ثمن محمد فاروق، الخبير السياحي، عوائد مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة، مشيرا إلى أنه يعتبر طفرة تنموية على خريطة السياحة العالمية.

وأوضح أن دراسة المشروع تقوم على إنشاء مطار دولي في جنوب المدينة بالإضافة إلى إقامة 2 ميناء لدعم وتعزيز سياحة اليخوت يزيد من الاستثمارات الإماراتية في قطاع الطيران الذي يملك أسطول طيران كبير جدا مما يؤدي إلى حل جزء كبير في مشكلة مصر التي تخص الطيران والنقل البحري.

عوائد مشروع رأس الحكمة

وأضاف الخبير السياحي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن استخدام أسطول دولة الإمارات سيساعد على النقل من أوروبا إلى مصر بصفة عامة سواء كان رأس الحكمة أو غير ذلك، بالإضافة إلى النقل إلى إفريقيا مؤكدا على ضرورة استخدام الميزة النسبية في النقل بين أوروبا وإفريقيا وبين أوروبا والشرق الأقصي بالإضافة إلى السوق الأمريكية مما يعني أنها ستكون نقطة وسط في النقل بين محطات دول العالم.

"بهدف مقابل لا شئ ".. الاهلي يفوز على ميدياما في مباراة اليوم من دوري ابطال افريقيا 2024 عاجل.. الإسكان تفتح باب الحجز لعدد من الوحدات السكنية بأكتوبر والقاهرة الجديدة

أكد فاروق، أن هتمام الدولة المصرية بالبنية التحتية على مدار الـ10 أعوام الماضية ساعد بشكل كبير للغاية على هذا الاتفاق بين مصر والإمارات حيث أن كثرة الموانئ في هذه المدينة خلقت حركة مرور عالية جدا إلى السخنة مما يؤثر على استثمارات الفنادق والسياحة في العاصمة الإدارية الجديدة والعين السخنة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

"حلة البخاخير".. اسم لا يليق بمشروع سياحي واعد

 

 

 

أنور الخنجري

alkhanjarianwar@gmail.com

 

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي مُؤخرًا أنباءً حول مشروع تطوير ما يُعرف بـ"حلة البخاخير" في ولاية مطرح، استنادًا إلى تصريحات أحد أعضاء المجلس البلدي لمُحافظة مسقط الذي أشار إلى أنَّ وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أعدّت دراسة مبدئية لتطوير المنطقة.

ومن خلال مُتابعة هذا الموضوع، نستذكر ما أُعلن عنه قبل نحو عامين من الآن، عندما قام معالي السيِّد محافظ مسقط وسعادة والي مطرح بصحبة عددٍ من أعضاء المجلس البلدي بزيارة الموقع، للوقوف على مقوماته، في إطار سعيٍ جاد لإيجاد تصور واضح لتحويله إلى رافد سياحي جديد يعزز من مقومات الولاية التاريخية والاقتصادية.

تقع المنطقة المعروفة بـ"حلة البخاخير" أسفل قلعة مطرح، في مجرى وادي خلفان، وبالتحديد خلف ما كان يُعرف سابقًا بفرضة مطرح أو الميناء القديم قبل إنشاء ميناء السلطان قابوس، وهو موقع حيوي في قلب مدينة مطرح، قريب من السوق ومطل على الشارع البحري (الكورنيش)، يعود تاريخه لمئات السنين وكان شاهدًا على حركتها التجارية القديمة.

تاريخيًا، كانت هذه المنطقة تستخدم كمخازن ومستودعات للبضائع الواردة عبر السفن الخشبية التقليدية التي كانت ترسو في بندر مطرح قبل انطلاق النهضة المباركة عام 1970؛ حيث كانت تُخزَّن فيها السلع والبضائع التي ترد عبر الميناء القديم أو تلك السلع المحلية المعدّة للتصدير، وكان يُطلق على تلك المخازن مصطلح "بخاخير" ومفردها "بخّار".

ومن المُثير للاهتمام أن كلمة "بخّار" ليست عربية الأصل، رغم شيوعها في عُمان وبعض دول الخليج؛ إذ تشير بعض المصادر إلى أنَّ لها جذورًا فارسية أو صومالية؛ حيث وردت كلمة "بخّار" "bakhaar" في اللغة الصومالية بأنها تعني المستودع أو مكان التخزين. وفي معاجم اللغة العربية، تشير كلمة "بُخار" إلى الماء المتصاعد، كما أن "حلة" تعني قِدر الطبخ، لتُصبح التسمية بمعناها اللغوي "حلة الأبخرة"، وهو ما يخلق تضاربًا بين المعنى المتداول في عُمان والدلالة اللغوية للكلمة".

وانطلاقًا من هذا المعنى، تبدو تسمية المشروع بـ"حلة البخاخير" غير موفقة إن أريد له أن يكون مشروعًا سياحيًا وحيويًا؛ فالكلمة توحي بالجمود والخمول، بينما المشاريع السياحية تقوم على الحركة والحياة والإبهار البصري.

وفي الوقت الذي يُنتظر فيه الكشف رسميًا عن اسم المشروع، يقترح بعض المتابعين بدائل أكثر جاذبية مثل "حي القلعة" أو "حي الفرضة"؛ لما لهما من دلالة تاريخية مرتبطة بالمكان. كما دعا آخرون إلى أن تتبنّى بلدية مسقط مبادرة لعصفٍ ذهني أو مُسابقة محلية لاختيار اسمٍ يعكس الطابع الحضاري والتاريخي للمنطقة.

وفي النهاية، يبقى الأمل أن يتحول هذا المشروع من فكرة إلى واقع ملموس يُضيف بُعدًا جديدًا لجمال مطرح، ويُعيد إحياء جزءٍ من تاريخها البحري العريق، لتظل كما كانت دومًا بوابة عُمان البحرية ووجهها الحضاري المُشرق.

مقالات مشابهة

  • مناقشة مشروع تجويد النقل المدرسي في جنوب الباطنة
  • "حلة البخاخير".. اسم لا يليق بمشروع سياحي واعد
  • استعراض مشروع تجويد النقل المدرسي بجنوب الباطنة
  • جامعة الحكمة تُطلق حصة جديدة حول المفقودين والمخفيين قسرا برعاية وزير العدل
  • حدث كبير يمثل نهاية الزمان .. ماذا سيفعل الانفجار العكسي في الكون ؟
  • مصر تحصد ثمار التطوير.. قفزات نوعية في التصنيفات العالمية للطرق والموانئ ومترو الأنفاق
  • مصر تحقّق قفزات نوعية في التصنيفات العالمية للبنية التحتية.. طفرة في الطرق والموانئ والمترو وتقدّم اقتصادي ملحوظ
  • وزير الخارجية الأسبق: النظام الدولي مبني على صفقة سياسية بعد الحرب العالمية الثانية|فيديو
  • جسر صناعي بين موسكو وأبوظبي: شراكة تنموية على أرض تكنوبوليس
  • النقل : الخط الملاحي " الرورو " يوفر مميزات عديدة لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات إلى أوروبا