قائممقام الرطبة: الربط الكهربائي مع الأردن يبدأ في الأول من آب المقبل
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن قائممقام الرطبة الربط الكهربائي مع الأردن يبدأ في الأول من آب المقبل، أعلن قائممقام الرطبة عماد مشعل الدليمي، الجمعة، عن تحديد موعد المرحلة الأولى للربط بالمشروع الكهربائي العراقي الأردني، فيما أكد أن هذا المشروع .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قائممقام الرطبة: الربط الكهربائي مع الأردن يبدأ في الأول من آب المقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن قائممقام الرطبة عماد مشعل الدليمي، الجمعة، عن تحديد موعد المرحلة الأولى للربط بالمشروع الكهربائي العراقي -الأردني، فيما أكد أن هذا المشروع سيخفف العبء عن أهالي القضاء، وينعكس إيجاباً على توفير المياه.
وقال الدليمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الجولات الميدانية مستمرة على مشروع الربط العراقي الأردني، حيث تتضمن المرحلة الأولى ربط قضاء الرطبة بخط 50 ميغاواط وحسب الاتفاق المبرم بين وزارة الكهرباء والجانب الأردني لمعالجة مشكلة نقص الكهرباء في القضاء والتي يعاني منها المواطنون منذ أكثر من تسع سنوات”.
وأضاف، أن “مشروع الربط العراقي -الأردني يعد إنجازاً كبيراً وسيخفف العبء عن أهالي القضاء، وسينعكس إيجاباً على توفير المياه للمواطنين، كون مشاريع الماء مرتبطة ارتباطاً كبيراً بالكهرباء”.
وتابع، أنه “تم تحديد يوم الأول من الشهر المقبل للمباشرة بالمرحلة الأولى حسب المعلومات الواردة من وزارة الكهرباء وسيتم تسليك الخط وربط المدينة بمشروع الربط الكهربائي العراقي الأردني في المرحلة الأولى، ومن ثم بعدها يصل إلى القائم، ثم الربط بالشبكة الوطنية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرحلة الأولى الأول من
إقرأ أيضاً:
نجاح المرحلة الأولى من وقف الحرب
وأخيراً وُقِّع اتفاق تنفيذ المرحلة الأولى، في مشروع ترامب لوقف الحرب في غزة. وخلاصته تبادل الأسرى من الجهتين، وانسحاب الجيش الصهيوني، ودخول المعونات، بمعدل أربعماية شاحنة يومياً، في الأقل، والأهم وقف إطلاق النار. أي وقف حرب الإبادة، وحرب التجويع.
ولعل نظرة خاطفة إلى هذا الاتفاق، تسمح بالقول، أنه تمّ على الضدّ من مواقف نتنياهو، الذي يريد استمرار الحرب، واستمرار الإبادة والتجويع.
فمن هذه الزاوية، يمكن اعتباره انتصاراً للمقاومة والشعب، ولكل من بذل جهداً في العالم، ضدّ نتنياهو وحربه الإجرامية، كما ضدّ من غطوا نتنياهو، من دول في العالم، كذلك، وكان من بينهم ترامب، الذي انقلب الآن على موقفه السابق، وتصريحاته السابقة. وهو انقلاب سياسي، ولا يغيّر من الانحياز الأساسي للكيان الصهيوني.
من هذه الزاوية، يمكن اعتباره انتصاراً للمقاومة والشعب، ولكل من بذل جهداً في العالم، ضدّ نتنياهو وحربه الإجرامية، كما ضدّ من غطوا نتنياهو، من دول في العالم، كذلك، وكان من بينهم ترامب، الذي انقلب الآن على موقفه السابق، وتصريحاته السابقة. وهو انقلاب سياسي، ولا يغيّر من الانحياز الأساسي للكيان الصهيوني.على أن أول ما يسجّل لهذا الاتفاق، هو وقفه للمجزرة المستمرة، التي عانى منها الشعب في غزة، ما عانى، وكان فوق ما عرفته الشعوب، منذ قرون، بل فوق ما يتحمله البشر، حتى بمجرد المشاهدة.
وجاءت صفقة التبادل للأسرى، في مصلحة الشعب الفلسطيني، من كل الأوجه، التي تُحسب فيها، نوعاً، وعدداً، وحقاً، ورمزاً.
طبعاً، ثمة المخاوف، مما يمكن أن يفعله نتنياهو، أو حتى من احتمال تقلّب ترامب يكدّران، أو يشغبان، على التقدير الإيجابي (المفرح)، لهذه الصفقة. لأن المخاوف مسألة نفسية، ولو تعززت بتجارب متعدّدة سابقة.
وذلك لأن الوقائع والعوامل، وموازين القوى اللاتي، أوصلت إلى هذا الاتفاق، ما زالت قائمة. وهي أقوى من المخاوف، في شطريها النفسي، والتجربة السابقة.
إن أول ما يجب، أن يُقرأ هنا، هو فشل نتنياهو، في حسم الحرب عسكرياً، طوال سنتين ويومين. فلو كانت الحرب، قد حسمت عسكرياً، لما كان مشروع ترامب. وهذه هي البدهية الأولى، في بُعدها، المتعلق بعظمة المقاومة، والصمود الشعبي، كما في بُعدها المتعلق، بعدم قدرة الجيش الصهيوني، وعزلة كيانه، دولياً، وتخبّط نتنياهو بين مصلحته الشخصية، وبين القراءة الدقيقة لموازين القوى، داخلياً وخارجياً.
وإن ثاني ما يجب أن يُقرأ، وهو الوضع السياسي، وموقف إدانة الكيان الصهيوني المتصاعدة، من جانب الرأي العام العالمي، كما من جهة الموقف الدولي، خصوصاً، أوروبياً وأمريكياً. وهذا البُعد، راح يؤثر سلباً، في وضعية الإدارة الأمريكية، وترامب بالذات، بسبب الانجرار وراء نتنياهو، وتغطية جرائمه، وسياساته الفاشلة. ومن ثم أثرّت في انقلاب موقف ترامب. وذلك فضلاً عما واجه ترامب من ضغوط عربية وإسلامية، في المفاوضات، وخارج المفاوضات، في التوصّل لاتفاق المرحلة الأولى.
والسؤال الآن، هل ستستمر كل الوقائع والعوامل، وموازين القوى، بمختلف أبعادها، لتفعل فعلها، في مفاوضات المرحلة الثانية. التي هي أصعب من المرحلة الأولى في جوانب، وأسهل، منها في جوانب أخرى.
لنقُل أن الاحتمالين بقوّة بعضهما. ولكن نتنياهو، إذا عاد للحرب، فسيعود أضعف. وسيكون ترامب أكثر حرجاً.