قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي نيكولا ليرنر إن البرنامج النووي الإيراني تأخر عدة أشهر على الأقل بفعل الضربات الإسرائيلية والأمريكية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

ولدى سؤاله خلال مقابلة أجرتها معه قناة "إل سي إي" الفرنسية يوم الثلاثاء، عن تأثير الضربات على المواقع النووية الإيرانية، قال ليرنر الذي يرأس المديرية العامة للأمن الخارجي: "بالتأكيد عدة أشهر عدة على الأقل، لا شك في أن البرنامج بتصوره الصناعي تأخر".

أخبار متعلقة حرائق كتالونيا تلتهم 3 آلاف هكتار وتُجبر السكان على ملازمة منازلهمترامب: على رئيس الاحتياطي الفيدرالي خفض ⁧أسعار الفائدة فورًا

وتُطرح تساؤلات كثيرة عن وضعية البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي طالته في يونيو.

تضرر كل المراحل

وفيما يتصل بالقدرة على تخصيب اليورانيوم أو تصميم رأس نووية أو تحميلها في صاروخ، قال ليرنر: "تقييمنا اليوم يفيد بتأثر وتضرر كل من هذه المراحل بشدة، وبأن البرنامج النووي الإيراني كما عرفناه تأخر كثيرًا جدًا".

وأشار إلى أنه "على الرغم من ذلك، تبقى هذه حقيقة في حاجة إلى مزيد من التدقيق".

وقال ليرنر إنه "على يقين من عدم وجود جهاز استخبارات في العالم قادر، أو كان قادرًا في الساعات القليلة التي تلت تلك الضربات، على إجراء تقييم كامل وشامل لما حدث".

#إيران تعلّق رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية#اليوم https://t.co/DWNYXA7M27 pic.twitter.com/MUqelk8I82— صحيفة اليوم (@alyaum) July 2, 2025تناقض التقارير الأمريكية

وبحسب المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل فقد أعادت الضربات الأمريكية إلى الوراء البرنامج النووي الإيراني "مدة تتراوح بين سنة وسنتين على الأقل"، في تصريحات تناقض ما خلص إليه تقرير سري للاستخبارات الأمريكية كانت وسائل إعلام أمريكية أوردته مفاده أن الضربات أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط.

وقال ليرنر: هناك عاملان يدعوان إلى توخي الحذر هما مصير جزء من مخزون اليورانيوم العالي التخصيب، وخطر أن تواصل طهران تطوير برنامجها النووي بشكل سري.

ولفت إلى وجود "إجماع على أن المادة، نحو 450 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب، ربما دُمر جزء صغير منها، لكن هذه المادة ما زالت بيد النظام".

وأضاف: "لسنا في وضعية تسمح لنا بتتبعها بشكل مؤكد، خصوصًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تستأنف عملها، لذا فإن هذا الأمر مهم جدًا".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات باريس البرنامج النووي الإيراني الضربات الضربات الأمريكية الضربات الأمريكية على إيران الاستخبارات الفرنسية البرنامج النووی الإیرانی

إقرأ أيضاً:

مشروع مصر النووي يقود ثورة صناعية تكنولوجية.. خبير يكشف التفاصيل

أكد الدكتور أحمد عبد الحفيظ، الخبير في الأمان النووي، أن مصر تسير بخطى ثابتة في تنفيذ برنامجها النووي السلمي الطموح، لافتا إلى أن مشروع الضبعة ليس مجرد مفاعل نووي، بل يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة في الدولة، ويعكس توجه القيادة السياسية نحو تنويع مصادر الطاقة.

 فكرة البرنامج النووي

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن فكرة البرنامج النووي المصري ليست وليدة اليوم، فقد بدأت منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكن الأحداث السياسية والحروب التي خاضتها مصر، بالإضافة إلى الضغط على الاقتصاد، أدت إلى تجميد هذا المشروع لعقود، مع الاكتفاء بأنشطة بحثية في معامل تجريبية مثل إنشاص.

وتابع قائلا: التوجه العالمي لاستخدام مصادر طاقة بديلة ونظيفة، دفع القيادة السياسية لاتخاذ قرار استراتيجي بتنفيذ برنامج نووي متكامل، يحقق طفرة تنموية واقتصادية، مشيرًا إلى أن المشروع استثماري سيادي لا يمكن لأي شركة خاصة أن تتحمله، بل هو من اختصاص الدولة فقط.

طباعة شارك النووي الأمان النووي التنمية المستدامة الطاقة مصادر الطاقة

مقالات مشابهة

  • مشروع مصر النووي يقود ثورة صناعية تكنولوجية.. خبير يكشف التفاصيل
  • تفاصيل جديدة عن عملية أغتيال عراب البرنامج النووي الإيراني
  • لافروف: الضربات الأمريكية لإيران خرق للقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني تطورات غزة والملف النووي الإيراني
  • مسؤول إسرائيلي: بعض اليورانيوم المخصب في إيران نجا من الضربات الأمريكية
  • مسؤول إسرائيلي: اليورانيوم الإيراني نجا من الهجمات الأميركية
  • وزير الدفاع الإیراني : الضربات الإيرانية القاصمة أدت بالكيان الصهيوني لطلب وقف إطلاق النار
  • هومي بهابها أبو البرنامج النووي
  • النووي الإيراني.. دراسة تكشف دوافع الغليان الإسرائيلي ومآلات التصعيد
  • ضياء رشوان: إيران فرضت معادلة «العين بالعين».. وترامب لا يرى حلاً مع طهران سوى التفاوض