نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأحد، عن مصدر سياسي رفيع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بقوة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن. وأوضح المصدر أن واشنطن تدرس تقليص الإطار الزمني المقترح لخطة المبعوث الأمريكي إلى غزة، ستيف ويتكوف، بهدف تسريع وتيرة الجهود نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.

وتتزامن هذه التصريحات مع تصاعد التحركات الدولية والإقليمية، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الدوحة، بالتعاون مع الوسطاء الدوليين، تجري اتصالات حثيثة مع كل من إسرائيل وحركة حماس من أجل البناء على وقف إطلاق النار الأخير بين إيران وإسرائيل، والدفع باتجاه هدنة شاملة في القطاع.

فرنسا تعلن استعدادها للمساهمة في توزيع آمن للمساعدات بـ غزةطحين أم سم؟.. سكان غزة يعثرون على مخدرات في مساعدات مصدرها أمريكا وإسرائيلمسؤولون إسرائيليون يستغربون تفاؤل ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزةالأونروا: نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي-الأمريكي الجديد في غزة بات ساحة للقتل47 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليومارتفاع حصيلة شهداء غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيليمصدر فلسطيني يكشف شروط حماس لقبول الهدنة في غزةغزة الأطفال يموتون جوعا .. منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطرالخارجية القطرية: الفرصة سانحة للتوصل لهدنة في غزةمن خامنئي إلى غزة .. ترامب يخلط أوراق الشرق الأوسط برسائل نارية ومساعدات مشروطة | تقريرنهاية قريبة للعملية البرية في غزة

وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين أن قيادة الجيش ستُبلغ القيادة السياسية، الأحد، أن العملية البرية في قطاع غزة "أوشكت على نهايتها"، مشيرين إلى أن استمرارها قد يُعرّض حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى خطر كبير. وتُقدّر أعداد الرهائن الذين لا يزالون محتجزين بنحو 49 شخصًا، بحسب بيانات رسمية.

فرنسا تعلن استعدادها للمساهمة في توزيع آمن للمساعدات بـ غزةطحين أم سم؟.. سكان غزة يعثرون على مخدرات في مساعدات مصدرها أمريكا وإسرائيلمسؤولون إسرائيليون يستغربون تفاؤل ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزةالأونروا: نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي-الأمريكي الجديد في غزة بات ساحة للقتل47 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليومارتفاع حصيلة شهداء غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيليمصدر فلسطيني يكشف شروط حماس لقبول الهدنة في غزةغزة الأطفال يموتون جوعا .. منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطرالخارجية القطرية: الفرصة سانحة للتوصل لهدنة في غزةمن خامنئي إلى غزة .. ترامب يخلط أوراق الشرق الأوسط برسائل نارية ومساعدات مشروطة | تقرير

ويأتي هذا التطور الميداني في ظل تصاعد الضغوط الداخلية، حيث خرج آلاف الإسرائيليين في تظاهرات السبت مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح الرهائن. وتجمّع المتظاهرون في تل أبيب ومدن أخرى، حاملين صور ذويهم ومطالبين نتنياهو بقبول اتفاق تبادل أسرى أو هدنة عاجلة تضمن عودة الرهائن.

نتنياهو يخطط لزيارة واشنطن

وبحسب القناة الإسرائيلية نفسها، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوجه إلى واشنطن خلال الأسبوعين المقبلين، للقاء الرئيس الأمريكي وبحث سبل إنهاء الحرب على غزة. وتشير المصادر إلى أن اللقاء المرتقب سيتناول ملفات عدة، من ضمنها آفاق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، وكذلك إمكانية التقدم نحو اتفاقيات سلام جديدة في المنطقة.

فرنسا تعلن استعدادها للمساهمة في توزيع آمن للمساعدات بـ غزةطحين أم سم؟.. سكان غزة يعثرون على مخدرات في مساعدات مصدرها أمريكا وإسرائيلمسؤولون إسرائيليون يستغربون تفاؤل ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزةالأونروا: نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي-الأمريكي الجديد في غزة بات ساحة للقتل47 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليومارتفاع حصيلة شهداء غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيليمصدر فلسطيني يكشف شروط حماس لقبول الهدنة في غزةغزة الأطفال يموتون جوعا .. منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطرالخارجية القطرية: الفرصة سانحة للتوصل لهدنة في غزةمن خامنئي إلى غزة .. ترامب يخلط أوراق الشرق الأوسط برسائل نارية ومساعدات مشروطة | تقرير

وفي تصريح له من البيت الأبيض الجمعة، عبّر الرئيس ترامب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقال: "أعتقد أنه يمكن تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع"، مشيرًا إلى أنه أجرى محادثات مع عدد من الأطراف المعنية بهذا الملف، دون أن يُفصح عن تفاصيل إضافية.

وساطة إقليمية ودور أمريكي مباشر

من جهة أخرى، يُنظر إلى الدور الأمريكي المتزايد في ملف غزة كجزء من جهود أكبر لإعادة ضبط التوازن في المنطقة، لا سيما في أعقاب المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي أسفرت عن وقف مؤقت لإطلاق النار بوساطة أمريكية. وتسعى واشنطن إلى استثمار هذا الهدوء النسبي في دفع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية نحو تهدئة أوسع قد تفتح الباب أمام مفاوضات غير مباشرة حول قضايا أعمق تتعلق بمستقبل غزة وترتيبات ما بعد الحرب.

طباعة شارك غزة قطاع غزة حماس حركة حماس إسرائيل نتنياهو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حماس حركة حماس إسرائيل نتنياهو وقف إطلاق النار إطلاق النار فی النار فی غزة قطاع غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يضغط على نتنياهو لـتسريع العمليات العسكرية.. صبر واشنطن ينفد

بدأ صبر الإدارة الأمريكية على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة بـ"النفاد"، وسط مطالبة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"تسريع العمليات العسكرية".

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية الجمعة، بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، سبق وأن حذر في اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" من أن "صبر واشنطن على الحرب في غزة بدأ ينفد".

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من البيت الأبيض أن الرئيس ترامب طلب من نتنياهو "تسريع العمليات العسكرية في قطاع غزة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأكد المصدر أن "ترامب اتفق مع نتنياهو في آخر محادثة بينهما (الأحد الماضي) على ضرورة إخراج حركة حماس من المشهد في غزة"، كما طلب من إسرائيل تسريع عملها العسكري في القطاع".

وبحسب المصدر نفسه، قال ترامب: "افعلوا ذلك (..) ولكن بسرعة".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا بأن جيش الاحتلال تلقى أوامر بالاستعداد لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة، وذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع منذ 22 شهرا.


وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "بعد مرور أسبوع من موافقة الكابينت على خطة احتلال (مدينة) غزة، تلقى الجيش الإسرائيلي أوامره بالاستعداد لاحتمال الدخول البري".

وأوضحت الصحيفة أنه "من غير المتوقع أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ قبل حلول سبتمبر (أيلول) المقبل، وخلال هذه الفترة تواصل القوات الإسرائيلية عملها الروتيني المخطط له، مع احتمال إجراء تغييرات في جداول الجيش الأسبوعية في سياق التحضير للعملية البرية المتوقعة".

والخميس، قالت الصحيفة إن جيش الاحتلال يعتزم استدعاء ما بين 80 ألفا و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة.

والأربعاء، صدّق رئيس الأركان إيال زامير، على "الفكرة المركزية" لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة التي بدأت الثلاثاء.

وفي 8 آب/ أغسطس الجاري، أقر الكابينت خطة طرحها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، ما أثار انتقادات عالمية واحتجاجات داخلية اعتبرتها بمثابة "حكم إعدام" بحق الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.


وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، عبر تهجير الفلسطينيين، البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وسبق أن احتلت "إسرائيل قطاع" غزة لمدة 38 سنة بين عامي 1967 و2005، ويعيش فيه حاليا نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره منذ 18 سنة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني: حان وقت إنهاء الحرب
  • ترامب يستخدم الورقة التجارية لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب يضغط على نتنياهو لـتسريع العمليات العسكرية.. صبر واشنطن ينفد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قيادي في حماس
  • القاهرة تكثف اتصالاتها لتجاوز الخلاف بشأن اتفاق بغزة
  • الاحتلال يحدد خطوطه الحمراء بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى
  • خارجية الاحتلال: إدارة مدنية غير إسرائيلية جزء من خطة إنهاء الحرب على غزة
  • ترامب وبوتين يلتقيان الجمعة في ألاسكا وزيلينسكي بلندن لبحث إنهاء الحرب
  • مصدر أمني إسرائيلي: شروط حكومة نتنياهو لإنهاء الحرب غير قابلة للتطبيق
  • الجيش الإسرائيلي يعتمد "الخطوط العريضة" للهجوم على غزة