ليلة النصف من شعبان.. الحكمة من تحويل القبلة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شهدت ليلة النصف من شعبان أحداث عظيمة منها تحويل القبلة، مما جعل لهذه الليلة مكانة في نفوس المُسلمين، وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على قيام هذه الليلة المٌباركة، واستغلالها على أحسن وجه، ويسأل كثير من الناس عن قصة تحويل القبلة التي حدثت في ليلة النصف من شعبان، وهذا ما يرصده «الوطن»، في السطور التالية.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في حديث له عن ليلة النصف من شعبان التي شهدت تحويل القبلة، أن الرسول الكريم كان في مكة يصلي إلى بيت المقدس ويجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس؛ كي يستقبلهما معًا؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسولُ اللهِ ﷺ يُصلِّي وهو بمكةَ نَحْوَ بيتِ المقدسِ والكعبةُ بينَ يدَيهِ». [أخرجه أحمد].
وتابع «العالمي للفتوى»، حديثه عن ليلية النصف من شعبان وتحويل القبلة، أنه عندما هاجر سيدنا النبي ﷺ والمسلمون إلى المدينة كان بيت المقدس قبلتهم ما يقرب من عام ونصف؛ فعَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلَّى نحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ، سِتَّةَ عَشَرَ أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا..»، و جاء الأمر الإلهي إلى سيدنا رسول الله ﷺ بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام بمكة في منتصف شهر شعبان من العام الثاني للهجرة على المشهور، ونزل قول الله سبحانه: «فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ». [البقرة: 144].
الحكمة من تحويل القبلة في النصف من شعبانوأضاف العالمي للفتوى خلال حديثه عن ليلة النصف من شعبان والحكمة من تحويل القبلة أنها جاءت اختبار من الله عزوجل لتبين من خلالها المؤمن الصادق، الذي يسلم أموره لله وتشريعاته، والشخص الذي يعند لله والرسول، وذلك عملا بقوله تعالى: «وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّاِ لنَعْلَمَ َمنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ». [البقرة: 143] .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكمة من تحويل القبلة ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان تحويل القبلة لیلة النصف من شعبان النصف من شعبان تحویل القبلة
إقرأ أيضاً:
الليلة.. سماء العالم تترقّب عرضًا سماويًا فريدًا لأفضل زخات الشهب لهذا العام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يقضي عشاق رصد سماء الليل طوال العام، في انتظار ذروة زخة شهب التوأميات السنوية. وها قد حان الوقت أخيرًا.
هذا الأسبوع، من المتوقع أن تعبر عشرات الشهب سماء الليل، بينها بعض الشهب شديدة اللمعان المعروفة بالكرات النارية، في عرض سماوي مبهر.
ويُنظر إلى هذا الحدث الفلكي على نطاق واسع على أنه أحد أفضل زخّات الشهب خلال العام.
ومن المتوقع أن تبلغ شهب التوأميات ذروتها، أو أقصى نشاط لها، بين الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة اليوم السبت، حتى ساعات صباح الأحد الأولى، وفقًا لموقع "EarthSky".
خلال حدث هذا العام، سيكون القمر مضاءً بنسبة 34%، لذا وفي حال صفاء الطقس، قد يتمكن العديد من هواة الرصد في الضواحي من مشاهدة ما يصل إلى 20 شهابًا في الساعة.
أما بالنسبة للأشخاص في المناطق ذات السماء المظلمة جزئيًا فقد يشاهدون ما بين 40 و50 شهابًا خلال فترة الذروة، فيما قد يحظى بعض سكان المناطق الريفية بفرصة رؤية شهاب واحد كل دقيقة تقريبًا، بحسب روبرت لونسفورد، منسّق تقارير الكرات النارية في الجمعية الأمريكية للشهب.
ومن أجل أفضل مشاهدة، يُنصح سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بالنظر باتجاه الشرق وعلى ارتفاع منخفض قرابة الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، في حين ينبغي على سكان النصف الجنوبي مراقبة السماء الشمالية قرابة الساعة الثانية فجرًا.