقرت الولايات المتحدة مشروع قانون الحد من التضخم ويشمل تخصيص مبلغ 430 مليار دولار. ويتضمن بنودا رئيسية لخفض الانبعاثات والتوسع في استخدام التقنيات منخفضة الكربون.

- ارتفاع التكاليف

من المتوقع أن تأتي مسألة التمويل في صدارة الموضوعات المطروحة في مؤتمر المناخ المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني حين ستبحث نحو 200 دولة إنشاء صندوق لدعم الدول الأكثر عرضة لخطر التأثر بتغير المناخ وتعاني من أضرار مرتبطة به، إلى جانب بحث تعهد جديد لتمويل قضايا المناخ لما بعد عام 2025.

وحتى ذلك الحين، سيظل التعهد الإجمالي عند نحو 100 مليار دولار سنويا يقل كثيرا عما هو مطلوب لإزالة الكربون من الاقتصادات والتكيف مع عالم أكثر دفئا. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه بحلول عام 2030، ستحتاج الدول المعرضة لخطر التأثر بتغير المناخ إلى ما يقرب من 6 تريليونات دولار لتقليل الانبعاثات فقط.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة قضایا المناخ ملیار دولار تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

منحه محمد بن زايد إلى الرئيس الأمريكي ترامب.. ماذا تعرف عن «وسام زايد»؟

الخليج - متابعات
يُعدّ «وسام زايد» الذي منحه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الرئيس الأمريكي ترامب خلال زيارته الرسمية لدولة الإمارات، أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات العربية المتحدة لقادة الدول وملوكها ورؤسائها، وذلك تقديراً للجهود التي بذلوها لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين دولة الإمارات وبلدانهم على المستويات كافة.

حلقة محفورة بعلم الإمارات


«وسام زايد» الذي يُمنح بأمر من صاحب السمو رئيس الدولة، مُصمّم على شكل عقد تتوسطه قلادة مزينة باسم «زايد» مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
والوسام مشغول من الذهب الخالص ومرصع بالأحجار الكريمة ويتكون من حلقة محفورة بعلم دولة الإمارات العربية المتحدة تقابلها حلقة محفورة بالشعار الرسمي للدولة و14 حلقة محفورة بأهم المعالم التاريخية بالدولة.

شخصية إنسانية عالمية


ويحمل الوسام اسم شخصية إنسانية عالمية خالدة، هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يحظى باحترام شعوب العالم ومحبتها، لما تركه من إرث قيمي رسخ جسور الصداقة والتعاون والسلام مع مختلف الدول.
وحاز الوسام عددٌ من الدول الشقيقة والصديقة.

مقالات مشابهة

  • بقيمة 7.5 مليار دولار.. الإمارات تشتري 34 طائرة بوينج جديدة
  • استثمار نفطي بين الإمارات والولايات المتحدة ب 440 مليار دولار حتى 2035
  • منحه محمد بن زايد إلى الرئيس الأمريكي ترامب.. ماذا تعرف عن «وسام زايد»؟
  • البيئة: صندوق المناخ الأخضر وافق على تمويل البرنامج المناخي العراقي بـ1.3 مليار دولار
  • مؤتمر جامعة حلوان يوصي بتفعيل المشروعات الخضراء وتحديث قوانين الملكية الفكرية لمواجهة تغير المناخ
  • مبلغ ضخم.. دولة عربية تشتري طائرات بوينج بـ 200 مليار دولار
  • أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكل
  • صفقة سعودية ضخمة تدفع ثروة رئيس إنفيديا إلى 120 مليار دولار
  • موجات الحر تسرق نومك؟ إليك أسرار النوم العميق رغم تغير المناخ!
  • تغير المناخ يزيد من خطر انتشار عدوى فطرية قاتلة