ودع حياة السينجل.. زواج الفنان رامي وحيد من خارج الوسط الفني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نشر الفنان رامي وحيد صورة له من حفل زفافه على فتاة من خارج الوسط الفني، وعلق رامي على الصورة عبر حسابه بموقع Facebook، كاتبا: "الحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات، تم الزواج الحمدلله".
سبب رفض رامي وحيد للزواج
وسبق أن أعلن رامي وحيد سبب عدم زواجه رغم تخطيه الـ 40 عامًا، مشيرًا إلى أنه لم يتزوج حتى الآن، لأنه يخشى أن تتبدل مشاعره بعد الزواج، وأن الحب غير مضمون، وفيه حاجات كتير كنت بحكم عليها زمان، زي مين اللي هتجوزها وشكلها ازاي وتفاصيلها ودلوقتي أنا بفكر بشكل تاني خالص، ويهمني الشكل الاجتماعي مش الجمال، وأريد الزواج من فتاة لا تتغير وتبعد وتبادلني نفس الإحساس.
ويبلغ رامي وحيد من العمر 48 عامًا،، إذ إنه من مواليد 17 أبريل 1975، ووالده هو الفنان والمخرج الراحل سمير وحيد، الذي شارك بالكثير من الأعمال السينمائية والمسرحية خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، ولد رامى سمير وحيد 17 أبريل 1975، هو نجل الفنان سمير وحيد، والده كان يقوم بعمل مسرحيات وبدأ رامي بالتمثيل فيها وعندما التحق بالجامعة قام بتكوين فريق تمثيل على مستوى الجامعات، وكانت بدايته الفنية في فيلم «الجراج» أمام النجمة نجلاء فتحي وفاروق الفيشاوي وكان رامي على علاقة بالمخرج محمد النجار صديق والده ثم رشحه للمشاركة في فيلم «قلب جريء» وقام بعد ذلك بالعديد من الأفلام وبعدها رآه المخرج أحمد يحيى الذي رشحه لدور كبير في مسلسل «البنات» ثم استطاع بعد ذلك أن يحقق نفسه من خلال العديد من الأدوار في السينما والتلفزيون ثم جاءت معرفة الجمهور الحقيقية برامي من خلال مشاركته في فيلم «عمر وسلمى».
آخر أعمال رامي وحيد
وكانت آخر أعمال الفنان رامي وحيد مشاركته في مسلسل «ملحمة موسى»، الذي كانت تدور أحداثه في قرية مصاغة بسوهاج عام 1942 خلال الاحتلال البريطاني لمصر والحرب العالمية الثانية، حول موسى الفتى الجامح الذي يتحمل مسؤولية أشقائه ووالدته ويواجه العديد من المصاعب والأزمات في قريته، ايضا مسلسل المماليك الذي عرض عام 2022، من بطولة رانيا يوسف، دوللي شاهين، نانسي صلاح، محمد سليمان، محمد لطفي، بيومي فؤاد، سيدرا، بيومي فؤاد، ومن تأليف هشام هلال وإخراج حازم فودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان رامي وحيد رامي وحيد رامی وحید
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. حسين صدقي "الشيخ الفنان" الذي صعد للقمّة ثم انسحب من أضوائها بإرادته
تحل اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد أحد أعمدة السينما المصرية الكلاسيكية، الفنان الكبير حسين صدقي، ذلك الاسم الذي لم يكن مجرد نجم شباك أو بطل وسيم لزمن الأبيض والأسود، بل كان مشروعًا فكريًا يحمل على عاتقه رسالة الفن الهادف منذ بداياته وحتى لحظة اعتزاله.
ولد حسين صدقي في مثل هذا اليوم، ونشأ وسط أجواء أسرية شكّلت وجدانه باكرًا، فكان شديد التعلّق بالفن منذ نعومة أظفاره، وبدلًا من أن يسلك طريق التمثيل بالصدفة كما فعل الكثيرون، قرّر أن يدرسه أكاديميًا، فالتحق بمعهد التمثيل ليحصل على دبلومته، وكان من بين دفعة ضمّت عمالقة المستقبل أمثال زكي طليمات وجورج أبيض، وهي أسماء تشهد على رصانة التكوين الذي تلقاه حسين صدقي في بداياته.
وبعد تخرجه، انطلق نجم حسين صدقي في سماء السينما المصرية كأحد فرسانها الأوائل، حيث قدّم 32 فيلمًا سينمائيًا كانت بطولته الكاملة في عدد كبير منها، حاملاً رسائل اجتماعية وأخلاقية وثقافية تجاوزت مجرد الترفيه. ومن أبرز أفلامه:العامل،الأبرياء،المصري أفندي،شاطئ الغرام،ليلى في الظلام،كلمة الأبطال،القاتل،وطني حبي،يا ظالمني،طريق الشوك،الحبيب المجهول
وقد عُرف عن حسين صدقي حرصه الدائم على اختيار أدوار تمس نبض الناس وتناقش قضاياهم، فكان في نظر كثير من النقاد نجم "السينما النظيفة" قبل أن يُعرف هذا التعبير بسنوات طويلة. لم تكن أفلامه مجرد قصص رومانسية أو درامية، بل كانت تعكس مبادئه الدينية والوطنية بوضوح لافت.
لكن، وفي قمة نجاحه وتألقه، اختار حسين صدقي الانسحاب من الساحة الفنية طواعية، ليضرب بذلك أندر أمثلة الاعتزال الواعي. فقد قرر في الستينيات أن يُنهي مشواره الفني، بعد أن شعر أن السينما لم تعد تسير في المسار الذي يحلم به. لم يكن اعتزالًا ناتجًا عن تراجع أو إقصاء، بل كان انسحاب بطل امتلأ قلبه بقناعة راسخة أن "الرسالة أهم من النجومية".
ولم يكتفِ صدقي بذلك، بل أسّس شركة أفلام مصر الحديثة، كمحاولة جديدة منه لصناعة سينما ذات فكر وقيمة ورسالة، تُرضي ضميره وتُشبع تطلعاته الإيمانية والاجتماعية، ساعيًا إلى دعم موجة من الأعمال ذات المحتوى النظيف والمضمون البناء.
ولعل أبرز ما يُروى عن نهاياته، أنه أوصى أولاده بعدم عرض أفلامه التي لا تتفق مع قناعاته الدينية، وهي وصية أثارت الكثير من الجدل، ولكنها أكّدت أن هذا الفنان لم يكن يتقمّص الأدوار على الشاشة فقط، بل كان يعيشها إيمانًا وسلوكًا في حياته الشخصية.
واليوم، ونحن نُحيي ذكرى ميلاده، لا نستعيد فقط مشاهد من زمن الفن الجميل، بل نُعيد التأمل في قصة رجل اختار أن يكون فنانًا برسالة، ثم اختار في لحظة صدق أن يترجّل من على المسرح طوعًا، دون أن يفقد احترام الناس ولا حبهم.
حسين صدقي، ذاك "الشيخ الفنان"، يبقى في ذاكرة السينما العربية مثالًا للصدق الفني والإنساني، وفنّه سيبقى حيًا كلما بحثنا عن سينما لا تبيع مبادئها من أجل التصفيق.