أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، أن المرافعة التي تقدمت بها المملكة المغربية أمام محكمة العدل الدولية بخصوص الآثار القانونية الناشئة عن السياسيات والممارسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، تجسيد لموقف المملكة الثابت إزاء هذه القضية.

وأوضح المسؤول الفلسطيني، في تصريح للصحافة، أن المرافعة المغربية صبت في نفس اتجاه الاجماع العربي والإسلامي وحتى الدولي الداعي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشريف.

ولفت إلى أن هذه المرافعة أعادت الاعتبار لوحدة الموقف العربي والاسلامي من القضية الفلسطينية، بما يعزز قناعة المجتمع الدولي، وقناعة المحكمة بمصداقية القضية الفلسطينية.

كما أشاد بالدعم الموصول لوكالة بيت مال القدس الشريف للفلسطينيين في القدس. وقال بهذا الشأن “نحن بالتأكيد نقدر كل جهد تبذله وكالة بيت مال القدس ولجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما يعزز قيمة هذه المدينة ومكانتها الدينية والحضارية في الوعي الانساني”.

وكان المغرب قد أكد التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لصالح القضية الفلسطينية، وذلك في إطار المسطرة الجارية أمام محكمة العدل الدولية، في قضية طلب رأي استشاري بشأن التبعات القانونية المترتبة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس للصحة: “حقنة البرد” تشكل خطورة على الكلى والكبد

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن معظم الحالات المصابة في مصر تمر في نطاق الأعراض التقليدية للبرد والإنفلونزا، وهناك حالات شديدة قليلة.

الغمراوي: الترصد العالمي لمقاومة المضادات الحيوية ركيزة لحماية الأمن الدوائي استشاري أمراض معدية يحذر من استخدام المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا تناول المضادات الحيوية بشكل خاطئ

وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه لا يجب أن يتم تناول المضادات الحيوية بشكل خاطئ، مؤكدا أنه لا يجب أن يتم استخدامها في حالات الإصابة بالفيروسات، بل فقط عند تأكيد وجود عدوى بكتيرية، وبوصفة طبية دقيقة تحدد الجرعة والمدة.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن استخدام ما يسمى بـ “حقنة البرد”، قد يمثل خطرا كبيرا ومشكلات في الحساسية أو الكلى أو الكبد.

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، خطورة ما يُعرف شعبيًا بـ"حقنة هتلر" أو "الحقنة الثلاثية" التي يلجأ إليها كثير من المواطنين مع بداية موجات البرد، مشددًا على أن الوزارة جددت تحذيرها من استخدامها نظرًا لآثارها الجانبية الخطيرة.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الحقنة عبارة عن خليط من ثلاثة مكونات: مضاد حيوي، وكورتيزون، ومسكن وخافض حرارة، ويتم خلطها دون أي أساس علمي، مما قد ينتج عنه مادة رابعة ضارة بالجسم، مؤكدًا أنه لا توجد أي دراسات تشير إلى إمكانية خلط هذه المواد بأمان.


وأضاف أن المضاد الحيوي لا يعالج الفيروسات أصلًا، وبالتالي لا يفيد في نزلات البرد أو الإنفلونزا، وأن التحسن السريع الذي يشعر به البعض بعد أخذ الحقنة سببه المسكن فقط، والذي يعطي إحساسًا زائفًا بالتحسن دون معالجة المرض نفسه.

وأشار عبد الغفار إلى أن الكورتيزون داخل هذا الخليط يُضعف جهاز المناعة، ويتسبب في مشكلات خطيرة مثل ارتفاع السكر والضغط ومشكلات القلب وقرحة المعدة، موضحًا أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة—مثل القلب والسكر وارتفاع الضغط وأمراض الكلى—قد يواجهون مضاعفات قد تصل للفشل العضوي أو الوفاة لا قدر الله.


وشدد على أن وزارة الصحة تمنع تمامًا استخدام مثل هذه "الخلطات" غير المعلومة طبيًا، وتوصي بالاعتماد على الراحة، والإكثار من السوائل، وتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات، والابتعاد عن أي دواء دون استشارة طبية.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس للصحة: “حقنة البرد” تشكل خطورة على الكلى والكبد
  • مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الظروف المعيشية في غزة تتفاقم بشكل متسارع
  • عمرو أديب: مصر لم تبع القضية الفلسطينية.. وأهدافنا إنهاء المأساة الإنسانية في غزة
  • رسائل من القدس للمنتخب الفلسطيني في كأس العرب
  • مستشار الرئيس للصحة: عدد المصابين بفيروس "A H1N1" يصل لـ 65%
  • مستشار الرئيس: هذا عدد المصابين الآن بفيروس A H1N1.. فيديو
  • العدل أساس الملك
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق
  • عاجل| الملك يتلقى أوراق اعتماد سفراء جدد لدى المملكة
  • خطيب المسجد الاقصى:القضية الفلسطينية بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار