الاستخبارات الفرنسية.. الضربات أخّرت البرنامج النووي الإيراني عدة أشهر
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي نيكولا ليرنر إن البرنامج النووي الإيراني تأخر عدة أشهر على الأقل بفعل الضربات الإسرائيلية والأمريكية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });ولدى سؤاله خلال مقابلة أجرتها معه قناة "إل سي إي" الفرنسية يوم الثلاثاء، عن تأثير الضربات على المواقع النووية الإيرانية، قال ليرنر الذي يرأس المديرية العامة للأمن الخارجي: "بالتأكيد عدة أشهر عدة على الأقل، لا شك في أن البرنامج بتصوره الصناعي تأخر".
وتُطرح تساؤلات كثيرة عن وضعية البرنامج النووي الإيراني بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي طالته في يونيو.
تضرر كل المراحلوفيما يتصل بالقدرة على تخصيب اليورانيوم أو تصميم رأس نووية أو تحميلها في صاروخ، قال ليرنر: "تقييمنا اليوم يفيد بتأثر وتضرر كل من هذه المراحل بشدة، وبأن البرنامج النووي الإيراني كما عرفناه تأخر كثيرًا جدًا".
وأشار إلى أنه "على الرغم من ذلك، تبقى هذه حقيقة في حاجة إلى مزيد من التدقيق".
وقال ليرنر إنه "على يقين من عدم وجود جهاز استخبارات في العالم قادر، أو كان قادرًا في الساعات القليلة التي تلت تلك الضربات، على إجراء تقييم كامل وشامل لما حدث".
#إيران تعلّق رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية#اليوم https://t.co/DWNYXA7M27 pic.twitter.com/MUqelk8I82— صحيفة اليوم (@alyaum) July 2, 2025تناقض التقارير الأمريكية
وبحسب المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل فقد أعادت الضربات الأمريكية إلى الوراء البرنامج النووي الإيراني "مدة تتراوح بين سنة وسنتين على الأقل"، في تصريحات تناقض ما خلص إليه تقرير سري للاستخبارات الأمريكية كانت وسائل إعلام أمريكية أوردته مفاده أن الضربات أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط.
وقال ليرنر: هناك عاملان يدعوان إلى توخي الحذر هما مصير جزء من مخزون اليورانيوم العالي التخصيب، وخطر أن تواصل طهران تطوير برنامجها النووي بشكل سري.
ولفت إلى وجود "إجماع على أن المادة، نحو 450 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب، ربما دُمر جزء صغير منها، لكن هذه المادة ما زالت بيد النظام".
وأضاف: "لسنا في وضعية تسمح لنا بتتبعها بشكل مؤكد، خصوصًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تستأنف عملها، لذا فإن هذا الأمر مهم جدًا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات باريس البرنامج النووي الإيراني الضربات الضربات الأمريكية الضربات الأمريكية على إيران الاستخبارات الفرنسية البرنامج النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مشروع مصر النووي يقود ثورة صناعية تكنولوجية.. خبير يكشف التفاصيل
أكد الدكتور أحمد عبد الحفيظ، الخبير في الأمان النووي، أن مصر تسير بخطى ثابتة في تنفيذ برنامجها النووي السلمي الطموح، لافتا إلى أن مشروع الضبعة ليس مجرد مفاعل نووي، بل يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة في الدولة، ويعكس توجه القيادة السياسية نحو تنويع مصادر الطاقة.
فكرة البرنامج النوويوأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن فكرة البرنامج النووي المصري ليست وليدة اليوم، فقد بدأت منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكن الأحداث السياسية والحروب التي خاضتها مصر، بالإضافة إلى الضغط على الاقتصاد، أدت إلى تجميد هذا المشروع لعقود، مع الاكتفاء بأنشطة بحثية في معامل تجريبية مثل إنشاص.
وتابع قائلا: التوجه العالمي لاستخدام مصادر طاقة بديلة ونظيفة، دفع القيادة السياسية لاتخاذ قرار استراتيجي بتنفيذ برنامج نووي متكامل، يحقق طفرة تنموية واقتصادية، مشيرًا إلى أن المشروع استثماري سيادي لا يمكن لأي شركة خاصة أن تتحمله، بل هو من اختصاص الدولة فقط.