شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رد حاسم من وزيرة التخطيط بشأن تسريع أهداف التنمية المستدامة، شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الحدث الجانبي الذي عقدته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رد حاسم من وزيرة التخطيط بشأن تسريع أهداف التنمية المستدامة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رد حاسم من وزيرة التخطيط بشأن تسريع أهداف التنمية...

شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الحدث الجانبي الذي عقدته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تحت عنوان "تخطي الحدود: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتسريع أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية"، وذلك على هامش أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة بالأمم المتحدة بنيويورك، والمنعقد خلال الفترة من 10 إلى 19 يوليو تحت عنوان "تسريع التعافي من فيروس كورونا والتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة 2030 على جميع المستويات".

وشارك بالحدث رولا دشتي، الأمين التنفيذي للإسكوا، هشام الشيخ، نائب محافظ قطاع الخدمات المشتركة بهيئة الحكومة الرقمية بالمملكة العربية السعودية، السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة.

وخلال كلمتها أشارت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى الجهود التي تبذلها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في تعزيز التحول الرقمي والتنمية المستدامة في المنطقة.

وتطرقت السعيد إلى الجهود العالمية في مجال تعزيز التحول الرقمي، موضحة أن أهداف التنمية المستدامة تؤكد على اعتماد التقنيات الجديدة، وتعزيز الابتكار، وتعزيز الاتصال في جميع أنحاء العالم، متابعه أن العديد من الدول قامت بتطوير استراتيجيات التحول الرقمي الوطنية الخاصة بها، مع التركيز على الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير المهارات الرقمية، وتبني التقنيات الناشئة.

وأوضحت السعيد أن جائحة كورونا كان لها تأثير كبير على تسريع عملية الرقمنة على مستوى العالم، حيث كان لزامًا على الشركات والأفراد التكيف مع طرق العيش والعمل الجديدة التي فرضها الوباء، مما أدى إلى تحول سريع نحو حلول رقمية أكثر ابتكارًا واستدامة، متابعه أن الوباء كان بمثابة حافز لتبني التحول الرقمي، حيث رأى الناس فوائد التكنولوجيا من حيث الراحة والكفاءة والسلامة مما شجع على الابتكار والإبداع الذي أدى إلى تطوير حلول وخدمات رقمية جديدة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد والشركات.

وأضافت السعيد أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص جاءت كآليات فعالة لتسريع التحول الرقمي، موضحة أن تلك الجهود الجماعية هدفت إلى الاستفادة من التقنيات الرقمية لدفع النمو الاقتصادي، وتحسين الوصول إلى الخدمات، وتعزيز الاندماج الاجتماعي، وبناء مستقبل مستدام للجميع.

وحول جهود الحكومة المصرية لتعزيز التحول الرقمي، أوضحت السعيد أن مصر لديها العديد من أولويات التنفيذ للتحول الرقمي التي تتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تدعم أجندة التحول الرقمي في مصر مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.

وتناولت السعيد الحديث حول جهود الدولة مشيرة إلى تعزيز الشمول المالي من خلال الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول وأنظمة الدفع الرقمية وابتكارات التكنولوجيا المالية، مما يساعد في زيادة الوصول إلى الخدمات المالية، مما يساهم في تحقيق هدف التنمية المستدامة الأول والذي يركز على القضاء على الفقر، وكذلك هدف التنمية الـعاشر، والذي تهدف إلى الحد من عدم المساواة.

كما اشارت السعيد إلى الزراعة الذكية موضحة أن مصر تقوم بنشر الحلول الرقمية والتي تتضمن تقنيات الزراعة الدقيقة وتقنيات الاستشعار عن بعد، لتحسين الإنتاجية الزراعية، وتحسين استخدام المياه، وتقليل الأثر البيئي، متابعه أنه من أولويات التنفيذ الأخرى تطوير خدمات الرعاية الصحية من خلال الحلول الرقمية.

وأضافت السعيد أن إحدى الأولويات الرئيسية لمصر تتمثل في تحسين الوصول إلى خدمات التعليم الجيد من خلال التكنولوجيا، مشيرة إلى المبادرات التي تقوم بها الدولة لتعزيز قطاع التعليم، من خلال تعزيز منصات التعلم الإلكتروني، وتوفير الموارد الرقمية، مؤكدة أهمية التعليم في مواكبة الذكاء الاصطناعي، مشيرة كذلك إلى أهمية التعليم الفني في مصر ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEAM SChools.

كما تناولت السعيد الحديث حول تنفيذ مصر منصة رقمية لرصد وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ومزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحسين إنتاج الطاقة وتكامل الشبكة، متابعه أن أجندة التحول الرقمي في مصر تركز كذلك على تعزيز روح المبادرة والابتكار.

وحول الحوكمة الرقمية والخدمات الإلكترونية، أكدت السعيد استثمار مصر في رقمنة الخدمات الحكومية، مما يجعلها أكثر سهولة وكفاءة للمواطنين.، مضيفه أن كل تلك الجهود هي أمثلة عديدة على كيفية مساعدة أجندة التحول الرقمي في مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضحت السعيد أن من خلال تبني التكنولوجيا والاستفادة من إمكاناتها، فإن مصر تخطو خطوات كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة وشمولية.

وتابعت السعيد أن الحكومة المصرية تدرك أهمية تنفيذ نهج شامل لإبراز المواهب الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي بين الشباب في مصر وذلك من خلال تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع المؤسسات التعليمية، وتقديم دورات وورش عمل تقدم مفاهيم الذكاء الاصطناعي منذ الصغر، بالإضافة إلى إنشاء مجتمعات ونوادي للذكاء الاصطناعي في المدارس والجامعات، حيث يمكن للطلاب المشاركة لتبادل الأفكار والتعاون في المشروع في بيئة داعمة للتعلم والتواصل.

وأوضحت السعيد أن ضمان الوصول إلى الموارد كمكتبات الذكاء الاصطناعي والدورات التدريبية والمنصات عبر الإنترنت سيمكن الطلاب من استكشاف الذكاء الاصطناعي بالسرعة التي تناسبهم وتجربة الأدوات المختلفة، ذلك إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والمنح البحثية والدراسية، مما يشجع الشباب على متابعة الذكاء الاصطناعي كمسار وظيفي، متابعه أنه من خلال تنفيذ تلك الاستراتيجيات، فإن مصر يمكنها خلق نظام بيئي حيوي للذكاء الاصطناعي وتمكين شبابها من تقديم مساهمات كبيرة في هذا المجال.

وحول الشراكات المحتملة للتعاون بين جميع الدول العربية لتسريع التحول الرقمي، أوضحت السعيد أنه يمكن استكشاف أشكال مختلفة من الشراكات للجمع بين جميع الدول العربية من أجل تسريع التحول الرقمي، حيث يمكن للشراكات بين القطاعين العام والخاص الاستفادة من الموارد والخبرات والتمويل المشترك للهيئات الحكومية والشركات الخاصة لدفع الابتكار الرقمي، مضيفه أنه يمكن كذلك للتعاون عبر الحدود بين الدول العربية أن يسهل تبادل المعرفة والخبرات والتقنيات، وتسريع عملية التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي، فضلًا عن الشراكات بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والتي تعزز البحث والتطوير والتدريب في مجال التقنيات الرقمية، ومعالجة فجوة المهارات الرقمية، متابعه أنه يمكن أن يؤدي إنشاء أنظمة بيئية داعمة للشركات الناشئة وإنشاء منصات لتبادل المعرفة، ورعاية ريادة الأعمال إلى تعزيز الابتكار والقدرة التنافسية، مؤكده أنه من خلال تبني تلك الشراكات، يمكن للدول العربية أن تمهد الطريق نحو مستقبل أكثر تمكينًا رقميًا.

وفي ختام كلمتها أكدت السعبد أن مبادرات الإسكوا كانت مفيدة في تعزيز قوة التقنيات الرقمية لتحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى، فضلًا عما قامت به من الترويج للمهارات الرقمية وريادة الأعمال، وتمكين الأفراد من الاستفادة من فوائد العصر الرقمي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی التحول الرقمی الوصول إلى من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

تكريم شريف الجبلي في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة

أعلنت جمعية كتاب البيئة والتنمية، ووزارة البيئة عن نتائج مسابقه الصحافة البيئية، المقامة بدعم من مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة، باتحاد الصناعات المصرية بالتعاون، وتم توزيع جوائز علي الفائزين من الكتاب، بحضور عدد من القيادات البرلمانية والتنفيذية وممثلي القطاع الصناعي والإعلامي.

جاء ذلك خلال احتفالية بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور محمود بكر رئيس مجلس إدارة جمعية كتاب البيئة والتنمية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والمتخصصين في قضايا المناخ والاستدامة، والبيئة.

وألقى الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، خلالها كلمة أكد فيها أهمية الشراكة بين الإعلام والصناعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بالدور البارز الذي تقوم به وزارة البيئة في دعم الاقتصاد الأخضر والتحول نحو صناعات أكثر استدامة.

في بداية كلمته، وجه الدكتور الجبلي الشكر والتقدير إلى وزيرة البيئة، مثمنًا جهودها الحثيثة في دعم القطاع الصناعي وتعزيز التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما تقدم لها بخالص التهنئة بمناسبة توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، معتبرًا أن هذا المنصب الأممي الرفيع يأتي تتويجًا لمسيرتها المشرفة وخبرتها الطويلة في ملفات المناخ والبيئة على المستويين المحلي والدولي.

وأكد الجبلي أن الإعلام شريك رئيسي في نشر الوعي البيئي والتغير المناخي، وأن دوره لا يقل أهمية عن الجهات القائمة على تنفيذ سياسات الاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود بين القطاعات الحكومية والصناعية والإعلامية هو الطريق لتعزيز تنافسية الصناعة المصرية في الأسواق العالمية.

وأضاف أن مكتب الالتزام البيئي بادر خلال الفترة الماضية بتنظيم عدد من اللقاءات وورش العمل مع أعضاء جمعية كتاب البيئة والتنمية في مختلف المحافظات، تناولت قضايا مثل الاقتصاد الدائري والبصمة الكربونية والاقتصاد منخفض الكربون، والهيدروجين الأخضر، والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة.

واستعرض الجبلي جانبًا من إنجازات اتفاقية القرض الدوار التي أطلقها اتحاد الصناعات المصرية منذ عام 2005، حيث بلغ عدد المشروعات التي حصلت على موافقة اللجنة التنفيذية للاتفاقية 480 مشروعًا بإجمالي تمويل 900 مليون جنيه، بإجمالي استثمارات تجاوز 1.17 مليار جنيه، موجهة نحو مشروعات ذات عائد بيئي واقتصادي، فعلى سبيل المثال تم تمويل 60 مشروعًا لتنفيذ تكنولوجيات ترشيد كفاءة الطاقة وتطبيقات الطاقة المتجددة، بإجمالي تمويل 120 مليون جنيه، وأسفرت تلك المشروعات عن تحقيق وفر في استهلاك الطاقة الكهربائية بلغ أكثر من 12 مليون كيلووات ساعة سنويًا، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 5164 طنًا سنويًا.

كما تم تمويل أكثر من 40 مشروعًا لتنفيذ تكنولوجيات إعادة تدوير المخلفات، بإجمالي استثمارات قدرها 150 مليون جنيه، محققةً عوائد بيئية ملموسة في إعادة الاستخدام وتقليل التلوث.

وأشار الجبلي إلى أن مكتب الالتزام البيئي يقدم مجموعة من الخدمات الفنية الداعمة للمنشآت الصناعية في مجالات الاستدامة، تشمل التعاون مع وزارة البيئة في تعريف المجتمع الصناعي بآليات الأسواق الطوعية للكربون، وإعداد دراسات قياس البصمة الكربونية للشركات، وإعداد تقارير الاستدامة، إلى جانب بناء قدرات الشركات الصناعية في مجال تطبيقات الاقتصاد الدائري.

وفي ختام كلمته، ثمن الجبلي الدور الفاعل الذي يقوم به الإعلام المتخصص في نشر ثقافة الاستدامة والتغير المناخي، متمنيًا لجمعية كتاب البيئة والتنمية مزيدًا من النجاح في أداء رسالتها التوعوية والمهنية.

وتقدم الجبلي بخالص التهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لاختيارها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مشيرا الى أن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب الرفيع، يعكس الثقة الدولية في قدرة الخبرات المصرية على دعم جهود المنظمة الدولية في مجال التصدي للتحديات البيئية الذي يحظى بزخم عالمي.

وفي ختام الحفل، قامت جمعية كتاب البيئة والتنمية بالتعاون مع وزارة البيئة بتكريم كل من الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي، والدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمكتب، وذلك تقديرًا لجهودهما البارزة في دعم الإعلام البيئي، وتعزيز التعاون بين القطاع الصناعي والإعلامي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تكريم الفائزين من الصحفيين في المسابقة.

اقرأ أيضاً«الصحافة البيئية فى مصر والطريق لـCOP27» فى ورشة عمل غدا

فرصه أخيرة.. استمرار تلقى طلبات مسابقة جوائز الصحافة المصرية حتى 13 أكتوبر

مقالات مشابهة

  • عبد الحفيظ : صفقة زيزو مثل صفقة السعيد للزمالك
  • برلماني: إطلاق خدمات الجيل الخامس خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد الرقمي
  • إعلان مثير في الزمالك يخص عبد الله السعيد
  • تكريم شريف الجبلي في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة
  • "قرار حاسم" من رونالدو بشأن مشاركته في مونديال الأندية
  • الصناعة : استمرار فتح باب التقدم والحجز إلكترونيًا عبر منصة مصر الصناعية الرقمية حتى 15 يونيو
  • اقتصاد الحرب في السودان.. قراءة في تقرير البنك الدولي وتحديات ما بعد الحرب
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع تطورات الأوضاع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع تطورات الوضع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحى
  • الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة