أقرت مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة رويترز يوم الثلاثاء بأن الغارات الجوية الإيرانية الشهر الماضي أصابت عدة مواقع عسكرية إسرائيلية.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته وفقا لقواعد الإحاطة العسكرية، أن "عددًا قليلًا جدًا" من المواقع تضرر، وأنها لا تزال تعمل.

ورفض المسؤول تقديم مزيد من التفاصيل، بما في ذلك تحديد المواقع العسكرية التي تضررت أو مدى الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية.



وتعد هذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها الجيش الإسرائيلي الغارات على قواعد عسكرية.

يأتي هذا البيان في أعقاب تحقيق نشرته صحيفة التلغراف البريطانية، كشف عن بيانات رادار تشير إلى استهداف قواعد للجيش الإسرائيلي خلال الهجمات الإيرانية.

وكانت صحيفة التلغراف البريطانية، قالت إن 5 منشآت عسكرية للاحتلال على الأقل، تعرضت لقصف مباشر من صواريخ إيرانية خلال الحرب التي استمرت 12 يوما.

وبناء على بيانات الرادار والأقمار الصناعية التي راجعها باحثون من جامعة ولاية أوريجون الأمريكية، أصابت ستة صواريخ إيرانية أهدافا عسكرية في شمال ووسط وجنوب فلسطين المحتلة.

وشملت المواقع المستهدفة قاعدة معسكر تسيبوريت قرب الناصرة، وقاعدة جليلوت، وقاعدة تل نوف الجوية، ومركزا لجمع المعلومات الاستخبارية، ومنشأة لوجستية رئيسية.

ولم يعلن الاحتلال عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من الداخل بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة، لكن ستزيد هذه البيانات من تعقيد المعركة الكلامية بين الطرفين، حيث يسعى كل طرف إلى ادعاء النصر المطلق.

وقالت الصحيفة إن هذه الضربات على المنشآت العسكرية تضاف إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.

تشمل الضربات الصاروخية الناجحة التي اعترف بها الاحتلال، سبع ضربات على مرافق النفط والطاقة، وتدمير جزء من معهد وايزمان، أحد مراكز البحث العلمي الرائدة لدى الاحتلال، وإلحاق أضرار جسيمة بالمركز الطبي لجامعة سوروكا، وهو مستشفى يقع بجوار جامعة بن غوريون في بئر السبع،  وكذلك الضربات على سبع مناطق سكنية كثيفة البناء تركت أكثر من 15000 مستوطن بلا مأوى.

وفي وقت سابق، قال اللواء إبراهيم جباري مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، إن القوات الإيرانية جاهزة أمام أي عدوان جديد، وقادرة على إطلاق الصواريخ على الاحتلال يوميا ولمدة عامين متواصلين.

قال اللواء جباري في تصريح لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية: "إن المدن والمنشآت الصاروخية التي نمتلكها تحت الأرض هائلة لدرجة أننا لم نظهر بعد غالبية قدرات بلادنا الدفاعية".

وأضاف حول الجاهزية للتعامل مع أي هجوم يشن على البلاد، أجاب جباري: "قواتنا المسلحة في قمة جاهزيتها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية صواريخ الاحتلال إيران صواريخ الاحتلال القواعد العسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقرّ بتنفيذ عشرات العمليات العسكرية في الجنوب السوري

اعترف الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إن قواته نفذت خلال الشهرين الأخيرين عشرات العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بزعم تدمير بنى تحتية "إرهابية" وضمان أمنها في الجولان المحتل.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن "قوات اللواء 226 نفذت تحت قيادة الفرقة 210 مهاما دفاعية بمنطقة جنوب سوريا".

وأضاف البيان، أن قوات اللواء "نفذت في إطار المهمة عشرات العمليات الدقيقة في المنطقة ومن بينها عمليات لاعتقال مشتبه فيهم بأنشطة إرهابية وعمليات لكشف ومصادرة وسائل قتالية".

وادعى الجيش، أن هذه العمليات تأتي "لضمان أمن مواطني إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة"، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو توضيح طبيعة الأهداف التي استهدفتها.

وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر غارات وعمليات داخل الأراضي السورية، فيما تؤكد دمشق أن تلك الاعتداءات "تنتهك سيادتها وتخدم أهدافا عدوانية".


ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في 8 كانون الأول / ديسمبر 2024، ينتهك الاحتلال الإسرائيلي سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين عام 1974.


وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت التوقعات بشأن قرب التوصل إلى تفاهم بين الجانبين، السوري والإسرائيلي بدعم ورعاية أمريكية مباشرة، إذ كانت واشنطن قد أشارت إلى أن الإعلان عن الاتفاق بات "مسألة وقت"، غير أن الجولة الأخيرة من المحادثات فشلت في تحقيق اختراق.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن السبب الأبرز لتعثر الاتفاق في اللحظات الأخيرة هو تمسك تل أبيب بإنشاء ممر يربط الأراضي الإسرائيلية بمحافظة السويداء السورية، وهو مطلب قوبل برفض قاطع من الجانب السوري.


ورغم ذلك، أشارت المصادر إلى أن هذا الشرط لم يكن وحده العقبة أمام توقيع الاتفاق، إذ مارست الولايات المتحدة ضغوطًا مكثفة على دمشق وتل أبيب للإسراع بإتمام التفاهمات الأمنية دون التوصل إلى تسوية شاملة لجميع النقاط الخلافية.

مقالات مشابهة

  • بعد عامين على طوفان الأقصى…غزة التي غيرت العالم
  • “اليد التي حركت العالم من أجل غزة.. كيف أعاد اليمن كتابة قواعد الحرب البحرية بعد الطوفان؟”
  • دبلوماسي روسي: وزير الخارجية الأفغاني أكد لموسكو رفض بلاده تأسيس أي قاعدة عسكرية أجنبية داخل بلاده
  • نتنياهو: إيران تطور صواريخ قادرة على ضرب أمريكا.. وتل أبيب تحمي العالم الحر
  • نتنياهو يعترف: لم نهزم حماس ونقترب من نهاية الحرب
  • محلل إسرائيلي يعترف بذل وهزيمة تل أبيب أمام مصر في حرب أكتوبر
  • الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية في محيط رام الله والبيرة
  • الدفاع السورية: ملتزمون باتفاقنا مع قسد ولا نية لأي عمليات عسكرية
  • الهجمات اليمنية تعرّي هشاشة دفاعات العدو الإسرائيلي .. والهلع يضرب جبهته الداخلية
  • الاحتلال يقرّ بتنفيذ عشرات العمليات العسكرية في الجنوب السوري