فاجعة في إسطنبول: أب ينهي حياة عائلته في ليلة مأساوية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
في حادثة مأساوية هزت مجمع سكني في حي السلطان محمد الفاتح في منطقة العمرانية بمدينة إسطنبول، لقيت امرأة وابنتيها حتفهن في جريمة بشعة أدت إلى استنفار قوات الأمن وفرق الإسعاف.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان فان الجاني، المدعو سعاد غوني، وجه طلقات نارية قاتلة إلى بناته منة (30 عامًا) وزليخة (31 عامًا)، وزوجته ياسمين أونلو، في جريمة أسفرت عن مقتل الثلاثة داخل شقتهم بالمجمع السكني.
السلطات هرعت إلى مكان الحادث بعد تلقيها بلاغًا عن الواقعة، حيث أكدت فرق الإسعاف وفاة الضحايا الثلاثة عقب وصولها.
وكشفت تحقيقات فريق التحقيق في مسرح الجريمة عن تفاصيل الجريمة المروعة التي بدأت بقتل غوني لابنته التي كانت تعيش بمفردها قبل أن ينتقل لقتل ابنته الأخرى وزوجته.
سكان المجمع عبروا عن صدمتهم وحزنهم العميق لوقوع مثل هذه الجريمة الفظيعة في محيطهم الهادئ. ياسمين سيفملي، إحدى سكان المجمع، صرحت قائلة: “لم يحدث مثل هذا الأمر من قبل خلال الـ14 عامًا التي قضيتها هنا”. وأضافت: “شعرنا بالرعب والحزن الشديد لهذا الحادث”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الجريمة الجريمة في اسطنبول الجريمة في تركيا
إقرأ أيضاً:
إنجلترا.. «الفوز الهزيل» وسط «صافرات الاستهجان»!
برشلونة (أ ف ب)
حقق المنتخب الإنجليزي ثالث فوز له في ثالث مباراة له بقيادة مدربه الجديد الألماني توماس توخيل، وجاء هزيلاً جداً على «مضيفه» الأندوري المتواضع 1-0 سجله هاري كين في مباراة أقيمت في برشلونة، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الحادية عشرة للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026 لكرة القدم.
وعزز «الأسود الثلاثة» رصيده في صدارة المجموعة بتسع نقاط كاملة، بعدما فاز في الجولتين الأوليين على ألبانيا 2-0 ثم لاتفيا 3-0 في مستهل رحلته مع خليفة جاريث ساوثجيت.
ورغم سيطرته المطلقة واستحواذه على الكرة الذي وصل إلى قرابة 83 بالمئة، قدم المنتخب الإنجليزي شوطاً أول باهتاً جداً، لدرجة أن المشجعين في مدرجات ملعب «أر سي دي أي» وجهوا صافرات الاستهجان للاعبي توخيل خلال توجههم إلى غرف الملابس اعتراضاً على ما شاهدوه ضد منتخب خسر جميع مبارياته الست السابقة أمام «الأسود الثلاثة»، من دون أن يسجل أي هدف فيما اهتزت شباكه فيها 25 مرة.
وبدا أن فريق توخيل استيقظ بعدما استهل الشوط الثاني بهدف للقائد كين الذي اصطدم أولا بتألق الحارس إيكر ألفاريز، لكن الكرة عادت إليه من نوني مادويكي، وتابعها في الشباك (50)، مسجلاً هدفه الثالث في هذه التصفيات، ليعزز سجله أفضل هداف في تاريخ بلاده بـ72 هدفاً في 106 مباريات.
ورغم بعض المحاولات وإن كانت قليلة، أبرزها رأسية لإيبريشي إيزه، بديل كول بالمر، تألق الحارس في صدها (73)، بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.