طريقة عمل البسبوسة الصيامي بدون حليب.. بأقل تكلفة وبسهولة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
البسبوسة الصيامي من أشهر الوصفات التي يرغب الكثيرون في معرفة طريقة تحضيرها، قبل بداية الصوم الكبير في الـ11 من مارس لعام 2024، لتقدم الشيف سالي فؤاد أسهل طريقة لتحضير البسبوسة الصيامي بسهولة وفي 10 دقائق ويمكن معرفتها في التقرير التالي..
وصفة عمل البسبوسة الصيامي بأقل تكلفةيمكنك تحضير البسبوسة الصيامي بدون حليب، وذلك عبر الاعتماد بشكل أساسي على مجموعة من المكونات الأساسية، ويمكن تناول طريقة تحضيرها فيما يلي:
- كاس سميد.
- كاس سكر.
- ½ كاس زيت نباتي.
- كاس إلا ربع فستق حلبي مطحون ناعم.
- معلقة باكينج باودر.
- معلقة فانيلا.
- 2 كوب سكر.
- كاس ماء.
- عصرة ليمون.
خطوات عمل البسبوسة الصيامي- تغلى مكونات الشربات على النار لمدة خمس دقائق ويتم تركهم جانبًا حتى تبرد تمامًا.
- اخلطي مكونات العجينة مع بعضها البعض ليتكون سائل ثقيل.
- ادهني الصينية زيت نباتي وصبي الخليط فوقهما.
- ادخلي الصينية الفرن يكون ساخنًا مسبقًا على درجة حرارة 180.
- يتم تحمير الوجه العلوي لصينية البسبوسة وتزيينها بالفستق الحلبي وجوز الهند.
وصفة عمل البسبوسة الصيامي للشيف فاطمة أبو حاتي- كيلو دقيق سمولينا.
- كوب سكر.
- نصف كوب جوز هند مبشور.
- ملعقة كبيرة فانيليا.
- ملعقة صغيرة بيكينج بودر.
- نصف ملعقة صغيرة ملح.
كوب ونصف سكر
كوب ونصف ماء
ملعقة كبيرة سمنة بلدي
وصفة عمل البسبوسة الصيامي- ضعي في وعاء كبير السميد أو البسبوسة الجاهزة مع كوب السكر وملعقة البيكنج باودر وجوز الهند المبشور.
- تخلط جميع المكونات الجافة معًا ثم أضيفي الزيت وقلبيه.
- احضري صينية صينية البسبوسة وادهنيها بقليل من الزيت.
- يضاف خليط البسبوسة إلى الصينية ويتم فرده بشكل متساوٍ.
- تقطع صينية البسبوسة إلى مربعات أو مثلثات كما ترغبين.
- يمكنك تزيين البسبوسة بقطع الكاجو أو اللوز أو البندق قبل دخولها الفرن.
- يتم إدخال صينية البسبوسة إلى الفرن وتترك حتى يحمر وجهها.
- بمجرد خروج البسبوسة من الفرن وهي ساخنة.
- يسكب الشربات على البسبوسة وهو ساخن ثم اتركيها حتى تبرد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
قنبلة صينية جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها / شاهد
#سواليف
سلّط الكاتب فابيو لوغانو -في تقرير نشره موقع “شيناري إيكونومتشي” الإيطالي- الضوء على #قنبلة جديدة كشفت عنها #الصين مؤخرا، معتبرا أنها تمثل كابوسا إستراتيجيا يعيد رسم ملامح #الحروب الحديثة ويغيّر قواعدها.
وقال التقرير إن هذه القنبلة من نوع ” #قنابل_الغرافيت ” المعروفة بقنابل التعتيم أو #القنابل_الصامتة، وهي عبارة عن سلاح غير قاتل، لكنه قادر على إحداث دمار كبير والتسبب في فوضى شاملة تهدد دولا بأكملها.
مقطع يحبس الأنفاسوذكر الكاتب أن القناة الحكومية الصينية “سي سي تي في” ألقت بظلال قاتمة على #مستقبل_الحروب، إذ كشفت عن سلاح غير تقليدي قادر على القضاء على البنى التحتية الكهربائية دون أن يترك أثرا ماديا.
مقالات ذات صلةالصين تكشف النقاب عن "قنبلة تعتيم" مصممة لتعطيل شبكات الكهرباء
يُظهر الفيديو، الذي بثته وسائل الإعلام الرسمية، مقذوفًا يُطلق من الأرض يُطلق خيوطًا كربونية مصممة لتقصير دوائر الأنظمة الكهربائية.
يُمكن لهذا السلاح قطع التيار الكهربائي عن مساحة تزيد عن 10,000 متر مربع. pic.twitter.com/9Iumpn7KtA
وحسب التقرير، نشرت منصات التواصل الاجتماعي التابعة لقناة “سي سي تي في” مقطع فيديو يخطف الأنفاس ويظهر لأول مرة الفاعلية المرعبة لهذا السلاح الجديد، وهو صاروخ أُطلق من مركبة أرضية وأفرغ بدقة بالغة 90 ذخيرة فرعية أسطوانية فوق منطقة محددة.
واعتبر الكاتب أن المشهد بدا كأنه مقطع من أفلام الخيال العلمي: فعند لحظة الاصطدام، ترتد هذه الذخائر أولاً قبل أن تنفجر في الجو، مطلقة سحابة غير مرئية من خيوط الكربون المعالجة كيميائياً.
وأضاف الكاتب أن هذه الألياف الموصلة المجهرية صُممت لهدف واحد مدمر، وهو إحداث دوائر قصر في المحولات الكهربائية ومحطات التحويل وكل مكون حيوي آخر في شبكة الكهرباء، لتشلّها بالكامل.
وأوضح أن المحاكاة التي عُرضت في الفيديو مرعبة، حيث إن هجوما واحدا فقط يمكن أن يضرب مساحة لا تقل عن 10 آلاف متر مربع، متسببا في فقدان كامل للطاقة الكهربائية، مما يعني إغراق مدن بأكملها في الفوضى.
ورغم أن القناة الصينية لم تقدّم تفاصيل عن اسم السلاح أو وضعه التشغيلي، فإن هذا النظام يُنسب -وفقا للوغانو- إلى الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وهي عملاق صناعات دفاعية مملوك للدولة ومرتبط بشكل وثيق بوزارة الدفاع الصينية.
وتتميز الذخيرة في هذا السلاح برأس حربي يزن 490 كيلوغراما، ومدى يصل إلى 290 كيلومترا، وهو ما يعني -وفقا للكاتب- أن ضربة واحدة قادرة على شلّ عدة منشآت حيوية ضمن شبكات الطاقة في الدول المعادية.
تايوان في مرمى النيران؟
ولفت لوغانو إلى أن قناة “سي سي تي في” لم تُسمِّ النظام صراحة بـ”القنبلة الغرافيتية” إلا أنّ الوصف الذي تضمنه مقطع الفيديو يتطابق بشكل مقلق مع المبادئ التشغيلية للأسلحة غير الفتاكة التي تنشر خيوطاً موصلة لإحداث انهيار في شبكات الكهرباء دون أضرار ملموسة.
وأضاف أن استخدام مثل هذه الأسلحة ليس أمرا جديدا كليا، حيث أظهرت الولايات المتحدة الفاعلية المرعبة لهذه القنابل في العراق وصربيا، حيث نجحت الذخائر الفرعية “بلو-114/ بي” في تعطيل ما يصل إلى 85% من قدرة شبكات الكهرباء خلال المراحل الأولى من تلك الحروب.
وقال الكاتب إن الكثير من المراقبين يعتقدون أن الهدف المحتمل لهذه “القنبلة الوحشية” هي البنية التحتية الكهربائية في تايوان، إذ يُعتقد أنها ستكون هدفاً رئيسياً محتملاً في أي صراع مستقبلي بين الصين وتايوان.
وإذا تمكنت بكين من شلّ قدرة هذه الجزيرة على توليد الطاقة، سيكون ذلك -حسب المراقبين- ضربة كبيرة من شأنها أن تقوض قدرتها على الصمود حتى قبل اندلاع أي مواجهة عسكرية تقليدية، وفقا للوغانو.
تشوندي: القنابل الغرافيتية تطور مهم في ميدان الحرب غير الحركية، وهي مثالية لتجاوز أقوى الدفاعات وتحقيق شلل إستراتيجي عبر ضرب شبكات القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
تحوّل في العقيدة الصينية
وفقا للكاتب، يشير الخبراء إلى أن هذه التكنولوجيا ليست جديدة إطلاقًا في الأوساط العسكرية الصينية.
وقد وصف تشين تشوندي (رئيس تحرير مجلة “مودرن شيبس” الصينية المتخصصة بالشؤون العسكرية) -في مقال نُشر عام 2017- القنابلَ الغرافيتية بأنها تطور مهم في ميدان الحرب غير الحركية، واعتبرها مثالية لتجاوز أقوى الدفاعات وتحقيق شلل إستراتيجي عبر ضرب شبكات القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
وحسب تشين، فإن نسخًا سابقة من هذا السلاح، برؤوس حربية أصغر ومدى تغطية محدود، كانت موجودة سابقا في الخدمة لدى الجيش الصيني، مقترحا دمج موزعات ذخائر مصححة للرياح موجّهة عبر الأقمار الصناعية الصينية من أجل استهداف الشبكات بشكل دقيق.
وكتب رئيس تحرير المجلة عام 2017 أن “الحرب الحديثة لم تعد تركز فقط على تدمير تشكيلات العدو، بل أصبح التركيز فيها على تعطيل الأنظمة، ولا سيما البنى التحتية الكهربائية والرقمية، دون التسبب في تصعيد واسع النطاق”.
وأكد أن استخدام هذا السلاح بنجاح سوف يعزز قدرة الصين على شنّ عمليات هجينة تقوم على إضعاف قدرات الدول المعادية بدلًا من السعي إلى تدميرها بشكل تام، وفي هذا الإطار يمكن للهجمات على الشبكات الكهربائية، خصوصًا بداية أي نزاع، تعطيل أنظمة الرادار، وقطع الاتصالات، وإبطاء تحركات القوات المعادية، دون استهداف مباشر للجنود أو مراكز القيادة، وفقا للكاتب.
وخلص لوغانو إلى أن هذا التطور يمثل تحوّلًا دراماتيكيًا في إستراتيجية الجيش الصيني، وتحويل التركيز من ساحات المعارك التقليدية إلى مسار الحروب الحديثة، كما يُظهر اهتمام الصين المتزايد بمجاراة القدرات العسكرية غير التقليدية للولايات المتحدة.