أكدت حركة فتح أنه لا يمكن تشكيل حكومة فلسطينية بعيدا عن منظمة التحرير، مشيرة إلى سعي الحركة لتشكيل حكومة تكنوقراط؛ لإغاثة الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة.

ونقلت قناة العربية، عن حركة فتح،: “أي حكومة تشكل دون توافق مع منظمة التحرير محكوم عليها بالفشل”

وأضافت فتح: الأولوية الآن لإعادة الاعتبار للمسار السياسي وإعمار غزة.

وسبق أن دعا الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، منير الجاغوب الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني، دول العالم، إلى اتخاذ كافة الخطوات العملية والجادة لإيقاف الانتهاكات الصهيونية المتواصلة والممنهجة لأحكام القانون الدولي في فلسطين، بعد تقارير بتوجه الاحتلال لبناء 3300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وقال الجاغوب،  إن “الكيان الصهيوني وجه من خلال الإعلان عن عزمه إقامة أكثر من 3300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة صفعة قوية للعالم أجمع الذي يدعم مبدأ حل الدولتين لإنهاء الحرب على غزة”.

وطالب بضرورة إقامة دولة فلسطينية من أجل إنهاء الصراع في الشرق الأوسط وإشاعة السلام فيه.

وحذر المتحدث باسم فتح من عواقب وخطورة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة على الجهود الرامية لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، منتقدا في الوقت نفسه صمت المجتمع الدولي إزاء انتهاك الاحتلال للقرار الصادر من مجلس الأمن الخاص بإيقاف الاستيطان على كامل أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة.

وأكد الجاغوب على إصرار الشعب الفلسطيني البقاء وتمسكه بأرضه مهما كانت التضحيات، مستنكرا في الوقت نفسه “ازدواجية المعايير في التعامل مع الحرب الصهيونية على غزة”.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

انتقادات دولية لإسرائيل بعد إعلانها إنشاء 22 مستوطنة

انتقدت كل من الأمم المتحدة وبريطانيا والأردن إعلان إسرائيل إقامة 22 مستوطنة بالضفة الغربية، وعدوها خطوة تعيق حل الدولتين وعقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة.

وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الخميس، أن إعلان إسرائيل إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة "يأخذنا في الاتجاه الخاطئ بشأن حل الدولتين".

وقال دوجاريك "نعارض أي توسيع للنشاط الاستيطاني"، مذكرا بمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المتكررة لإسرائيل "بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية غير القانونية" في الأراضي الفلسطينية، والتي "تشكّل عقبة أمام السلام".

وأعلنت إسرائيل الخميس أنها ستنشئ 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال بيان صادر عن حزب الليكود، الحاكم في إسرائيل، إن القرار يشمل إقامة 4 مستوطنات جديدة على طول الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز التمركز الإسرائيلي على الجبهة الشرقية، والأمن القومي، والسيطرة الإستراتيجية على المنطقة.

وكشف أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش هما من قادا هذا القرار.

وقال كاتس إن هذه الخطوة ستغير وجه المنطقة، وترسم مستقبل الاستيطان لسنوات مقبلة، بينما وصف سموتريتش القرار بأنه يوم عظيم للاستيطان، ويوم مهم لإسرائيل.

إعلان

وأضاف أن إسرائيل نجحت بإحداث تغيير إستراتيجي عميق، والعودة إلى مسار البناء، معتبرا أن الخطوة التالية هي فرض السيادة.

وقبل هذا الإعلان، أعربت الموفدة الأممية إلى الشرق الأوسط سيغريد كاغ عن قلقها حيال مستقبل حل الدولتين.

وقالت خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن "الضفة الغربية على مسار خطير. يمكن وصف التطورات بأنها بمثابة تسريع لعملية ضم بحكم الأمر الواقع، عبر توسيع المستوطنات ومصادرة أراض وممارسة المستوطنين لأعمال العنف".

وحذرت من أن عدم تغيير هذا الوضع سيجعل حل الدولتين "مستحيلا على الأرض".

بريطانيا تدين

وفي السياق ذاته، اعتبر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر أن موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة تشكّل "عقبة متعمّدة في طريق إقامة دولة فلسطينية".

وقال على منصة "إكس" إن بلاده "تدين هذه التحركات، المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وتعرّض حل الدولتين إلى الخطر بشكل إضافي ولا تحمي إسرائيل".

كما دان الأردن إعلان وزير المال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة" وأن قرارتها هناك "غير شرعية".

ونددت وزارة الخارجية الأردنية في بيان "بأشدّ العبارات" إعلان سموتريتش معتبرة أنه "إمعان واضح في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة إن "جميع إجراءات وقرارات إسرائيل في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية، وأن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".

وحض القضاة المجتمع الدولي على "إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".

إعلان

وكانت القدس الشرقية كما سائر مدن الضفة الغربية تخضع للإدارة الأردنية قبل أن تحتلها إسرائيل في العام 1967.

وكتب سموتريتش على منصة إكس "اتخذنا قرارا تاريخيا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعا استيطانيا جديدا في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وتكثيف الاستيطان في شمال السامرة وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل".

وأشار إلى أن الخطوة المقبلة ستكون فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967.

ومن شأن هذا الإعلان أن يعقد العلاقات المتوترة أصلا بين إسرائيل والمجتمع الدولي الذي لا يعترف بالمستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي.

ويؤكد المجتمع الدولي أن المستوطنات تمثل أبرز العوائق أمام تحقيق حل سلمي دائم بين إسرائيل والفلسطينيين إذ أنها تقوض إمكان إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة
  • الأكبر منذ اتفاق أوسلو.. إسرائيل توافق على توسعة هائلة لمستوطنات الضفة الغربية وأبو ردينة يعلق
  • الاحتلال يعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة المحتلة وحماس تدعو لمقاومته
  • انتقادات دولية لإسرائيل بعد إعلانها إنشاء 22 مستوطنة
  • منظمة التحرير الفلسطينية:الدعم المصري والأردني أجهض مخططات التهجير
  • التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
  • الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
  • (22) مستوطنة إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • بليحق: الطرف الوحيد الذي يرفض تشكيل حكومة جديدة موحدة هو الدبيبة
  • الأحمد: الذكرى الـ61 لتأسيس منظمة التحرير محطة مفصلية وتجسيد لإرادة التحرر