محزن حقاً أن يكون ألدّ أعداء الإعيسر من الوسط الإعلامي نفسه
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
■ قبل أن يجلس علي كرسي وزير الإعلام كان خالد الإعيسر أحد القلاع الصامدة وأبرز السهام النافذة في عمق تجمعات مليشيا التمرد وكلاب صيدها من المتماهين والمنتفعين وأصحاب المواقف الرمادية .. مواقف الإعيسر أقوي وأكثر أثراً من أن يشير إليها أحد أو ينكرها مكابر فهي واضحة وجليّة مثل الشمس في رابعة النهار ..
■ كان يمكن للإعيسر أن يبقي في مكانه هناك يدافع وينافح عن شعب وجيش السودان .
■ ولأن الكرامة كانت ولاتزال معركة أذكي من إعلامها .. لم يكن مطلوباً من الوزير خالد الإعيسر أكثر مما قام به .. نقل نبض المعركة إلي جسد الوزارات المنهك .. أخرج عدداً من الوزراء من عزلتهم ليتحدثوا إلي الإعلام السوداني ولأول مرة منذ تعيينهم وكان علي رأسهم وزير الدفاع !!
■ ظلّت معركة الكرامة حاضرة في كل القنوات والوسائط .. لم يتوقف الإعيسر عن النشاط والحركة لحظة إلا عندما رفعوا عنه عصا التكليف ..
■ محزن حقاً أن يكون ألدّ أعداء الإعيسر من الوسط الإعلامي نفسه .. ومن أسماء بعينها سعت بكل ماتملك لإبعاده من منصب وزير الإعلام السوداني ..
■ تجربة الإعيسر علي قصرها لم تكن مثالية .. كانت هنالك أخطاء ونقاط قصور يمكن تلافيها .. لكنها حال أصحاب المهنة الواحدة أحياناً .. أنهم يرجمون من يمثلهم بالحجارة من داخل السور .. والحيشان التلاتة ..
■ شكراً خالد الإعيسر .. لن تخسر شيئاً .. وإن قبلت نصيحتي .. لا تَعُد إن طلبوا منك ذلك .. فليس كل الأصحاب هم ذاتهم عندما يجلسون علي كرسي السلطة ..ورئاسة الوزراء!!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل جديدة في جريمة السوداني الذي قتل طليقته الطبيبة وأفراد أسرتها بالسعودية.. قتل زوجته السابقة دفاعاً عن نفسه ووالدتها توفيت نتيجة “كومة سكري” والطفلة ماتت بسبب ضربة طائشة
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي السودانية, والسعودية, بسبب الجريمة البشعة التي نفذها مقيم سوداني, بالمملكة في طليقته وأهلها.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قد نقلت تفاصيل أولية عن الحادثة التي قيل أن الجاني استخدم فيها “ساطور”.
ووفقاً لما أوردت الصفحات فإن الجاني اعتدى على طليقته وأهلها بسبب خلافات حول حضانة طفله من طليقته, ما دفعه لإقتحام مزلها بالعاصمة الرياض, في الصباح الباكر.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين, فقد كشف أحد النشطاء في مقطع فيديو متداول تفاصيل جديدة عن الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المجني عليها الدكتورة ووالدتها وطفلة صغيرة.
وقال الناشط في سرده نقلاً عن أحد أقارب الجاني, أن المتهم كان في وعيه عكساً لما أشيع سابقاً, وأنه قتل الطبيبة التي لم يطلقها بغرض الدفاع عن نفسه بعد أن اعتدت عليه بسكين من الخلف لمنعه من أخذ طفلهما الصغير.
وتابع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, مؤكداً أن والدة الطبيبة القتيلة توفيت بسبب “كومة سكري”, بينما ماتت الطفلة نتيجة ضربة طائشة وغير مقصودة.
وأكد الناشط الذي تعرض لهجوم شرس من قبل الجمهور الذي اتهمه بالدفاع عن مجرم وقاتل, أنه نقل الحقائق حسبما وصلته من أحد أقارب القتيلة.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب