ترامب يمارس ضغوطاً على نتنياهو لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة |تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مارس ضغوطا كبيرة على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات علنية، حيث تمحور بشكل شبه حصري حول الوضع في غزة، بحسب تصريحات ترامب.
وقال الرئيس الأمريكي: "غزة مأساة، علينا إيجاد حل لها أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضا".
وفي السياق نفسه، كشفت شبكة سكاي نيوز البريطانية عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أن ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب.
وقال مصدر أمريكي: "بدأ الضغط الأمريكي الليلة، وسيكون شديدا"، وهو ما أكده أيضا مصدر دبلوماسي شرق أوسطي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو العدوان الإسرائيلي على غزة تصريحات ترامب غزة مأساة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تُدين تصريحات السفير الأمريكي ويعتبرها غطاءً سياسياً للاستيطان غير الشرعي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، والتي سعى من خلالها إلى تبرير سماح حكومة الاحتلال بإقامة 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وتمثل موقفًا سياسيًا خطيرًا يوفر غطاءً للاستيطان غير القانوني.
وأوضح فتوح، في بيان صدر اليوم السبت ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الاستيطان بكافة أشكاله، سواء جرى تسميته تراخيص أو توسعًا عمرانيًا أو إجراءات إدارية، يبقى استيطانًا غير شرعي ومدانًا بموجب القانون الدولي الإنساني، ووفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد عدم قانونية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها فورًا.
وأكد أن الادعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضمًا أو إعلانًا للسيادة هو محاولة للتلاعب بالمفاهيم القانونية والسياسية، ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان أداة لفرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، مشيرًا إلى أن المرجعية الوحيدة الواجب احترامها هي القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي يرفض الاستيطان ويعدّه عقبة أساسية أمام تحقيق السلام.
وطالب الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتعزز سياسة الإفلات من العقاب.