بايتاس: 6,5 مليارات درهم دعمًا للجمعيات سنة 2023
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن الحكومة تولي أهمية بالغة للدعم العمومي الموجه لجمعيات المجتمع المدني، باعتبارها شريكاً أساسياً في تنزيل السياسات العمومية وتحقيق التنمية.
وأوضح المسؤول الحكومي، في معرض جوابه عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن الدعم المخصص للجمعيات عرف تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، سواء من حيث القيمة المالية أو من حيث عدد الجمعيات المستفيدة، مسجلاً أن الحكومة عملت على إعداد تقارير دورية ترصد توزيع هذا الدعم منذ سنة 2019.
وأشار بايتاس إلى أن الحكومة، منذ تشكيلها سنة 2021، باشرت إعداد تقارير تهم سنوات 2019 و2020 و2021، وواصلت ذلك خلال سنة 2024 بإعداد تقريري سنتي 2022 و2023، فيما يوجد تقرير سنة 2024 قيد الإعداد حالياً.
وبلغة الأرقام، أفاد الوزير أن قيمة الدعم العمومي بلغت حوالي 3.9 مليارات درهم سنة 2019، ونحو 2.98 مليار درهم سنة 2020، لترتفع إلى 5 مليارات درهم سنة 2021، قبل أن تتجاوز 6 مليارات درهم سنة 2022، وتصل إلى 6.5 مليارات درهم سنة 2023، موزعة بين دعم مالي وآخر عيني.
وأضاف أن معدل تطور قيمة الإعانات العمومية بلغ 23 في المائة خلال الفترة الممتدة بين 2019 و2021 مقارنة بالسنوات التي سبقتها، فيما سجل معدل تطور إضافي بنسبة تفوق 10 في المائة خلال سنتي 2022 و2023.
وأكد بايتاس في ختام مداخلته أن هذا المنحى التصاعدي في حجم الدعم العمومي يعكس التزام الحكومة بتعزيز أدوار المجتمع المدني، وتمكين الجمعيات من القيام بمهامها في مواكبة التحولات الاجتماعية والتنموية التي تعرفها البلاد.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملیارات درهم سنة
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
بروكسل – بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض في نوفمبر 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
أفاد تقرير مرصد كوبرنيكوس التابع للمرصد الأوروبي للأرض أن عام 2025 من المرجح جدا أن يكون ثاني أو ثالث أحر عام مسجل في التاريخ، وقد يعادل في درجات الحرارة مؤشرات عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر الماضي كان ثالث أحر شهر نوفمبر مسجل في التاريخ بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
وأكد الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة. فعلى سبيل المثال، ضربت أعاصير استوائية قوية مناطق جنوب شرق آسيا الشهر الماضي، مسببة فيضانات واسعة النطاق وأضرارًا مادية وخسائر في الأرواح.
المصدر: تاس