مسؤول روسي: قواتنا استهدفت ورشات صنع وتجميع المسيرات الأوكرانية في دنيبرو بيتروفسك
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال سيرغي ليبيديف منسق العمل السري بمقاطعة نيكولاييف إن ضربة للجيش الروسي استهدفت مستودعات للمشتقات النفطية وورشات صنع وتجميع المسيرات التابعة للقوات الأوكرانية في دنيبروبيتروفسك.
وأوضح سيرغي ليبيديف: "يوم 23 فبراير، هاجمت الوحدات الروسية مستودعا للنفط ومستودعات القوات المسلحة الأوكرانية، وورشات العمل في مصنع الهندسة الجنوبي في دنيبرو بيتروفسك".
وأضاف: "أفاد المقاتلون بأن القوات الروسية قصفت ورشات تجميع المسيرات في دنيبرو بيتروفسك، كما كانت هناك خزانات كبيرة للوقود ومواد التشحيم في هذا المكان".
وأكد: "لقد أبلغوا أنهم ضربوا المصنع الجنوبي، وورشات العمل حيث كانوا يصنعون ويهيئون مسيرات جديدة".
ويعتبر المصنع الجنوبي لبناء الآلات الذي يحمل اسم ماكاروف، مؤسسة استراتيجية خاصة بتكنولوجيا الصواريخ والفضاء.
وأشار إلى أن "القوات الروسية ضربت أيضا عدة مستودعات في شارع كارونا، فيما أصاب أحد صواريخ نظام الدفاع الجوي الأوكراني، أثناء مطاردة مسيرة جيرانيوم، مبنى متعدد الطوابق، حسبما أفاد سكان المنازل المجاورة".
وخلص ليبيديف إلى أنه نتيجة لذلك، تم تطويق المبنى، وقام ضباط جهاز الأمن الأوكراني بأخذ توقيعات من المواطنين بعدم الكشف عما حدث.
إقرأ المزيدهذا وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية في وقت سابق، أنه في إحدى شركات دنيبرو بيتروفسك، اشتعلت النيران في خزانات الوقود.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات طائرة بدون طيار كييف فی دنیبرو
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: العمل المناخي العالمي يكتسب زخما
قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل إنه على الرغم من عام هيمنت عليه التقارير المناخية السلبية، فإن العديد من أكبر اقتصادات العالم تظهر علامات مشجعة على التحرك بشأن تغير المناخ، وأن الحفاظ على الاحتباس الحراري العالمي في حدود 1.5 درجة مئوية لا يزال ممكنا.
وأكد ستيل الاثنين في افتتاح اجتماعات الأمم المتحدة للمناخ في بون بألمانيا، أنه ورغم الأخبار السلبية الصاخبة، فإن هناك العديد من الأسباب الوجيهة للتفاؤل. إذ تبرز إشارات خضراء من العديد من أكبر اقتصادات العالم لاتخاذ إجراءات مناخية، مما يرسل إشارات طلب قوية للمستثمرين والفاعلين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 4مفاهيم مناخية.. ماذا يعني صافي صفر؟list 3 of 4ما العلاقة بين البراكين والتغير المناخي؟list 4 of 4التحديات المناخية تعزز فرص الزراعة العموديةend of listوقال ستيل أمام المجتمعين في ما يعرف بالدورة 62 للهيئات الفرعية: "أنتم تضعون المسارات التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التنفيذ في الاقتصاد الحقيقي، حيث يجب تحقيق تخفيضات عميقة في الانبعاثات والتكيف التحويلي، بسرعة وبشكل عادل".
وأكد أن ذلك يعد مقياسا لمدى ما تم إحرازه، وإلى أي مدى ما يجب الوصول إليه قائلا: "إنه تذكير بأن هدف 1.5، وحماية جميع الناس، لا يزالان قابلين للتحقيق على مر الزمن، وضروريين للغاية".
وحدد المسؤول الأممي 5 أولويات لجلسات بون، بما في ذلك الانتهاء من مؤشرات التكيف لمؤتمر الأطراف الـ30 القادم، في إطار الهدف العالمي بشأن التكيف، وتعزيز تنفيذ برنامج عمل الانتقال العادل، بحيث يتحول من كونه "مفهوما ضروريا إلى حقيقة معاشة، عبر الاقتصادات والمجتمعات".
وتشمل الأولويات الأخرى التي تم تسليط الضوء عليها، تفعيل خارطة طريق تمويل المناخ من باكو (عاصمة أذربيجان حيث عقد المؤتمر 29 للأطراف) إلى بيليم بالبرازيل (أين سيعقد مؤتمر الأطراف الـ30) بقيمة 1.3 تريليون دولار مع خطوات تمويلية قابلة للتنفيذ.
وأشار ستيل إلى ضرورة بناء الزخم في إطار برنامج عمل التخفيف، وتحديد مسار مشترك للمضي قدما، وهو ما يعني "الوفاء بجميع الالتزامات التي قطعناها بشكل جماعي على أنفسنا تجاه الكوكب وبعضنا البعض"، حسب تقديره.
إعلانوأضاف ستيل أن العالم يراقب العالم من كثب، إذ تتفاقم آثار المناخ بسرعة في كل بلد. يجب أن نثبت أن التعاون المناخي قادر على مواصلة تحقيق تقدم حقيقي، ودفع عجلة التقدم الذي يتطلبه العلم، لحماية الناس وتحقيق الرخاء.
وكان معهد الموارد العالمية قد حدد عددا من المواضيع الرئيسية التي ينبغي مراقبتها خلال اجتماعات المناخ، التي تختتم في 26 يونيو/حزيران في بون، بما في ذلك تضييق نطاق قائمة مسودة تضم 490 مؤشرا لتتبع التقدم المحرز في تحقيق الهدف العالمي للتكيف.
وتشمل كذلك المناقشات حول كيفية تسريع تنفيذ التقييم العالمي، وكيفية تشجيع المزيد من البلدان على نشر مساهماتها المحددة وطنيا، حيث لم تُقدّم سوى 22 دولة مساهماتها الوطنية المحددة حتى الآن، حسب المعهد.
وتقول الأمم المتحدة إنه يجب تحقيق تخفيضات كبيرة في انبعاثات الغازات الدفيئة، وخاصة ثاني أكسيد الكربون، للحفاظ على الاحترار العالمي في حدود 1.5 درجة مئوية.
ويتطلب تحولا سريعا نحو مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، واعتماد ممارسات مستدامة في مختلف القطاعات مثل النقل والصناعة والبناء. وبالإضافة إلى ذلك، يجب تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول منتصف القرن لضمان عدم تجاوز هذا الحد.