قالت الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، إن جراحات الأورام تشمل إجراءات جراحية دقيقة لإزالة الأورام السرطانية أو الورمية الحميدة من الجسم، وتختلف هذه الجراحات باختلاف نوع الورم ومكانه وحجمه، وتشمل عادة استئصال الورم بالكامل مع الأنسجة المحيطة به لضمان إزالة جميع الخلايا السرطانية الممكنة والحد من انتشار الورم.

وأضافت الهيئة، أن جراحات الأورام السرطانية تتطلب رعاية طبية متخصصة، وخيارات علاجية متقدمة، والتي تشمل العلاج باليود المشع، الماموجرام، المسح الذري، والعلاج الإشعاعي.

وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى أنها توفر للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل أفضل أنواع التقنيات الحديثة وأجودها في تشخيص وعلاج جميع أنواع السرطان، معلقة: في كل خطوة ستجد دعمًا قويًا حولك، أنت القوة.. أنتِ الشجاعة.. أنت بطل الحكاية.

ويمكن للمنتفع بمنظومة التأمين الصحي الشامل التوجه إلى وحدة الرعاية الأولية ليخضع للفحص من طبيب الأسرة، ويحصل على خطاب تحويل للمستشفى المختص، وفي حالة التأكد من إصابته بالسرطان بالأشعة والتحاليل، يتم العرض على الجراحين المختصين ويتم تحديد موعد للجراحة، واستكمال العلاج على يد نخبة من أفضل الأطباء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بورسعيد الرعاية الصحية السرطان جراحات استئصال بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعلن عن أول عملية إجلاء طبي لعلاج أطفال فلسطينيين في إسبانيا

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء عن تنفيذ أول عملية إجلاء طبي لـ16 طفلًا فلسطينيًا وأفراد أسرهم إلى إسبانيا لتلقي العلاج اللازم.

الاتحاد الأوروبي يتحرك لتهدئة المخاوف الأمريكية بشأن قرض لأوكرانيا الإتحاد الاوروبي يفتح تحقيقاً بشأن نجمي اسبانيا

وذكرت المفوضية الأوروبية -في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي- أن هذه العملية حظيت بدعم مالي وتشغيلي من قبل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي "UCPM" بالتنسيق الوثيق مع منظمة الصحة العالمية وصندوق إغاثة أطفال فلسطين والسلطات في جميع البلدان المعنية.

وأضاف البيان أنه استجابة لتفعيل منظمة الصحة العالمية لآلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، فإن الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل تنسيق الأنشطة لإجلاء المرضى الفلسطينيين طبيًا إلى أوروبا. ويتعلق الطلب بعمليات إجلاء طبي مستهدفة لعدد من الأطفال الذين هم في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية.

وأوضح أن بلجيكا وإيطاليا ولوكسمبورج ومالطا ورومانيا وسلوفاكيا وإسبانيا قدمت حتى الآن المساعدة في عمليات الإجلاء الطبي، بما في ذلك علاج المرضى وكذلك النقل، بينما يتواصل مركز تنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ "ERCC" بالتنسيق مع الخدمات الصحية والقنصلية في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وفود الاتحاد الأوروبي المعنية، مع الدول الأعضاء ومنظمة الصحة العالمية وجميع الشركاء المعنيين لتسهيل هذه العمليات التي من المتوقع أن تستمر في المستقبل.

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي ظل داعمًا قويًا للاستجابة الصحية في قطاع غزة المنكوب من خلال شركائه في المجال الإنساني وأنه خصص في 2024 وحده 23% من ميزانيته الإنسانية للقضايا المتعلقة بالصحة في غزة، بقيمة تصل إلى 32.5 مليون يورو. ومنذ أوائل شهر يناير الماضي دعم أيضًا خلية تنسيق فريق الطوارئ الطبي في غزة التابع لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة مع 22 خبيرًا منتشرين من الاتحاد الأوروبي والدول المشاركة في آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.

تعليقًا على ذلك، قال يانيز لينارسيتش، مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد:" إنه في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات المتبقية في غزة من طاقتها القصوى ويتأثر الوصول إلى الرعاية الصحية بشدة بسبب الحرب المستمرة، أصبحت عمليات الإجلاء الطبي أكثر أهمية من أي وقت مضى وأشكر إسبانيا والدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي قدمت المساعدة لالتزامها تجاه الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة".

ونوه بأنه يجب على إسرائيل وجميع الأطراف المشاركة في هذه العمليات أن تستمر في الوفاء بالتزاماتها وتسهيل الوصول اللازم لاستمرار عمليات الإجلاء.

مقالات مشابهة

  • للرجال فوائد تناول الطماطم المشوية
  • أطباء يكشفون التدابير اللازمة للوقاية من مرض السرطان
  • نداء عاجل إلى وزير الصحة
  • «أبوظبي للإسكان» تعتمد تقنية التوأم الرقمي لعرض مشاريعها السكنية
  • خطر جسيم على جميع أنواع الطائرات.. بركان في روسيا يهدد الرحلات
  • هيئة الرعاية الصحية تشيد بجهود فريق العمل بمستشفى القصاصين
  • لتصبح 90 خدمة عدلية تشمل جميع القطاعات.. وزير العدل يوجّه بزيادة الخدمات المقدمة عبر “ناجز”
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن أول عملية إجلاء طبي لعلاج أطفال فلسطينيين في إسبانيا
  • الرعاية الصحية: أكثر من 200 ألف خدمة طبية قدمهم مستشفى القصاصين خلال 8 أشهر
  • محافظ الأقصر ووفد هيئة الرعاية يناقشان شكاوى المواطنين في قطاع الصحة