أكد طاهر النونو المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، عدم صول المخرجات التى انتهى إليها لقاء باريس إلى الحركة حتى الآن.

رئيسة وزراء إيطاليا: لولا غزو أوكرانيا ما هاجمت حماس إسرائيل (فيديو) صحيفة إسرائيلية تكشف ملامح صفقة محتملة بشأن تبادل أسرى مع "حماس"

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “في المساء مع قصواء” الذي يعرض على قناة “سي بي سي” السبت، أن ما يعلنه الجانب الصهيوني حتى الآن يشير إلى أنه لا يوجد جدية من إسرائيل لإنهاء الاحتلال أو إغاثة الشعب ودخول احتياجاته.

وأوضح المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يواصل المراوغة ولا يبدي أي جدية في وقف إطلاق النار ووقف العدوان على قطاع غزة. 
وتابع: “أننا نأمل ان يستجيب الاحتلال للإرادة الدولية الضاغطة ضد هذا السلوك الإجرامى ضد شعبنا فى غزة، فهو ينفذ حرب تجويع وقصف وقتل مباشر”.

وأوضح: "هناك أطفال ماتوا من قلة الغذاء والطعام الذى يصل للقطاع، وقوات الاحتلال تمنع وصول الطعام  ويمارس العقاب الجماعى، ضاربا بعرض القوانين الدولية عرض الحائط".

حماس: نتنياهو يلقي بإسرائيل إلى الهاوية

 وأكد ضرورة أن يدرك المجتمع الإسرائيلي أن نتنياهو يلقي به إلى الهاوية، ويقامر بحياة الجميع في هذه المعركة التي لا توجد ملامح لنهايتها، فهو يسعى لبقاء حكومته المتطرفة.

 وأوضح أن الاحتلال دائما ما يرسل مقترحات ومواقف جديدة تختلف عن ما توصل إليه الوسطاء، مشيرا إلى أنه يريد تعطيل الوصول إلى اتفاق، وإجهاض ما توصل إليه الوسطاء لإنهاء الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل الاحتلال نتنياهو الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

محللون: ترامب يقايض نتنياهو بالعفو لإنهاء الحرب وإنقاذ مستقبله السياسي

بينما تزداد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، تبرز ملامح صفقة غير تقليدية تتداخل فيها الحسابات السياسية مع الملفات القضائية، حيث يطرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خيار العفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كأداة ضغط لينهي الحرب، في معادلة يصفها محللون بـ"المقايضة الكبرى".

وضمن هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية بالقدس مئير مصري، أن الحديث عن عفو محتمل ليس سابقة في السياسة الإسرائيلية، مستبعدا أن يكون له تأثير جوهري على مسار القضاء.

لكنه في الوقت نفسه لم يُخف – خلال مشاركته في برنامج مسار الأحداث، امتعاضه من تدخل ترامب، واصفا تغريداته بأنها لا تتجاوز استعراضا شعبويا يفتقر إلى الجدية، رغم ما تمنحه من زخم إعلامي للمسألة.

وداخل إسرائيل، لا يبدو المشهد القانوني أقل تعقيدا، فمحاكمة نتنياهو -المطلوب كذلك للمحكمة الجنائية الدولية– التي أُجلت لأسباب وُصفت بأنها أمنية، لا تزال قائمة، رغم ما نُقل عن وساطات سرية لإنهائها، كما أن القضاء رفض تأجيل شهادته إلى أجل غير مسمى، وأكدت النيابة العامة أن وقف المحاكمة لا يتم إلا بطلب رسمي لم يُقدَّم بعد.

قناعة سياسية

في تحليل أوسع، يرى الدكتور مهند مصطفى، الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن تحرك ترامب لا يُفسَّر بدافع شخصي تجاه نتنياهو، بل يستند إلى قناعة سياسية مفادها، أن إنهاء الحرب في غزة يمر بتسوية قضائية ترفع عن نتنياهو أعباء المحاكمة.

ويشير في حديثه إلى برنامج "مسار الأحداث" إلى أن هذه القناعة دفعت ترامب إلى استخدام نفوذه بهدف الضغط على المؤسسة الإسرائيلية، حتى لو تطلّب الأمر التلويح بورقة المساعدات العسكرية كأداة ضغط في هذا المسار.

ورغم غرابة الطرح، يرى مصطفى، أن هناك تيارات داخل الحكومة الإسرائيلية تتعامل معه بواقعية، بل وربما بترحيب، في ظل تصاعد الخسائر وتعثر الحملة العسكرية.

إعلان

ومن أبرز هؤلاء، بحسب تقديره، يظهر نتنياهو نفسه بوصفه الأكثر حرصًا على الخروج من الحرب بسيناريو سياسي آمن يعيد ترتيب الأوراق الداخلية قبل خوض أي استحقاق انتخابي قادم.

وينتظر أن تحسم زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن ملامح "المرحلة التالية"، سواء على صعيد الحرب أم ملف المحاكمة. فواشنطن، وفق المتحدثة باسم البيت الأبيض، تُكثف اتصالاتها مع تل أبيب، في وقت يستعد فيه نتنياهو للقاء ترامب ومسؤولين أميركيين على أمل إيجاد صيغة تحفظ ماء وجه الجميع.

ضغوط داخلية

وبينما تتصاعد وتيرة المباحثات، لا تغيب الضغوط الداخلية، حيث باتت أصوات بارزة من داخل المعارضة الإسرائيلية –مثل يائير لبيد وأفيغدور ليبرمان– تُجاهر بأن الحرب فقدت معناها، وأن لا إستراتيجية واضحة في غزة، بل ربما أصبحت عبئا على إسرائيل أكثر مما هي رصيد.

ورغم تأكيد مئير مصري على أن وقف القتال لا يُعد تنازلا، بل فرصة لـ"إعادة بسط السيطرة على غزة عقودا"، فإن تعليقاته تعكس عمق الانقسام داخل المجتمع الإسرائيلي، فرؤية الجيش والأجهزة الأمنية لما يجري في القطاع لا تتطابق بالضرورة مع طروحات التيار الديني القومي المتشدد.

بدوره، يوضح المسؤول الأميركي السابق توماس واريك، أن إدارة بلاده ترى في إنهاء الحرب فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي في إسرائيل وفلسطين معا، لكنه يشير إلى أن العائق الحقيقي يتمثل في غياب توافق حول "اليوم التالي لغزة"، خاصة أن حركة حماس ترفض أي صيغة تُقصيها من المشهد كليا.

ومع أن تصريحات واريك تحمل نبرة تفاؤل حذرة، فإنه لا يخفي أن ترامب يحاول الاستثمار في ورقة نتنياهو لتحسين فرصه الانتخابية، تماما كما يفعل الأخير في الداخل الإسرائيلي، فكل منهما يحتاج الآخر، لكن كلٌ على طريقته.

وفي ظل هذا التداخل بين المصالح، يرى مهند مصطفى، أن صفقة وقف الحرب قد تمر على مرحلتين: الأولى عبر مقترح مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي يفتح نافذة لبدء مباحثات.

أما المرحلة الثانية، فتتمثل حسب مصطفى في وقف كامل لإطلاق النار بحلول نهاية عام 2025، يعقبه الذهاب إلى انتخابات مبكرة في إسرائيل مطلع عام 2026، محمّلة بـ"إنجازات إستراتيجية" يعرضها نتنياهو على ناخبيه.

مقالات مشابهة

  • محللون: ترامب يقايض نتنياهو بالعفو لإنهاء الحرب وإنقاذ مستقبله السياسي
  • يائير لابيد: حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة وعقد صفقة
  • حماس: نجدد نداءنا من أجل التحرك بخطوات جادة وفاعلة لوقف العدوان
  • محمود فوزي يطالب بمنح مهلة للحكومة لإنهاء بيان أعداد المستأجرين الأصليين
  • الجوع ينهش بطون الأطفال في غزة / فيديو وصور
  • ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • ترامب يضغط لإنهاء الحرب في غزة.. وجيش الاحتلال الإسرائيلي يقترب من إنهاء عملياته البرية
  • مظاهرات ضخمة في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة فورا
  • مظاهرات ضخمة في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة
  • ترامب يسعى لإقناع نتنياهو باتفاق لإنهاء الحرب على غزة