علماء روس يطورون مادة مرنة لصنع ملابس متغيرة اللون
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ابتكر علماء جامعة بطرس الأكبر للعلوم التطبيقية في بطرسبورغ، بالتعاون مع البروفيسور راجيش كومار من المعهد الهندي للتكنولوجيا في إندورا، مادة مرنة يتغير لونها عند تعرضها للكهرباء.
ويشير المبتكرون إلى أن الوحدة تحتفظ باللون المكتسب في حالة غياب الكهرباء. وأنه يمكن الحصول على درجة اللون المطلوبة، بحسب المواد والمكونات المستخدمة.
ويقول مكسيم مكسيموف رئيس مختبر "مواد الطلاء وتقنيات الليثيوم في مصادر التيار الكهربائي" بالجامعة: "حصلنا خلال هذه الدراسة على مواد إلكتروكرومية، استخدمت في بناء وحدة شفافة مرنة سمكها حوالي 1 ملم ، يتكون الجزء الداخلي من طبقة موصلة شفافة مطلية بمادة مركبة عضوية وغير عضوية يمكنها تغيير اللون عند تمرير التيار الكهربائي. وقد أصبح بمساعدة هذا الابتكار بالإمكان تغيير لون المادة في مجموعة واسعة من الألوان ، وزيادة عدد دورات تغيير اللون وزيادة سرعة تغير اللون، لا تزيد عن عدة ثواني".
ووفقا للمبتكرين، يمكن استخدام الابتكار بطرق مختلفة. فمثلا يمكن صنع ملابس يتغير لونها عند الضغط على زر، أو استخدامها للتطبيق على النوافذ التي ستغير درجة نفاذ الضوء حسب الظروف الجوية. بالطبع لا تزال التكنولوجيا في المرحلة العلمية من التطور، ولكن ليس مستبعدا استخدامها مستقبلا في القطاعات الصناعية.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البرلمان يفتح بوابة الطاقة الشمسية أمام العالم.. ويقر اتفاقيات التكامل الكهربائي العربي
وافق مجلس النواب المصري، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على قرار رئيس الجمهورية رقم 176 لسنة 2025 بشأن تعديل الاتفاق الإطاري للتحالف الدولي للطاقة الشمسية (ISA)، بما يتيح توسيع نطاق العضوية ليشمل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بعدما كانت مقتصرة فقط على الدول الغنية بالطاقة الشمسية الواقعة بين مداري السرطان والجدي.
ويمثل هذا التعديل خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانة مصر كمحور إقليمي في التحول للطاقة النظيفة، واستكمالًا لما أقره المجلس سابقًا في قراره رقم 349 لسنة 2018 بشأن الاتفاق الإطاري الأصلي للتحالف، والذي تم توقيعه بالقاهرة في مارس 2018.
وفي السياق ذاته، وافق المجلس خلال جلسته العامة على قرار رئيس الجمهورية رقم 212 لسنة 2025، الخاص بالاتفاقيتين الأساسيتين لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، في خطوة نوعية تعزز التعاون الإقليمي وتضع اللبنات الأولى لسوق طاقة عربية موحدة.
وتأتي هذه التحركات البرلمانية في ظل تحولات عالمية متسارعة تجعل من الطاقة ملفًا سياديًا واستراتيجيًا، يرتبط بالأمن القومي والتنمية المستدامة. كما تُعد الاتفاقيتان جزءًا من رؤية جامعة الدول العربية لتعزيز التكامل في قطاع الطاقة، وتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، المعني بتوفير طاقة نظيفة وآمنة بتكلفة مناسبة.
ويساهم إنشاء سوق كهرباء عربية موحدة مدعومة بإطار مؤسسي وبنية تحتية متطورة في ترسيخ مفاهيم الشراكة والاعتماد المتبادل بين الدول العربية، لا سيما عبر مشاريع الربط الكهربائي، والتي تُعد من أبرز أدوات التكامل الاقتصادي العربي.