قال ربيع حسن، بائع البرتقال الذي اشتهر على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب إلقائه البرتقال على شاحنة مساعدات كانت متجهة إلى غزة، إنه كان يتمنى أن يلقي كل الفاكهة التي لديه في الشاحنات. 

وفي مقابلة حصرية مع إيمان أبو طالب من برنامج "بالخط العريض" على قناة "الحيا"، قال ربيع إن سكان غزة يعيشون تحت المطر والوحل وإنه يجب على الدول العربية مساعدتهم، منوهًا إلى أنه بدأ يتشكك في إيمانه بعد أن رأى امرأة من غزة تقول "الحمد لله" بعد استشهاد جميع أفراد عائلتها.

 

مسن فلسطيني يشكر بائعًا مصريًا: البرتقال وصلنا يا عم ربيع لن يمسك سوء.. أسامة الأزهري يوجه رسالة لصاحب واقعة إلقاء البرتقال أعلى شاحنات غزة

وأعرب عن سعادته بتلقي رسائل من فلسطين وغزة تؤكد وصول البرتقال، تقول إحداها إن البرتقال أحلى من العسل.

 وأشار إلى أنه لا يحب الكذب، وأنه عانى الكثير من المصاعب في حياته، وأبدى استغرابه من الوعود التي قُدِّمت له من قبل رجال الأعمال، قائلًا: "لم يتواصل أحد معي بشأن الحج أو إنشاء محل بقالة كما وعدوني".

وأوضح بائع البرتقال أن رضا الله أحلى من الشهرة وأنه لم يتوقع أن يتم تداول مثل هذا الفيديو، متمنيًا الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا خاصة أننا أصبحنا نعاني من غياب الأخلاق. 

وتطرق إلى الحديث عن حياته الشخصية قائلًا إن سبب تركه لقريته في صعيد مصر وسفره إلى البدرشين هو تراكم الديون عليه، ذاكرا أنه نشأ في مركز ببا ببني سويف وأن لديه ٦ أبناء. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرتقال ربيع حسن عم ربيع ربيع عم ربيع الفكهاني على ربيع عم ربيع غزة حسن فيديو عم ربيع عم ربيع بائع البرتقال بائع البرتقال عم ربيع حسام حسن العربي العربية عمرو أديب

إقرأ أيضاً:

وعود اقتصادية اوروبية للبنان وإصرار على مواصلة الحصار على سوريا

كتبت" الاخبار": يجري التسويق لـ«سياسة أوروبية جديدة» تجاه لبنان تقوم على شراكة اقتصادية تؤدي الى إصلاحات وإعادة إطلاق للعلاقة وسياسة أكثر تفاعلية مع لبنان.وفي هذا السياق، أتَت زيارة نائب رئيس المفوّضية الأوروبية مارغريتس سكيناس على رأس وفد إلى بيروت، الأسبوع الماضي، ولقاؤه رئيسَي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري.
وسبقت هذه الزيارات أجواء تبلّغتها وزارة الخارجية من بعثة لبنان لدى الاتحاد الأوروبي نقلاً عن مسؤولين كبار في المفوّضية بأنها «ليست محصورة بموضوع اللاجئين وتقديم الأموال فقط»، وأن «الأوروبيين يبحثون في كيفية مساعدة لبنان في انتهاج السياسة الاقتصادية المطلوبة للخروج من الأزمة المستمرة منذ عام 2019»، وأن «الزيارات ستركّز على إرساء دعائم شراكة اقتصادية تؤدي إلى إصلاحات». كما كان لافتاً أيضاً الكلام عن «نهج أوروبي جديد وآفاق تعامل جديدة مع لبنان، خصوصاً أن السياسة الحالية لم تحقّق أي نتائج». كما أشارت المصادر إلى أن الأوروبيين يبحثون في «إعادة انخراط كل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والبنك الأوروبي للاستثمار بالعمل مع لبنان ضمن الإمكانات، إلى جانب صرف الأموال المخصّصة للاجئين في لبنان وليس في سوريا، ومحاولة وضع ركائز المراقبة الحدودية التي تعالج مسائل الهجرة واللجوء». ويرى المسؤولون الأوروبيون، كما قالت البعثة، أن «على المسؤولين اللبنانيين تقديم طروحات ومقترحات عملانية تعطي انطباعاً إيجابياً أمام الدول الأوروبية».
ويبدو أن الأوروبيين يحاولون اجتذاب لبنان بوعود عن مستقبله الاقتصادي والسياسي والتلميح إلى التراجع عن سياسة العقوبات التي لوّحوا بها أكثر من مرة ضد القوى السياسية لحثّها على القبول بإبقاء اللاجئين وعدم اتخاذ أي إجراءات لترحيلهم، خصوصاً بعد المطالبات المتتالية من قبل لبنان للمجتمع الدولي بمساعدته في إعادتهم إلى سوريا، والأهم بعدَ أن تقاطعت كل القوى السياسية حول التهديد الذي يواجهه لبنان جراء هذه الأزمة.
وتتزامن هذه الوعود مع إصرار الدول الأوروبية على إطباق الحصار على سوريا والاستمرار في عزلها ومنع أي مشروع تعافٍ يساعدها في الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها نتيجة قانون قيصر. وقد تمّ التأكيد على هذا الأمر في توصية البرلمان الأوروبي في شباط الماضي إلى المجلس والمفوّضية في ما يخص العملية السياسية والأمنية والمساعدات الإنسانية واللاجئين، إذ أكدت التوصية على «اعتماد قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد من قبل مجلس النواب الأميركي»، و«دعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تضعف الموقف الأوروبي المشترك تجاه سوريا». وأكدت «ضرورة ضمان وضع اللاجئين ولا سيما في البلدان المضيفة الرئيسية مثل تركيا، لبنان، الأردن والعراق ومنع أي تمييز ضد الأقليات».

مقالات مشابهة

  • تردي الكهرباء يضرب وعود حكومة السوداني ويزيد من سخونة امتحانات البكالوريا
  • العدالة والتنمية يشتكي التضييق ويؤكد أن خطاب المعارضة رفع الثقة في البرلمان
  • البليزر جوكر الملابس العصرية في ربيع وصيف 2024
  • ربيع يبرر الهزيمة المخيبة للمنتخب المغربي أمام زامبيا (فيديو)
  • وعود اقتصادية اوروبية للبنان وإصرار على مواصلة الحصار على سوريا
  • والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب يكشف عن حالة نجله بعد الواقعة المثيرة للجدل
  • مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب
  • حكاية جريمة ارتكبها بلطجي المنوفية.. قتل بائعا وسط الشارع بسبب خفضه للأسعار
  • طريقة عمل الكيكة العادية الهشة في المنزل
  • لابيد: حكومة نتنياهو تسمح بإرسال شاحنات المساعدات إلى غزة ثم يرسل الوزراء ميلشياتهم لاعتراضها في خروج كامل عن القانون