اليوم..اختتام منافسات الجولة (16) من دوري نجوم العراق لكرة القدم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 24 فبراير 2024 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تختتم ، اليوم السبت، منافسات الجولة الـ(16) من دوري نجوم العراق لكرة القدم للموسم الحالي (2023-2024)، بإقامة أربع لقاءات على ملاعب بغداد ومحافظات عدة.وتجمع أولى مباريات اليوم، فريق النفط صاحب المركز التاسع برصيد (22) نقطة بنظيره الميناء البصري الذي يحل في المركز الخامس عشر برصيد (15) نقطة في الساعة الثانية ظهراً على ملعب الساحر أحمد راضي بقيادة الحكم يوسف سعيد.
وستقام في الوقت ذاته، وعلى ملعب الميناء في البصرة، مباراة فريق نفط البصرة الذي يحتل المرتبة الـ(13) وفي جعبته (17) نقطة مع زاخو صاحب المركز السابع برصيد (22) نقطة بقيادة الحكم حيدر عدوان.ويشهد ملعب الزوراء، في الساعة الرابعة والنصف عصراً، لقاء فريق الزوراء الذي يحل في المركز السادس برصيد (25) نقطة مع الكرخ صاحب المركز الثامن عشر برصيد (13) نقطة بقيادة الحكم (فيد كريم).هذا وتختتم مباريات اليوم، بلقاء يجمع فريق الشرطة وصيف الترتيب العام برصيد (32) نقطة بنظيره الكهرباء صاحب المركز الرابع عشر برصيد (16) نقطة في الساعة السابعة مساءً على ملعب المدينة الدولي بقيادة الحكم واثق محمد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بقیادة الحکم صاحب المرکز
إقرأ أيضاً:
راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
لا يحتاج راغب علامة إلى مناسبة كي يُذكر، لكن عيد ميلاده السابع من يونيو يفرض نفسه كتاريخ يستحق التوقف عنده، ليس فقط احتفالًا بعمر جديد، بل إجلالًا لمسيرة استثنائية، صنعها فنان لم يخن صوته، ولم يُفرّط في صورته، ولم يخذل جمهوره يومًا.
من منزل جده في بلدة الغبيري جنوب بيروت، خرج راغب إلى العالم، ابنًا رابعًا بين تسعة، محاطًا بالمحبة، وبأب يعزف على العود ويزرع في بيته بذور الذوق والفن. كان الغناء بالنسبة له ليس مجرد موهبة، بل تنفّس، انتماء، وسؤال يومي: كيف أكون مختلفًا دون أن أتخلى عن روحي؟
ولأنه عرف مبكرًا أن الفن مسؤولية، بدأ مشواره بخطوات ثابتة. لم يبحث عن الشهرة العابرة، بل تعب في صنعها. من إذاعة لبنان وهو طفل، إلى معهد الموسيقى حيث تخرّج بتقدير، ثم إلى "استوديو الفن" حيث لفت الأنظار وانتزع المركز الأول، كان راغب علامة يحفر اسمه بموهبة صلبة وإصرار ناعم.
في منتصف الثمانينيات، حين بدأ يطرح ألبوماته، كانت الأغنية العربية تمر بتحولات. لكنه لم يساير الموجة، بل أصبح هو الموجة. بأغنياته مثل "قلبي عشقها"، "مغرم يا ليل"، "توأم روحي"، "سيدتي الجميلة"، و"نقطة ضعف"، استطاع أن يكون حاضرًا في تفاصيل حياة جمهوره، يُغني للحب، للفراق، للحنين، وحتى للفرح الهادئ.
راغب علامة لم يكن فقط صوتًا ناجحًا، بل حالة فنية متكاملة. يعرف متى يُغامر، ومتى يتروى، متى يرفع السقف، ومتى يتكئ على الكلمة واللحن فقط. ظل وفيًا لذائقته، ومدافعًا عن فنه، لا تستهويه الضجة الفارغة، بل يفضل صوت الصدى الذي يبقى بعد أن ينتهي التصفيق.
في عالم تتبدل فيه الأضواء والنجاحات كل لحظة، لم يفقد بريقه، لأن وهجه كان نابعًا من الداخل، من حبّ حقيقي لما يفعل، ومن علاقة عميقة بالجمهور، تُبنى على الاحترام لا على الاستعراض.