الخارجية الروسية: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا انحرفت عن صلاحياتها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن القيادة والهياكل التنفيذية الفردية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا انحرفت عن صلاحياتها وتغض الطرف عن انتهاكات واضحة ترتكبها أوكرانيا ودول الغرب.
ونقلت وكالة نوفوستي عن الخارجية قولها في تعليق لها على الوضع المحيط بمشاركة روسيا في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا اليوم: إن جميع القضايا المتعلقة بمشاركة الوفد الروسي في عمل الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تقع في صلاحيات الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، واصفة الجمعية بأنها “هيئة مستقلة عن هيكلية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
وكان النائب الأول لرئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية دميتري نوفيكوف قال في وقت سابق: إن طلب تعليق مشاركة روسيا في أعمال الجمعية سيتم النظر فيه بما يتوافق مع قرار مجلس الاتحاد الروسي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن نبادر إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة لكنه خيار غير مستبعد
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن ذلك يعد من بين عناصر ترسانة الرد اعتمادا على درجة التحدي.
جاء ذلك في حوار لريابكوف مع وكالة "تاس"، حيث تابع أن روسيا لا تستبعد أي خيارات، إلا أن ذلك هو موضوع قرار سياسي منفصل "على المستوى الرفيع المناسب في موسكو"، وفقا لروسيا اليوم.
وحول العلاقة مع الولايات المتحدة قال ريابكوف إن الحوار الآن "يتعلق بقضايا محددة تخص عمل البعثات الدبلوماسية وبعض الحالات الإنسانية وقضايا التأشيرات. وفي بعض الأحيان يتم إجراء تبادلات عرضية على منصات متخصصة متعددة الأطراف". وردا على الرد الأمريكي بشأن ما طرحه الرئيس بوتين بشأن التسوية الأوكرانية قال نائب وزير الخارجية: "لا يوجد أي حوار آخر، بما في ذلك حول القضايا التي طرحها الرئيس الروسي في 14 يونيو".
وحول التصعيد من جانب "الناتو"، قال ريابكوف: "من الواضح أن (الناتو) بدأ في امتشاق سيوفه أكثر فأكثر، ولا ينبغي علينا الرد بشكل خطابي وحرفيا على كل إشارة من بروكسل أو أي من نخب الحلف، بل يجب أن نعمل بشكل منهجي على أجندتنا، بما في ذلك تعزيز أمننا، واستخدام الوسائل العسكرية دون استبعاد العنصر النووي، وكل هذا يحظى بأولوية الاهتمام".
ووفقا لريابكوف، فإن "هؤلاء السادة لا يفهمون لغة أخرى سوى لغة القوة. وبطبيعة الحال هناك شركاؤنا الأقربون في كل من آسيا وأمريكا اللاتينية، الذين يتم العمل معهم على الوضع الأمني بالتفصيل، وليس فقط على مستوى تبادل التقييمات، وهو أمر سيستمر مع الاحترام الكامل لكل من خيارهم السيادي والالتزامات التي يتحملها شركاؤنا بموجب المعاهدات الدولية الأخرى، بما في ذلك تلك التي لم تكن روسيا طرفا فيها".