جريدة الرؤية العمانية:
2025-07-27@23:14:44 GMT

الحب في زمن التوباكو (10)

تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT

الحب في زمن التوباكو (10)

 

 

 

مُزنة المسافر

ماتيلدا: بعد أن قال لي خورخيه مُنتج كل أسطوانة عملتُ عليها، أشعرُ أنَّكِ لم تتمكنِي من بيع الأسطوانات بكميات تجارية؛ غضبتُ وحملتُ واحدةً كانت على رَفِّ مكتبه، وصوَّبتُها نحو الجدار وقلتُ له: كيف تجدُني حين أكون غاضبةً؟

من لم يَبِعْ؟! أنا أم أنت يا خورخيه؟ وأين هو الجمهور يا خورخيه، إنك تطردهم جميعهم، حين يهتفون باسمي، وتطلب منهم أن يهتفوا باسم المسرح أو باسم شخص عابر قد دفع أغلى تذكرة في المكان.

.

تشاجرنا كثيرًا، لكنه في النهاية اقتنع بأنني بحاجة إلى كتابة الكلمات الحلوة بدل المُرَّة، تلك التي كان يُلقيها على مسمعي، ويطلب مني أن أُدوِّنها وسط اللحن.

علمتُ لاحقًا أن ألبيرتو الذي أحببتُه كثيرًا قد غادر للعالم المُتقدِّم، لكنه بقي في قلبي ووسط ذكرياتي، وكان يُرافقني في مشاعري التي أكتُبها وأُدوِّنُها. ولأجعل من الأمر أسهل لخورخيه، انتقلتُ إلى الأرياف لشهرٍ واحدٍ، وبالتحديد إلى مزارع البندورة، ومزارع الذرة الحلوة.

عِشْتُ وسط عائلة تعتاش من جمع حبات البندورة، وكانت قلوبهم مُشعَّة بالسعادة، وعيونهم مليئة بالفرحة، كانوا ليلًا يُوقدون النار ليرتاحوا من عناء يوم طويل، ويُفضِّلون سماع اللحن والغناء، وكان صوتي يُكلِّل هذه الليالي الجميلة. أتذكرُّها جيدًا يا جولي؛ لأنهم حرَّكوا قلبي تحريكًا عظيمًا، وجعلوني أنظرُ للحياة ببساطة غريبة، وكان يُدهشُني أنهم يطلبون مني ترك فساتين البُولكا ولبس ثوب الفلاحين والكادحين.

كان الصباح غَيْر الصباحات التي نعرفها في البلدة.. نهارٌ باردٌ، وليلٌ تسكنه رياح عاتية أحيانًا، وكانت الحقول والزروع تتمايل ميلًا لطيفًا حين نقترب منها، كانت الأرياف رائعة يا جولي.

لكن المُدة قد فاتت وراحت، ووصلني جواب من ساعي البريد، اعتقدتُ للوهلة الأولى أنه ربما من أحد المعجبين في المسرح، أو ربما خورخيه، لكنني كنت أهاتفُه وأكلمُه باستمرار عن الأغاني التي كنتُ أكتبُها بتركيزٍ كبير.. إذن من يا تُرى سيبحث عني وأنا هنا ليكتب لي رسالة ما؟!

كان التوقيع يحمل اسمه، كان قلبي مُحقًا، إنه ألبيرتو يبحث عني، فتحتُ الرسالة بعد أن شكرت ساعي البريد على الرسالة ووقعت الاستلام، ووضعت الرسالة في جيب الفستان، وخرجت لصخرة وحيدة وهناك فتحت الظرف، كانت كلماته مختصرة لكنها كانت كافية أن اطمئن عليه.

"لا أعلم إنْ كان الوقت صباحًا أو مساءً في بلادنا يا ماتيلدا، لكنني مشتاقٌ بشدة لكل شيء في بلادنا، لكن فوق كل ذلك لي شوقٌ كبير لكِ، أين ستكونين في صيف هذا العام". ألبيرتو.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تامر أمين: علاقة تامر حسني وعمرو دياب أكبر من أي ترند

علّق الإعلامي تامر أمين على حالة الجدل التي أثيرت مؤخرًا بين الفنانين تامر حسني وعمرو دياب، عقب الرسالة التي نشرها تامر واعتبرها البعض رسالة عتاب موجهة للهضبة.

وخلال تقديمه برنامج «آخر النهار»، أوضح تامر أمين قائلاً: «لست متأكدًا بشكل قاطع أن تامر هو من كتب هذه الرسالة، وأحتاج للتواصل معه شخصيًا للتأكد من صحتها. الموقف في حد ذاته كان ممكن يمر مرور الكرام، لكن بسبب الشعبية الكبيرة للنجمين، أخذت القصة حجمًا أكبر من المتوقع».

منزلتش صورته وهي تحت.. تامر حسني يعاتب فنانا بسبب صدارة يوتيوب.. والجمهور: يقصد عمرو دياببعد نجاح حفله في مهرجان العلمين.. تامر حسني يُوجّه رسالة للشركة المتحدةمدين يشارك تامر حسني كواليس حفل العلمين

وأضاف أمين أن العلاقة التي تجمع تامر حسني وعمرو دياب أكبر من أي جدل على مواقع التواصل، مشيرًا إلى إمكانية احتواء الموقف بروح ودية، قائلاً: «تامر فنان محترم وعمرو نجم كبير، وأعتقد أن كلمة توضيح أو طبطبة بسيطة من عمرو دياب ممكن تهدّي الأمور، وتمنع أي سوء فهم من جانب تامر».

طباعة شارك تامر امين عمرو دياب تامر حسني

مقالات مشابهة

  • رسالة عتاب بين تامر حسني وعمرو دياب.. شاهد الكواليس
  • رسالة غامضة من مصطفى عسل تثير الجدل في عالم الإسكواش
  • حسام موافي: مفيش مصري معندوش انتفاخ.. ويحذر: قد يكون وراءه هبوط قلبي أو تليف كبدي
  • بن غفير ينعى قتلى خان يونس: “قلبي ينكسر على الضباط والجندي”
  • تامر أمين: علاقة تامر حسني وعمرو دياب أكبر من أي ترند
  • رحيلك كسرلي قلبي..كارول سماحة تنعي زياد الرحباني
  • توافق برج العقرب مع العذراء .. هل ناجحين في الحب ؟
  • قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا
  • قلبي بيطير من الفرح.. لطيفة تبكي على مسرح قرطاج وتُلهب حماس الجمهور
  • براد بيت عن علاقة جينيفر أنيستون الجديدة: سعيد لأنها وجدت الحب من جديد