إصابة طفل بنيران حوثية إثر إفشال محاولة تسلل في تعز
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أصيب طفل من محافظة تعز، وسط اليمن، الجمعة 23 فبراير /شباط 2024، إثر قصف نفذته مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، عقب إفشال عملية تسلل لها في إحدى جبهات المحافظة.
وبينت مصادر عسكرية ميدانية، بأن القوات الحكومية مسنودة بالمقاومة الشعبية تمكنت من من إحباط محاولة تسلل فاشلة لعناصر المليشيا على مواقع القوات الحكومية في جبهة الأقروض جنوب شرق محافظة تعز.
وأوضحت المصادر، بأن القوات الحكومية أجبرت عناصر المليشيا الحوثية المتسللة على التراجع والفرار مخلفة خسائر مادية وبشرية.
ووفقا للمصادر، فإن مليشيا الحوثي عاودت القصف الكثيف بالأسلحة الثقيلة من مواقعها قرب خطوط التماس، بعد أن أفشلت القوات الحكومية عملية التسلل.
وطبقا للمصادر، فإن القصف الحوثي تركز على القرى الآهلة والمدنيين في خطوط التماس ما نتج عنه إصابة أحد الأطفال البالغ من العمر 12 عاما بشظايا وتم إسعافه من قبل المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
بعد تكتمها الكبير على مئات القتلى والجرحى الذين غرقت بهم مستشفيات العاصمة صنعاء صبيحة الانفجار الذي وقع في منطقة صرف، ووفاة اعداد مهولة جراء تخزين مليشيا الحوثي لاسلحة في عمق الأحياء السكنية.
وخلال الايام الماضية أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية.
وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.
ما يجعل عملية الدفن القهرية تحت ستار السرية والصمت اكبر عملية تشييع سرية وصامته في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية.
وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.
وشدد المركز في بيان سابق، على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، مطالبا بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة