ثعبان عملاق يبتلع مزارعًا ستينيًا في إندونيسيا .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
خاص
في مشهد مأساوي هزّ قرية “ماجاباهيت” الواقعة بمنطقة باتوجا في جنوب بوتون، مقاطعة جنوب شرق سولاويزي، عُثر على رجل يبلغ من العمر 61 عامًا جثة داخل بطن ثعبان ضخم بلغ طوله نحو 8 أمتار.
الحادثة وقعت يوم السبت 5 يوليو، عندما أبلغت عائلة المزارع، الذي يُدعى “لا نوتي”، عن اختفائه بعد خروجه صباح الجمعة كعادته لإطعام دجاجاته في الحديقة المجاورة لمنزله، ومع غياب أي تواصل أو ظهور له حتى ظهر اليوم التالي، بدأ الأهالي حملة بحث جماعية في المنطقة.
وبحسب ما ذكرته شرطة بوتون، فقد قادت علامات مثيرة للريبة الجيران إلى ثعبان ضخم من نوع “البايثون الشبكي”، حيث بدا بطنه منتفخًا بشكل غير طبيعي، وعند فتحه، صُدم الجميع بالعثور على جثة الرجل داخله.
وتُعد هذه الحوادث نادرة، لكنها ليست الأولى من نوعها في إندونيسيا، حيث تنتشر الثعابين الشبكية في المناطق الريفية وتُعرف بقدرتها على ابتلاع فرائس بحجم الإنسان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إندونيسيا ثعبان عملاق مزارع
إقرأ أيضاً:
اكتشاف يقلب الموازين… الأرض تقع في قلب “فراغ كوني عملاق غامض”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
لطالما حيرت ظاهرة تسارع توسع الكون علماء الفلك لعقود، حيث تشير القياسات الحديثة إلى أن الكون يتمدد اليوم بسرعة تفوق تلك التي كانت بعد الانفجار العظيم مباشرة.
لكن دراسة حديثة قد تقدم تفسيرا مذهلا لهذا اللغز، يقترح أن مجرتنا تقع في منطقة فريدة من الكون، داخل فراغ كوني هائل يبلغ عرضه مليار سنة ضوئية.
ويقود فريق البحث الدكتور إندرانيلي بانيك من جامعة بورتسموث، الذي يوضح أن هذا “الفراغ المحلي” أقل كثافة بنسبة 20% من الكون المحيط بنا. وهذه البنية الكونية الفريدة قد تكون المسؤولة عن الوهم الذي يجعلنا نعتقد أن الكون كله يتوسع بشكل متسارع، بينما في الحقيقة قد يكون هذا التأثير محصورا بمنطقتنا المحلية فقط.
وتحاول النظرية الجديدة حل ما يعرف بـ”توتر هابل” (Hubble Tension)، وهو مصطلح يستخدم لوصف الفجوة أو التناقض بين القياسات المختلفة لمعدل تمدد الكون، المعروف بـ”ثابت هابل”.
فعند قياس التوسع باستخدام المجرات القريبة والنجوم المتفجرة (المستعرات العظمى)، نحصل على قيمة أعلى بنسبة 10% من تلك المستخلصة من دراسة الخلفية الكونية الميكروية، وهي أثر الضوء المنبعث بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.
ويقول الدكتور بانيك: “التفسير التقليدي يتطلب وجود قوة غامضة تسمى الطاقة المظلمة، لكن نموذجنا يقترح حلا أكثر بساطة. وإذا كنا في منطقة أقل كثافة، فإن المجرات عند حواف هذا الفراغ ستجذب المادة بعيدا عنا بفعل الجاذبية، ما يخلق انطباعا بأن الكون يتمدد بسرعة متزايدة”.
وتأتي الأدلة الداعمة لهذه الفكرة من دراسة “الصدى الصوتي” للانفجار العظيم، المعروف بالتذبذبات الصوتية الباريونية (BAO). وهذه الأنماط الكونية التي تشبه التموجات في بركة ماء، تحفظ معلومات عن البنية المبكرة للكون.
ويشير التحليل الدقيق لهذه التموجات إلى أن توزيع المجرات حولنا يتوافق بشكل مدهش مع فرضية الفراغ العملاق.
ويضيف بانيك: “عند تحليل بيانات العشرين سنة الماضية، وجدنا أن احتمال وجودنا في فراغ عملاق يفوق احتمال عدم وجوده بمئة مليون مرة”. وهذا الاكتشاف قد يقلب مفاهيمنا الأساسية عن بنية الكون، خاصة الفكرة السائدة عن توزيع المادة بشكل متجانس على النطاقات الكبيرة.
لكن النظرية لا تخلو من التحديات، فأكبرها هو كيف يمكن لفراغ بهذا الحجم الهائل أن يتشكل في المقام الأول؟، كما أن فكرة وجودنا في موقع “خاص” في الكون تتعارض مع “مبدأ كوبرنيكوس، وهو مبدأ ينص على أن الأرض لا تحتل موقعا مميزا في الكون، وهي ليست مركز الكون.
وإذا تأكدت هذه النتائج، فقد نكون أمام نقلة نوعية في فهمنا لتطور الكون، قد تغنينا عن افتراضات مثل الطاقة المظلمة، أو على الأقل تجبرنا على إعادة التفكير في طبيعتها.
ولكن، كما يؤكد العلماء، الأمر يحتاج إلى مزيد من الرصد والتحليل قبل الإعلان عن حل نهائي لأحد أعظم الألغاز الكونية في عصرنا.
المصدر: ديلي ميل