الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية إستونيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية إستونيا، فخامة السيد ألار كاريس، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني للسيد ألار كاريس، وأطيب المتمنيات للشعب الإستوني الصديق بتحقيق ما ينشده من اطراد التقدم والرفاه.
ونوه جلالة الملك، بهذه المناسبة، بعلاقات الصداقة التي تربط بين البلدين، والمرتكزة على التفاهم والتقدير المتبادلين، مؤكدا حرص جلالته على مواصلة العمل سويا مع الرئيس ألار كاريس من أجل توسيع مجالات التعاون الثنائي، بما يحقق المنفعة المتبادلة ويستجيب لطموحات وتطلعات الشعبين الصديقين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، بينما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له. وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلًا: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".