الجزيرة:
2025-12-13@15:14:24 GMT

هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟

تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT

هل ستندلع حرب قريبة بين إيران وإسرائيل؟

في ساعات الفجر الأولى من يوم 22 يونيو/ حزيران 2025، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ "هجوم ناجح جدًا" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية، مدعيًا أنه تم تدمير هذه المواقع بالكامل، وأنّ البرنامج النووي الإيراني تأخر لسنوات.

وأعقب ذلك الضربة الإيرانية المنسقة لقاعدة العديد القطرية، ثم وقف إطلاق النار بين طهران وتلّ أبيب برعاية أميركية، وادّعى كل طرف تحقيق النصر على الآخر.

لكن بعد أسبوع واحد فقط من هذا الإعلان المدوي، بدأت التسريبات الاستخباراتية الأميركية تكشف حقيقة مختلفة تمامًا: الضربة فشلت في تحقيق أهدافها الإستراتيجية، والبرنامج النووي الإيراني لم يُدمر، كما ادّعت واشنطن وتل أبيب.

وفي الحقيقة بغض النظر عن مدى صحة هذه التسريبات التي حرص ترامب وإدارته على التشكيك فيها، فإنّه توجد معلومات بمثابة حقائق لا يمكن التشكيك فيها منها:

الحقيقة الأولى: أنّ لدى إيران نحو أربعمائة وثمانية كيلوغرامات من مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪ والذي يكفي لصناعة نحو 12 قنبلة نووية، إذا تم رفع نسبة تخصيبه إلى 90٪، بل يمكن صناعة "قنبلة قذرة" بنسبة التخصيب الحالية. الحقيقة الثانية: أنّ لدى إيران عشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي التي تستطيع إتمام التخصيب في أسابيع معدودة، مع ملاحظة أنّ أجهزة الطرد المركزي هذه هي صناعة إيرانية كاملة، مما يعني أن لديها القدرات المعرفية والتقنية الكافية لإتمام كامل دورة إنتاج القنبلة النووية. الحقيقة الثالثة: أن إيران أعلنت منذ شهور مضت عن ثمانية أماكن (جديدة) تحت التأسيس بدرجات مختلفة للتخصيب أو إنتاج الوقود النووي، وحرصت على إبقاء أماكنها سرية، كما صرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، وأكد عليه الرئيس مسعود بزشكيان لاحقًا حين قال: "إن هناك منشآت بديلة تحت الأرض ستدخل الخدمة". الحقيقة الرابعة: أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على لسان أحد مسؤوليها قال إن المسؤولين الإيرانيين- وقبل شهور- كانوا قد رافقوهم إلى مكان سري أسفل مفاعل فوردو المحصن على عمق 800 متر،  ولم يستطيعوا تحديد مكانه بدقة من كثرة الأنفاق التي ساروا خلالها. إعلان

وهذا يعني عمليًا أن جميع القنابل الأميركية التي ألقيت لم يكن لها تأثير يذكر على المفاعل، اللهم إلا تدمير مداخله على السطح أو حتى تدمير بعض طبقات الحماية دون المساس بقلب المفاعل أو الأماكن التي تقترب من نحو كيلومتر تحت سطح الأرض، والتي بكل تأكيد نقل لها الإيرانيون اليورانيوم، أو أجهزة الطرد أو غيرهما من الأجزاء والأجهزة الحيوية التي يمكن نقلها.

الحقيقة الخامسة: أنّ قوة إيران الصاروخية- في أقل التقديرات الاستخباراتية- تصل ترسانتها إلى نحو ثلاثة آلاف صاروخ باليستي، وفي أعلاها إلى عشرات الآلاف من الصواريخ المتنوعة.

وقد أطلقت على الكيان نحو أربعمائة صاروخ وفق تصريحات الجيش الإسرائيلي الرسمية، ما يعني أن القوة الصاروخية لا تزال بكامل كفاءتها.

هذه المعلومات هي الواقع الذي تعلمه الإدارة الأميركية والحكومة الصهيونية جيدًا، لذلك تزايدت دعوات التشكيك في نجاح الضربة الأميركية الإسرائيلية من جهات عدة حول العالم لها وزنها وثقلها العلمي والسياسي والعسكري، والتي تنطلق من هذه المعلومات التي بات يعلمها الجميع، ولا يمكن لترامب وفريقه تجاوزها، وأنّ أقصى ما يمكنهم هو محاولات الإلهاء والتشكيك؛ دفاعًا عن الفشل في تحقيق أهدافهم المعلنة من الضربة.

بكل تأكيد خسرت إيران كثيرًا كذلك في هذه الحرب وتأثر برنامجها النووي بما لا يدع مجالًا للشك، لكن الهدف المعلن للأميركان والصهاينة من هذه الحرب لم يتحقق، والجميع يعلم ذلك، وهو ما ينقلنا إلى النقطة الثانية.

لماذا تم وقف الحرب إذا لم تكن الأهداف قد تحققت؟

السبب المباشر هو أنّ منظومة إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية كانت على وشك النفاد، مما سيجعل السيادة الجوية لإيران على سماء الكيان المحتل حقيقة كذلك، كما أصبح للكيان السيادة الجوية على سماء إيران من خلال مقاتلاته، فضلًا عن أنّ قدرة الجبهة الداخلية للكيان الصهيوني على استيعاب الضربات الإيرانية المتتالية أخذت في التداعي.

فمع بداية الضربة الصهيونية لإيران أظهرت استطلاعات الرأي نسبة تأييد لها بين الإسرائيليين تتراوح بين 70٪ إلى 85٪، بينما في الأيام الأخيرة للحرب ومع تزايد الخسائر المادية والبشرية أصبح 65٪ من الإسرائيليين يطالبون بوقف إطلاق النار، وفق استطلاعات الرأي الداخلية.

ولنا أن نتخيل كيف ستكون نسبة التأييد إذا نفدت منظومة صواريخ القبة الحديدية الصهيونية وأصبحت أجواء الكيان مفتوحة على مصراعيها للصواريخ الإيرانية. لنصبح أمام الحقيقة التالية: لا تزال إيران قادرة على إنتاج القنبلة النووية بكفاءة، وإسرائيل تواجه خطر تهديد وجودي من منظومة الصواريخ الإيرانية، أو من القنبلة التي قد تفاجَأ بها في أي وقت.

وهو ما ظهر كذلك في تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووزراء في حكومة نتنياهو ومسؤولين أميركيين، والذين قالوا إنّ إيران قادرة على ترميم مشروعها النووي خلال بضعة أشهر فقط، لتصبح واشنطن وتل أبيب أمام احتمالين لا ثالث لهما: إمّا أنّ إيران قادرة على إنتاج القنبلة الآن وتنتظر فقط قرارًا سياسيًا، أو إمّا أنّها ستستعيد قدرتها على إنتاجها خلال بضعة أشهر.

إعلان

وفي كلا الاحتمالين، وفق معطيات الأمن القومي الصهيوني والأميركي  يواجه الكيان خطرًا وجوديًا.

فهم سلوكيات اللاعبين

هذا الفشل في تدمير البرنامج النووي الإيراني أو حتى تحييده، اقترن كذلك بالأزمة القانونية المتفاقمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي قد تنهي مسيرته السياسية نهائيًا.

فرئيس الوزراء الإسرائيلي يحاكم حاليًا في ثلاث قضايا فساد خطيرة تشمل تهم الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال، وقد بدأ بالفعل في الإدلاء بشهادته أمام المحكمة.

ورفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية سابقًا في 27 يونيو/ حزيران للمرة الثانية طلب نتنياهو تأجيل محاكمته، ‎ثم عادت ووافقت على تأجيل المحاكمة يوم الأحد 29 يونيو/ حزيران 2025، حيث وافقت على طلبه بتأجيل جلسات الاستماع في قضايا الفساد، وألغت الجلسات المقررة في 30 يونيو/ حزيران، و2 يوليو/ تموز.

وحتى نفهم كيف أن البعد الشخصي حاضر بقوة في السياق، يكفي أن نعلم أن ترامب صرّح أكثر من مرة، آخرها في 29 يونيو/ حزيران الماضي قائلًا: "يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور، أو منح العفو لبطل عظيم، فعل الكثير من أجل الدولة.

كما هدد بمحاسبة إسرائيل إذا لم يتم إلغاء هذه المحاكمة، حيث قال: " إن الولايات المتحدة "لن تتسامح" مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد".

ممارسة ترامب ضغوطًا علنية على القضاء الصهيوني يعتبر أمرًا غير اعتيادي في أعراف الدول، وهو ما يكشف مدى تأثير محاكمة نتنياهو على مسارات الحرب في غزة، ولبنان، وإيران، وأنّ التحليلات التي تتحدث عن التأثير الكبير للملف القانوني لنتنياهو على الحرب ليست من قبيل المبالغة أو التهويل.

نقطة أخرى بالغة الأهمية؛ وهي انكشاف شبكة العملاء والجواسيس في الداخل الإيراني مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وهي الشبكة التي بنتها إسرائيل في سنوات والتي تتعرض الآن لملاحقات من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية، ما يعني أنّه قد يتم تصفية هذه الشبكة قبل أن تنجح تل أبيب في تدمير البرنامج النووي الإيراني.

وهو ما يجعلها في سباق مع الزمن لإكمال المهمة قبل القضاء على شبكة عملائها في الداخل الإيراني والذين حققوا لها ضربة البداية القوية في أول الحرب.

وبناءً عليه فالأمن القومي الصهيوني والأميركي من هذا المنظور في خطر إيراني حقيقي، فضلًا عن الأسباب الشخصية لنتنياهو الذي يريد استمرار الحرب لتجنّب المحاكمة، حيث إن استمرار الصراع يمنحه مبررًا للطلب المستمر لتأجيل الجلسات والتركيز على "الأولويات الأمنية" كما فعل مؤخرًا، وقال: إنّ هناك أمورًا هامة ستحدث قريبًا في طلبه الأخير لتأجيل المحاكمة.

فالحرب تساعده في الحفاظ على تماسك حكومته الائتلافية، التي قد تنهار في حالة السلم، وتؤدي إلى انتخابات مبكرة قد يخسرها.

الأهم من ذلك، أن الحرب تمنح نتنياهو فرصة لتصوير نفسه كـ"قائد حرب" يدافع عن إسرائيل ضد التهديدات الوجودية، مما قد يكسبه تعاطف الرأي العام الإسرائيلي، ويقلل من تأثير قضايا الفساد على شعبيته. هذا التكتيك السياسي المعروف باسم "تأثير الراية" (Rally Around the Flag) استخدمه نتنياهو بنجاح في الماضي.

وفق المعطيات السابقة يبقى سيناريو الحرب بين إيران وإسرائيل هو السيناريو الراجح والقريب خلال الأشهر القليلة القادمة، بل ربما خلال الصيف الحالي كذلك.

فإسرائيل التي قامت بتوجيه ضربة عسكرية قوية لدولة عضو في الأمم المتحدة بما يخالف كل القوانين والأعراف الدولية لم تحاسب، بل تم تبرير ذلك لها برعاية أميركية، مما يجعل شهيتها لخوض حرب جديدة مفتوحة، فمن أمن العقاب تحرك بلا رادع أو خوف.

هذه الحرب قد لا تبدأ بالضرورة كما بدأت الجولة الماضية، ولكنها قد تبدأ في شكل هجمات غير معلنة من قبل الكيان الصهيوني داخل إيران عبر سلسلة اغتيالات أو تفجيرات في مناطق حساسة. والرد الإيراني عليها هو الذي سيحدد درجة التصعيد، وحجم كرة الثلج التي قد تتدحرج سريعًا لتشعل المنطقة بأكملها.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات النووی الإیرانی التی قد وهو ما

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة

مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يزداد الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن إنشاء مفاعلات جديدة أو تمديد تراخيص التشغيل القائمة يتطلب كميات هائلة من الوثائق والإجراءات التنظيمية المعقّدة. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قادرة على التعامل بكفاءة مع هذا العبء الورقي الثقيل.
وطوّرت شركة أتوميك كانيون الناشئة (Atomic Canyon)، بالشراكة مع محطة ديابلو كانيون النووية (Diablo Canyon) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة باستخدام الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه النماذج إلى تقليص الوقت والجهد والموارد التي ينفقها القطاع النووي في البحث ضمن ملايين الوثائق المتعلقة بالصيانة والهندسة والتقييمات التنظيمية وإجراءات التشغيل.

اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ

عبء تنظيمي ضخم
تخضع الصناعة النووية لإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية (NRC)، المسؤولة عن الترخيص ومراجعة تصاميم المفاعلات ومراقبة الأثر البيئي وخطط إيقاف التشغيل.
وتوفر محطة ديابلو كانيون الكهرباء لأكثر من 4 ملايين شخص، وتمثل نحو 8% من إجمالي طاقة كاليفورنيا.
وبعد أن كان من المقرر إيقاف المحطة في عام 2025، قررت الولاية في عام 2022 تمديد تشغيلها حتى عام 2030، ما استلزم إعداد طلب ترخيص ضخم تجاوز 3 آلاف صفحة.
وأوضحت مورين زاوليك، نائبة رئيس المحطة، أن الموظفين يقضون نحو 15 ألف ساعة سنوياً فقط في البحث عن الوثائق داخل قواعد بيانات تضم ما يقرب من ملياري صفحة.

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية

ذكاء اصطناعي متخصص
جرّبت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة، لكنها أخفقت في التعامل بدقة مع المصطلحات النووية المعقدة، وأنتجت في بعض الحالات معلومات غير دقيقة. لذلك قرر الفريق تطوير نموذج متخصص، وهو ما تطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومن خلال برنامج مخصص في مختبر أوك ريدج، حصل المشروع على 20 ألف ساعة تشغيل من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) على الحاسوب العملاق فرونتير، وهي قدرة حوسبية ضخمة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واستُخدمت هذه الموارد لتدريب منصة Neutron، التي تعتمد على نماذج تضمين الجمل لفهم المصطلحات النووية وسياقها بدقة، بدل توليد محتوى جديد.
وجرى تدريب هذه النماذج، المعروفة باسم FERMI، على قاعدة بيانات ADAMS الوطنية التابعة لـ(NRC)، والتي تضم أكثر من 3 ملايين وثيقة و53 مليون صفحة توثّق تاريخ المفاعلات النووية الأميركية منذ عام 1980.

الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان

نتائج أولية وخطط مستقبلية
بدأ موظفو المحطة النووية بالفعل ملاحظة تحسّن لافت في سرعة البحث ودقة الوصول إلى المعلومات، سواء من سجلات المحطة أو من قاعدة ADAMS، بحسب ما نقل موقع Tech xplore.
وقال جوردان تايمان، مدير المشروع في ديابلو كانيون، إن الأداة الجديدة ستتيح للمهندسين التركيز على حل المشكلات التقنية بدل الانشغال بالأعباء الإدارية.
وتخطط شركة أتوميك كانيون لتطوير إصدارات إضافية من نماذج FERMI، فيما يعمل باحثو أوك ريدج على دمجها مستقبلاً مع نماذج لغوية توليدية متقدمة.
وفي يوليو الماضي، وقّعت الشركة والمختبر اتفاقية تعاون لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع النووي.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة "بيورهيلث" تطلق مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين»

مقالات مشابهة

  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • الملف الأسود لتمويل الحرب والتجنيد.. إيران تنقل مصانعها من سوريا لليمن وتوسع شبكات التهريب لإغراق دول المنطقة بالمخدرات
  • “ترامب يضغط على نتنياهو لأجل مصر”.. الصفقة الأكبر بين مصر وإسرائيل تقترب من لحظة الحسم
  • تقارير إسبانية: صفقة انتقال موهبة الأهلي حمزة عبد الكريم إلى برشلونة باتت قريبة
  • برواتب تصل لـ40 ألف.. وظائف جديدة للشباب في مشروع الضبعة النووي
  • الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • الجيش الإيراني يزيح الستار عن منظومة الحرب الإلكترونية “صياد 4”
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟