مسئول بشركة أمن بحري بريطانية يؤكد غرق السفينة «ماجيك سيز» بعد هجوم حوثي
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أكد مسؤول في شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري"، مساء الثلاثاء، غرق سفينة الشحن ماجيك سيز، التي ترفع علم ليبيريا.
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان قوات الحوثي، المتمركزة في اليمن، أنها شنت هجومًا على السفينة في البحر الأحمر باستخدام الأعيرة النارية، والقذائف الصاروخية، والزوارق المُسيَّرة المُلغَّمة، وذلك بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
وقد تسبب الهجوم الحوثي على السفينة ماجيك سيز في مقتل شخصين.
وأكد الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن قواتهم نفذت عملية عسكرية باستخدام 11 طائرة مسيّرة وصاروخًا، استهدفت مطار اللد ومواقع أخرى.
وقال "سريع": "نفذنا عملية نوعية بـ11 صاروخًا وطائرة مسيّرة على مطار اللد، وميناء أسدود، ومحطة كهرباء عسقلان، وميناء إيلات."
وأضاف: "دفاعاتنا الجوية تصدّت، بعون الله، للعدوان الصهيوني على بلدنا، وأفشلت مخطط استهداف عدد من المدن."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة أمبري البريطانية شركة أمبري غرق السفينة ماجيك سيز السفينة ماجيك سيز ماجيك سيز علم ليبيريا قوات الحوثي اليمن البحر الأحمر ماجیک سیز
إقرأ أيضاً:
غرق سفينة شحن بعد هجوم حوثي ومقتل وإصابة عدد من أفراد الطاقم
فهمي محمد
غرقت سفينة الشحن “Eternity C” بالكامل عقب تعرضها لهجوم شنته جماعة الحوثي قبالة السواحل الغربية لليمن، صباح الأربعاء 9 يوليو 2025.
وتواصل فرق الإنقاذ الدولية جهودها لانتشال أفراد الطاقم الذين سقطوا في المياه، في حين تشير المعلومات الأولية إلى وقوع قتلى ومصابين.
السفينة، التي كانت ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، كانت تقل طاقمًا مكونًا من 22 شخصًا — 21 فلبينيًا وروسي واحد، إلى جانب 3 حراس أمنيين، حين تعرضت لهجوم عنيف بأسلحة متعددة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 4 من أفراد الطاقم وحارس أمني، فيما أصيب اثنان، أحدهما إصابته بليغة وفقد ساقه، وتمكنت فرق البحث من انتشال 5 أشخاص فقط حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بعد أن ظلوا أكثر من 24 ساعة في المياه.
وشمل استخدام قوارب سريعة مأهولة، قذائف “RPG”، وطائرات مسيرة مفخخة، في تصعيد لافت من قبل الحوثيين استمر ليومين متتاليين.
الهجوم على “Eternity C” هو الثاني خلال 48 ساعة، إذ سبقه غرق سفينة أخرى تُدعى “Magic Seas”، مما يُنذر بعودة مرحلة جديدة من التوترات البحرية في البحر الأحمر، عقب فترة هدوء نسبي استمرت لأشهر.
كما يُعد الحادث الأول من نوعه الذي يسجل سقوط قتلى من طواقم السفن التجارية منذ يونيو 2024، ما أثار قلقًا عالميًا بشأن سلامة الممرات البحرية، خصوصًا في مضيق باب المندب الحيوي.
وقد أدت هذه الهجمات المتكررة إلى ارتفاع ملحوظ في أقساط التأمين على السفن، مما دفع عددًا من الشركات إلى تغيير مساراتها عبر رأس الرجاء الصالح، رغم الكلفة والوقت الإضافيين.