يائير لابيد: حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة وعقد صفقة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
صرح زعيم معارضة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الإثنين، بأنه قد حان الوقت لعقد صفقة لاستعادة الرهائن وإنهاء الحرب.
وقال لابيـد، في تصريحات أوردتها صحيفة، «يديعوت آحرنوت» الإسرائيلية، «إن الحرب لم تعد تحقق أي فائدة سوى الخراب والدمار الأمني والدبلوماسي والاقتصادي. فلا يمكن التخلص من حماس طالما لا توجد حكومة بديلة في غزة.
وأضاف: «أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في حاجة إلى وضع نفسه بين المجتمعات الحدودية وقطاع غزة، ووضع خطة طويلة الأجل للقضاء على حماس والتشجيع على الهجرة الطوعية، قائلا «اتفهم موقف وزراء اليمين المتطرف ورغبتهم في السيطرة على غزة للأبد، لكن هذا وهم».
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 56 ألفا و531 فلسطينيا
الإغاثة الطبية: جهود البحث عن المفقودين في غزة تصطدم بالتحديات التي فرضها الاحتلال
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 56500 شهيد و133419 مصابا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة يائير لابيد غزة اليوم غزة عاجل زعيم المعارضة الإسرائيلي زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد على غزة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد حق الأوكرانيين في الاستفتاء على التنازلات المتعلقة بالأراضي
أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ان الأوكرانيين لهم الحق في إبداء رأيهم من خلال استفتاء بشأن أي تنازلات تتعلق بالأراضي في إطار مفاوضات السلام الجارية، مشدّداً على أن هذه المسألة ينبغي أن تُقرر من الشعب مباشرة وليس من خلال قرارات حكومية من أعلى فقط.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات نقلتها قناة CNBC عربية، أن القضايا المتعلقة بالأراضي لا تزال قيد البحث ضمن إطار خطة سلام تشمل 20 بنداً وضمانات أمنية واتفاقيات خاصة بإعادة بناء أوكرانيا، وذلك في ظل الضغط الدولي المستمر لإنهاء الحرب مع روسيا.
وأضاف زيلينسكي أن نسخة محدثة من خطة السلام قد سُلِّمت إلى الولايات المتحدة أمس الأربعاء، مؤكداً استمرار التعاون الوثيق بين كييف وشركائها الدوليين للوصول إلى تسوية قد تنهي الصراع الممتد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
تصريحات زيلينسكي تأتي في وقت يشهد ضغطاً دبلوماسياً متزايداً من واشنطن في محاولة للوصول إلى تفاهم شامل بشأن السلام قبل نهاية العام، إذ تسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يناقش بنوداً قد تشمل ضمانات أمنية وتجديداً للاقتصاد الأوكراني بعد الحرب.
ورغم ذلك، يؤكد الرئيس الأوكراني ضرورة إشراك الشعب في هذه القرارات، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالسيادة الإقليمية والتنازلات المحتملة. فهذه القضايا تُعد حساسة للغاية في أوكرانيا، نظراً لتاريخ تنافس طويل مع روسيا وضرورة احترام إرادة المواطنين بشأن مستقبل بلادهم.
ويتزامن هذا الإعلان مع مواقف أوروبية داعمة لزيلينسكي بعد أن أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً بخصوص مقترحات لإنهاء الحرب شملت ضمنياً فكرة تنازلات إقليمية كجزء من تسوية السلام. وقد عبّر بعض القادة الأوروبيين عن تحفظاتهم حول هذا المقترح، مؤكدين أن أي حل يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا ويضمن ضمانات أمنية قوية.
من جانبه، يشير المراقبون إلى أن إشراك المواطنين في الاستفتاء قد يكون خطوة ديمقراطية مهمة، لكنها أيضاً معقدة سياسياً وقانونياً. ففي أوكرانيا، إعلان مثل هذا الاستفتاء خلال فترة الحرب يتطلب توافقاً واسعاً في الأوساط السياسية والقانونية، ويعكس مخاوف عميقة من تكرار تجارب تاريخية مؤلمة تتعلق بالحدود والسيادة الوطنية.
يأتي هذا التطور وسط محاولات دولية لإنهاء الصراع الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة، وعجز حتى الآن عن تحقيق وقف إطلاق نار دائم. إذ يستمر الجانب الأوكراني في دعمه لمبدأ عدم التنازل عن الأراضي، بينما تسعى الوساطات الدولية لإيجاد أرضية مشتركة تفضي إلى تسوية طويلة الأمد.