فهم الشخصية من خلال الأصابع: هل هناك أسرار بيولوجية؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بعيدًا عن التنبؤات الفارغة والخرافات، يروّج بعض العلماء لفكرة أن اليدين قد تحمل معلومات عن السمات الشخصية، وفقًا لتقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
تركز الدراسات بشكل خاص على نسبة D2 إلى D4، وهي نسبة الطول بين إصبع السبابة والبنصر. ويقول العلماء إن هذه النسبة تعكس جوانب كثيرة مثل الأداء الرياضي والسمنة وحتى العدوانية والميول السيكوباتية.
مع التأكيد على أن هناك تباينًا في وجهات النظر حيث يرى بعض العلماء الفرق بين طول الأصابع كشيء نسبي إلى حد ما، يرى البعض الآخر أنه قد يكون مؤشرًا على تطور الشخص في الرحم.
هرمون التستوستيرون يلعب دورًا كبيرًا، حيث يتم ربط نسبة D2:D4 بمستويات هذا الهرمون لدى الجنين. ويرى بعض الباحثين أن هذه النسبة تتشكل في الرحم في الأشهر الثلاثة الأولى وتتأثر بتعرض الجنين لهرمون التستوستيرون قبل الولادة.
تشير الدراسات أيضًا إلى أن نسبة D2:D4 ترتبط بحساسية التستوستيرون لاحقًا في الحياة، وهو الأمر الذي يدفع الباحثين إلى التركيز على السمات المرتبطة بحساسية هذا الهرمون.
تأتي النتائج بأشكال متباينة، حيث يعتبر بعض الباحثين أن نسبة D2:D4 تعكس القدرة على الحفاظ على التركيز والنجاح. وتظهر بعض الدراسات أيضًا صلة بين هذه النسبة ومعايير اللياقة البدنية للاعبي كرة القدم المحترفين.
رغم ذلك، يتم ربط النسبة المنخفضة بسمات "سلبية"، حيث أظهرت بعض الدراسات ارتباطها بالعدوانية والاضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع. وتشير إحدى الدراسات إلى أن الرجال ذوي النسب المنخفضة تتلقى عقوبات أكثر في بعض الرياضات.
مع كل التحليلات، يظل الجدل مستمرًا، حيث يؤكد بعض العلماء على عدم وجود دليل قاطع على أن طول الأصابع يعد مؤشرًا دقيقًا لهذه السمات. البعض يعتبر أن الارتباطات الإحصائية لا تعكس بالضرورة علاقة بين السبب والنتيجة، وقد أجريت تجارب تظهر أن بعض العلاقات قد تكون عبارة عن صدف إحصائية.
في نهاية المطاف، يتبقى التساؤل حول مدى صحة هذه النظريات وإمكانية استنتاج الصفات الشخصية من خلال الأصابع، حيث يظل العلماء يواصلون
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فهم الشخصية
إقرأ أيضاً:
إعفاء "الجنيس" و"البيولوجي المشابه" من دراسات اقتصاديات الدواء الإلزامية
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء النسخة المحدثة من دليل ”تقييم دراسات اقتصاديات الدواء“ عبر منصة ”استطلاع“، في خطوة تهدف إلى إشراك المختصين والمهتمين في مراجعة التحديثات المقترحة، قبل اعتمادها رسميًا ضمن المنظومة التنظيمية لتسجيل وتسعير الأدوية في المملكة.
ويأتي التحديث كجزء من مشروع تنظيمي شامل يعمل على توضيح أنواع الدراسات الاقتصادية التي يتوجب تقديمها ضمن ملفات تسجيل الأدوية، إلى جانب تحديد الاشتراطات والمعايير التنظيمية لهذه الدراسات، بما يعزز دقة وفعالية قرارات التسجيل والتسعير، ويرفع من كفاءة الإنفاق الدوائي.أهم تغييرات النسخة المحدثةوتضمنت النسخة المحدثة تغييرات جوهرية، أبرزها تعديل المتطلبات المرتبطة بتقديم الدراسات الاقتصادية التقييمية «EES»، حيث نصت على ضرورة تقديم دراسة واحدة على الأقل، تُعد الأنسب لطبيعة المنتج الدوائي محل التقديم، ما يعكس توجهًا تنظيميًا أكثر مرونة وارتباطًا بالسياق العلمي للمنتج.
أخبار متعلقة الذكاء الاصطناعي يدخل مناهج التعليم العام بدءًا من 2025 - عاجل"التجارة" تٌشهر بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في العطوروفي تحول لافت عن النسخة السابقة من الدليل، وسّعت التعديلات نطاق الاستثناء من تقديم الدراسات الاقتصادية، ليشمل إلى جانب المنتجات الكيميائية الجنيسة، المنتجات البيولوجية المشابهة «biosimilars»، وهو ما يعني أن تقديم الدراسات الاقتصادية أصبح إلزاميًا فقط لبعض أنواع المنتجات دون غيرها، بحسب التصنيف.نموذج علم الاقتصاد الدوائيوشمل التحديث تعديلًا تنظيميًا في ”نموذج تقديم علم الاقتصاد الدوائي“، حيث أُضيف شرط جديد يُلزم المتقدمين بطلب الإعفاء من تقديم الدراسات، بالحصول على مشورة مسبقة من الهيئة، على أن يتم تقديم هذا الطلب قبل أربعة أشهر على الأقل من موعد التقديم الرسمي، ما يضمن تنظيم العملية وتيسير إجراءات الاستثناء بشكل أكثر دقة وتخطيطًا.
ودعت الهيئة المهتمين والمعنيين من جهات وشركات وممارسين إلى الاطلاع على النسخة المحدثة عبر منصة ”استطلاع“، وتقديم ملاحظاتهم ومقترحاتهم خلال الفترة المحددة، بما يُسهم في تطوير مرجعية علمية وتنظيمية تُعزز كفاءة سوق الدواء بالمملكة.