هكذا احتفلت حلا شيحة بعيد ميلادها الـ45
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
احتفلت الفنانة حلا شيحة بعيد ميلادها يوم أمس، وشاركت جمهورها بصورة جديدة لها ووجهت لهم رسالة متمنية أن يعم الخير والسلام في العالم.
اقرأ ايضاًونشرت حلا شيحة صورتها عبر حسابها على موقع (إنستغرام)و ارفقتها بالتالي: (صباح الخير، زي النهاردة يوم 23 فبراير اتولدت مش عارفة الساعة كام بالظبط ، بس عارفة إني بحب اليوم و الرقم 23 وهو كمان عيد جواز مامي و بابي نفس اليوم، أحلي وأحن أم وأب في الدنيا، ربونا بطريقة مختلفة و كبرنا بروح مختلفة، وهما بجد طيبين لأبعد الحدود، الطيبة ساعات مش أحسن حاجة بس الطيبة نادرة الأيام دي في زمن مختلف عن زمان).
وتابعت حلا شيحة: (بتمنى سنة كلها تجديد ونجاح واستقرار ليا ولأهلي ولكل الناس وبتمنى نشوف سلام في العالم ومؤمنة إن وجودنا في الدنيا لهدف عظيم جدا، إننا نكون قد الإنسانية اللي أداهلنا ربنا ونكون قادرين على التغيير لعالم أحسن لينا ولأولادنا).
وتفاعل عدد كبير من متابعي حلا شيحة مع منشور الاحتفال بعيد ميلادها مقدمين لها التهنئة والأمنيات بالعمر الطويل الذي يحمل الكثير من السعادة الراحة، وأن يحفظ الله عائلتها.
اقرأ ايضاًويأتي احتفال حلا شيحة بعيد ميلادها الـ 45 هذا العام وسط استعداداها للعودة من جديد للفن حيث تواصل تصوير مسلسلها الجديد (إمبراطورية ميم) المنتظر عرضه في موسم دراما رمضان 2024 بالاشتراك مع الفنان خالد النبوي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حلا شيحة خالد النبوي بعید میلادها حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا
في كل عام، حين يحل يوم ميلادها، لا نحتفل فقط بتاريخ ولادتها، بل نحتفي أيضًا بامرأة اختارت أن تمشي بخفة عبر الزمن، دون أن يسرق منها العمر شيئًا. نيرمين الفقي، تلك التي ظهرت يومًا كحلم في إعلان، فكبر الحلم حتى صار وجوهًا وأدوارًا، وصارت هي رمزًا للأنوثة الهادئة، والحضور النبيل، والاختيارات الذكية.
امرأة تشبه الهدوء.. لكنها ليست ساكنة
نيرمين لم تكن أبدًا صاخبة. لم تدخل إلى الفن من باب الجدل أو الضجيج، بل عبرت من أضيق ممرات الذوق، حتى وصلت إلى أوسع قلوب المشاهدين. لم تضع نفسها في سباق على البطولة، بل كانت تعرف جيدًا أن البطولة الحقيقية ليست بحجم الدور، بل بعمق الأثر.
خطواتها مدروسة.. حتى في الغياب
حين غابت، لم ننسَها. وحين عادت، لم نندهش من جمالها، لأنه لم يغب أساسًا. غيابها كان يشبه صمت البحر: عميق، ولكنه مليء بالحياة. اختارت أن تختفي حين شعرت أن الساحة لا تشبهها، ثم عادت حين أدركت أن الجمهور لم يزل ينتظرها كما تركته.
لا زمن لها.. هي زمن مستقل
ربما هي من النجمات القلائل اللواتي لا يمكنك أن تُلصق بهن تاريخًا محددًا. فملامحها، وذوقها، وأسلوبها في الأداء، يتجاوز كل مرحلة عمرية. هي نجمة لا تنتمي لجيل بعينه، بل لكل من عرف الدفء في عينيها، أو صدق تعبيراتها، أو أناقة صمتها على الشاشة.
ليس لها نسخة أخرى
في عصر النسخ المتكررة، تظل نيرمين الفقي النسخة الأصلية التي لا يمكن تقليدها. لا ملامحها مستنسخة، ولا اختياراتها مكررة، ولا حضورها يشبه أحدًا. إنها النموذج الذي لا يشيخ، لا فنيًا، ولا إنسانيًا.
في عيد ميلادها.. لا نطفئ شموعًا، بل نضيء بها الذاكرة
نيرمين الفقي ليست فقط من نحب أن نشاهدها، بل من نحب أن نُذكّر بها. في كل مشهد أدته، هناك جملة لم تُقل، لكنها وصلت. في كل نظرة، هناك إحساس عبر دون أن يُشرح. وفي كل عيد ميلاد لها، هناك جمهور لا يقول فقط: "كل سنة وأنتِ طيبة"، بل يقول: "شكرًا لأنكِ هنا.. لأنكِ كما أنتِ".