الموسيقار طوني مخول يهدي السعودية أغنية مملكة الحب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بمناسبة يوم التأسيس، أصدر الموسيقار اللبناني طوني مخول أغنية خاصة أهداها للمملكة العربية السعودية بعنوان “مملكة الحب” عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب. كما وتبث الاغنية على مختلف المنصات الموسيقية.
الأغنية تعبر عن مشاعر الحب والفخر التي يشعر بها كل مواطن عربي تجاه الإنجازات الكبيرة التي تحققها السعودية في عهد الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان على مختلف الصعد وتحديداً الفن والموسيقى.
الأغنية من تأليف وتلحين وتوزيع طوني مخول، ومن غناء جيسي جليلاتي. تم التسجيل في استديو ماكبرو.
وحول هذه الأغنية يقول طوني: ” المملكة العربية السعودية تبهرنا اليوم على مختلف الصعد، وخصوصاً قطاع الترفيه الذي يديره المستشار تركي ال شيخ، وانا معجب جداً بهذه النهضة، وفي هذا الإطار كتبت ولحنت ووزعت أغنية مملكة الحب”.
وكان طوني مخول قد حقق نجاحاً كبيراً من خلال عرضه المميز Le Grand Spectacle “الحفل الكبير” الذي تم عرضه على عدد كبير من أهم المسارح حول العالم. ويتضمن الحفل عرضاً فنياً بإنتاج كبير مع أكثر من 100 مؤدي موسيقي وراقص. من كتابة، تلحين، توزيع وإنتاج مخول. ويجمع العرض تأليفاً موسيقياً، أوركسترا فلهارمونية، وأداء راقصا بأساليب مختلفة مثل التانغو، الفالس، الديسكو، السالسا، الباليه، السامبا، الرقص الإسباني. إضافة الى عروض فيديو فنية على شاشة عملاقة.
2024-02-24 Bitajarod مقالات مشابهة المنتدى السعودي للإعلام يتوّج “شاهد” بجائزة أفضل منصة رقمية في المجال الإعلامي4 دقائق مضت
مؤلف أغنية حسام حبيب يدافع عنه: “كدابة” ليست لـ شيرين45 دقيقة مضت
بهذه الشروط فقط.. لبنى عبد العزيز تعود للساحة الفنية45 دقيقة مضت
Privacy Policy | Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactive إلى الأعلى
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (10)
مُزنة المسافر
ماتيلدا: بعد أن قال لي خورخيه مُنتج كل أسطوانة عملتُ عليها، أشعرُ أنَّكِ لم تتمكنِي من بيع الأسطوانات بكميات تجارية؛ غضبتُ وحملتُ واحدةً كانت على رَفِّ مكتبه، وصوَّبتُها نحو الجدار وقلتُ له: كيف تجدُني حين أكون غاضبةً؟
من لم يَبِعْ؟! أنا أم أنت يا خورخيه؟ وأين هو الجمهور يا خورخيه، إنك تطردهم جميعهم، حين يهتفون باسمي، وتطلب منهم أن يهتفوا باسم المسرح أو باسم شخص عابر قد دفع أغلى تذكرة في المكان..
تشاجرنا كثيرًا، لكنه في النهاية اقتنع بأنني بحاجة إلى كتابة الكلمات الحلوة بدل المُرَّة، تلك التي كان يُلقيها على مسمعي، ويطلب مني أن أُدوِّنها وسط اللحن.
علمتُ لاحقًا أن ألبيرتو الذي أحببتُه كثيرًا قد غادر للعالم المُتقدِّم، لكنه بقي في قلبي ووسط ذكرياتي، وكان يُرافقني في مشاعري التي أكتُبها وأُدوِّنُها. ولأجعل من الأمر أسهل لخورخيه، انتقلتُ إلى الأرياف لشهرٍ واحدٍ، وبالتحديد إلى مزارع البندورة، ومزارع الذرة الحلوة.
عِشْتُ وسط عائلة تعتاش من جمع حبات البندورة، وكانت قلوبهم مُشعَّة بالسعادة، وعيونهم مليئة بالفرحة، كانوا ليلًا يُوقدون النار ليرتاحوا من عناء يوم طويل، ويُفضِّلون سماع اللحن والغناء، وكان صوتي يُكلِّل هذه الليالي الجميلة. أتذكرُّها جيدًا يا جولي؛ لأنهم حرَّكوا قلبي تحريكًا عظيمًا، وجعلوني أنظرُ للحياة ببساطة غريبة، وكان يُدهشُني أنهم يطلبون مني ترك فساتين البُولكا ولبس ثوب الفلاحين والكادحين.
كان الصباح غَيْر الصباحات التي نعرفها في البلدة.. نهارٌ باردٌ، وليلٌ تسكنه رياح عاتية أحيانًا، وكانت الحقول والزروع تتمايل ميلًا لطيفًا حين نقترب منها، كانت الأرياف رائعة يا جولي.
لكن المُدة قد فاتت وراحت، ووصلني جواب من ساعي البريد، اعتقدتُ للوهلة الأولى أنه ربما من أحد المعجبين في المسرح، أو ربما خورخيه، لكنني كنت أهاتفُه وأكلمُه باستمرار عن الأغاني التي كنتُ أكتبُها بتركيزٍ كبير.. إذن من يا تُرى سيبحث عني وأنا هنا ليكتب لي رسالة ما؟!
كان التوقيع يحمل اسمه، كان قلبي مُحقًا، إنه ألبيرتو يبحث عني، فتحتُ الرسالة بعد أن شكرت ساعي البريد على الرسالة ووقعت الاستلام، ووضعت الرسالة في جيب الفستان، وخرجت لصخرة وحيدة وهناك فتحت الظرف، كانت كلماته مختصرة لكنها كانت كافية أن اطمئن عليه.
"لا أعلم إنْ كان الوقت صباحًا أو مساءً في بلادنا يا ماتيلدا، لكنني مشتاقٌ بشدة لكل شيء في بلادنا، لكن فوق كل ذلك لي شوقٌ كبير لكِ، أين ستكونين في صيف هذا العام". ألبيرتو.