شهدت جامعة النيل الأهلية برئاسة الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، انطلاق فاعليات يوم التوظيف السنوي، الذي ينظمه مكتب تعزيز مهارات الطلاب والتوظيف بالجامعة، بهدف تسهيل التواصل بين طلاب و خريجي الجامعة مع سوق العمل وأدواته وشركاته.

 

من جانبه أكد الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، أن فاعليات يوم التوظيف من شأنها تعزيز فرص التوظيف لدى الطلاب والخريجين، وإيجاد فرص تدريبية لهم، كذلك إمداد الطلاب بعدد من المهارات المطلوبة لسوق العمل من خلال ورش العمل المتخصصة والمحاضرات العامة التي تقام خلال فاعليات اليوم على ايدي نخبة من المتخصصين، حيث تدور ورش العمل حول موضوعات سلاسل الإمداد والسيارات الكهربائية وورشة عمل عن مستقبل تقنيات النانو ومحاضرات حول كتابة السيرة الذاتية والتحضير للمقابلات الشخصية والمهارات الأساسية للتميز فى بيئة العمل.

 

ولفت رئيس جامعة النيل النظر إلى أن هناك 28 شركة من كبريات الشركات العاملة في مختلف المجالات والتخصصات تشارك في فاعليات يوم التوظيف السنوي، تتنوع تخصصاتها ما بين الشركات العاملة في مجال الهندسة الإنشائية والعقارات والتمويل والتأمين والهندسة الصناعية ومجال الاستثمار وتكنولوجيا المعلومات وكذلك مجال الخدمة المجتمعية والاتصالات وعدد من مؤسسات وشركات التدريب من أجل التوظيف.

 

وأكد الدكتور وائل عقل، أن الجامعة دائما ما تتبنى عدد كبير من المبادرات لتنمية ريادة الأعمال والابتكار ونشرها في ربوع مصر، و أن الجامعة لديها حاضنات أعمال للشركات الناشئة وتقدم هذه الحاضنات الموارد اللازمة لمساعدة الطلاب على بدء مشاريعهم الخاصة أو تدشين شركاتهم الناشئة، كما أن الجامعة تضم 7 مراكز بحثية وتدريبية وقدراتها تساهم في تخريج طالب يستطيع الاندماج في سوق العمل في كل الشركات والتخصصات، حيث قدمت الجامعة ما يقرب من ١٦٠٠ وظيفة جديدة لسوق العمل، وأن خريجيها يمتلكون مهارات حل المشكلات بطريقة البحث العلمي.

 

كما أن الجامعة أنشأت مركز الابتكار وريادة الأعمال والتنافسية الذي دعم من خلال مبادرة رواد النيل التي يمولها البنك المركزي المصري أكثر من 270 شركة ناشئة في مرحلة الحضانة، و730 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، تجاوز إجمالي إيراداتها نحو المليار جنيه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أن الجامعة

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك يشهد احتفالية «الإمارات تحب الفلبين»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يعتمد تعيين 22 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية بدبي 7 نصائح لـ «صيف بلا حوادث»

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة، وعدد من المسؤولين الإماراتيين، ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية، الاحتفالية الجماهيرية الضخمة التي أقيمت بمناسبة مرور 126 عاماً على استقلال الفلبين، حيث استقطبت الاحتفالية أكثر من 20 ألف شخص.
ونظمت الاحتفالية صفحة «الإمارات تحب الفلبين»، بالتعاون مع شرطة دبي، بهدف الاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، وتعزيز أواصر التعاون بين الشعبين الصديقين.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على ترحيب دولة الإمارات العربية المتحدة الدائم بالأفراد والمجتمعات المتنوعة من مختلف أنحاء العالم، وسعيها الحثيث لتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية بروح الأخوة الإنسانية والتعاون العالمي.
وقال سموه: «إننا نحتفي سوياً بالذكرى 126 لاستقلال الفلبين، وهي مناسبة تمثل أيضاً فرصة حقيقية للتعبير عن قوة وعمق العلاقات الثنائية بين الإمارات والفلبين». وأضاف معاليه: «لقد كانت لقاءاتي بأعضاء الجالية الفلبينية في الإمارات على الدوام لقاءات إيجابية وممتعة، وأجزم أنها تجسد الشراكة الاستثنائية التي تربط ما بين البلدين».
وعبر سموه عن اعتزازه بالصداقة العريقة والعميقة بين الإمارات والفلبين، مشدداً على السعي قدماً نحو تعزيز وتقوية هذه الروابط الثنائية لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما الكريمين.
وسلطت الاحتفالية، التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي من الساعة 8 صباحاً وحتى 8 مساءً، الضوء على الثقافة الفلبينية ومساهمات الجالية الفلبينية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وتضمنت مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك العروض الموسيقية والرقصات الفلكلورية التي تعبر عن الثقافة الفلبينية بمختلف جوانبها، بالإضافة إلى استعراض بعض الحرف اليدوية والفنون الفلبينية، كما شهدت الاحتفالية فقرات ترفيهية للأطفال ومسابقات ثقافية.
وترجمت الاحتفالية بحضورها الكبير حرص دولة الإمارات على ترسيخ روابط التعاون والمحبة مع مختلف الدول الصديقة وشعوبها، وترسيخ قيم التسامح بين كافة شعوب العالم من خلال مشاركتهم احتفالاتهم ومناسباتهم الثقافية والترفيهية والوطنية، كما جسدت الاحتفالية النجاح الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة من التسامح والانفتاح تتيح للجميع العيش بسلام.
علاقات
ترتبط دولة الإمارات وجمهورية الفلبين بعلاقات قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980 وافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا في العام 1989.
وتحتضن دولة الإمارات مئات الآلاف من الفلبينيين الذين يعتبرون الدولة موطنهم الثاني، ويعيشون ويعملون على أرضها بأمن وأمان، حيث تولي الإمارات أهمية كبيرة للمساهمات التي تقدمها الجالية الفلبينية في المسيرة التنموية للدولة الإمارات في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية للمدرسة اليابانية
  • لقاء مفتوح لطلاب الثانوية العامة في جامعة النيل الأهلية
  • ملتقى توظيف "لذوي الهمم" بالتعاون مع 9 شركات قطاع خاص بالإسكندرية
  • محافظ الجيزة: إلغاء إجازات الأطباء البيطرين والعاملين بالمجازر خلال عيد الأضحى
  • محافظ الجيزة: إلغاء أجازات الأطباء البيطرين والعاملين بالمجازر خلال عيد الأضحى المبارك
  • محافظ الجيزة: إلغاء اجازات الأطباء البيطرين والعاملين بالمجازر خلال عيد الأضحى
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد تخريج طلبة الدراسات العليا بجامعة الشارقة
  • تعاون بين «جامعة الفجيرة» و«مدينة الإبداع» والهيئة الاتحادية للهوية
  • جامعة ديبول تطرد أستاذة في علم الأحياء بعد تكليف دراسي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • نهيان بن مبارك يشهد احتفالية «الإمارات تحب الفلبين»