هادي الباجوري: الحكومة والجيش ساعدونا في تصوير «أنا لحبيبي» بسيناء (صور)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أقام مهرجان «المركز الكاثوليكي للسينما» ندوة خاصة لفيلم «أنا لحبيبي» ضمن فعاليات الدورة 72 التى تقام حاليا برئاسة الأب بطرس دانيال.
وحضر الندوة مخرج الفيلم هادي الباجوري، الفنان محسن محي الدين، وأدارتها الناقدة الفنية ناهد صلاح.
ووجه المخرج هادي الباجوري، خلال الندوة الشكر إلى الحكومة والجيش المصري بسبب دعمها الكبير له أثناء تصوير فيلم "أنا لحبيبي"، بسيناء في ظل الأحداث الصعبة التي كانت تشهدها أرض الفيروز.
وأكد "الباجوري" خلال ندوة الفيلم، ضمن أولى فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، أن الحكومة والجيش وفرا له كافة الاحتياجات اللازمة للتصوير في أماكن آمنة بسيناء، موضحا أن حصل بسهولة على تصاريح التصوير رغم أنه كان يتوقع أن الأمر أصعب من ذلك بسبب الظروف التي تشهدها أرض الفيروز.
أما عن سر اختيار سيناء، وبالتحديد مدينة دهب لتصوير الفيلم، قال إن المؤلف محمود زهران جعل الأحداث تدور حول شاب يقيم بسيناء، لذلك اضطر زهران للسفر إلى هناك ومكث لمدة شهرين حتى يختار المكان الأنسب للتصوير، وبالطبع لا يوجد أفضل من دهب كي نصور بها.
تدور أحداث فيلم «أنا لحبيبي» فى إطار رومانسي حول قصة حب تنشأ بين كريم فهمى وياسمين رئيس، لكن قصتهما تقابل بالرفض من والدتها التي تقوم بدورها الفنانة سوسن بدر، مع محاولات لاستمرار تلك العلاقة، بطولة كريم فهمى، وياسمين رئيس، سوسن بدر، محمد الشرنوبى، بيومى فؤاد، محسن محيى الدين، وغيرهم من الفنانين، والعمل من تأليف محمود زهران، وإخراج هادي الباجورى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انا لحبيبي مهرجان الكاثوليكي الدورة 72 أنا لحبیبی
إقرأ أيضاً:
معارك بكردفان والجيش السوداني يعلن تقدمه ببعض المناطق
الخرطوم- قال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على منطقة الحمادي في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
ووفق المصدر، فإن هذا التقدم يمكّن الجيش من الاقتراب من مدينة الدبيبات التي تشكل ملتقى طرق بين ولايات كردفان الثلاث.
ومؤخرا انتقلت الاشتباكات والمعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى إقليم كردفان غربي وسط السودان في ظل سعي من الجيش للسيطرة على الإقليم المجاور لإقليم دارفور الذي تسيطر قوات الدعم السريع على معظم ولاياته.
من جهته، نقل مراسل الجزيرة نت في الخرطوم عبد الرؤوف طه عن مصادر ميدانية تأكيدها أن مدينة الخوي بشمال كردفان شهدت مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع مساء أمس الثلاثاء انتهت باستعادة الجيش السيطرة على المدينة بعد ساعات من دخول قوات الدعم السريع إليها.
موجة اعتقالاتوقالت مصادر وشهود عيان للجزيرة نت إن الدعم السريع -بعد تمكنه من دخول الخوي وانسحاب الجيش إلى أطراف المدينة- قام بتنفيذ موجة من الاعتقالات للمدنيين وقتل عدد من أسرى الجيش.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه مع مغيب شمس الثلاثاء قاد الجيش هجوما مباغتا مكّنه من استعاد مدينة الخوي وإلحاق خسائر كبيرة بقوة الدعم السريع شملت تدمير عربات قتالية وأسر جنود وقتل عدد منهم.
إعلانوقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش في بيان صحفي إنها دمرت 800 عربة قتالية وقتلت "المئات" في معارك بمدينة الخوي ضد قوات الدعم السريع.
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع في بيان صحفي إنها ألحقت خسائر بصفوف الجيش وحلفائه في معارك الخوي التي تبعد عن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان 100كيلومتر.
يأتي ذلك بينما قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إن قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات تصدت مجددا صباح اليوم لهجوم جديد لقوات الدعم السريع على مدينة الخوي.
من جهته، قال مصدر ميداني للجزيرة إن اشتباكات وقعت صباح اليوم بين الجيش وقوات الدعم السريع بحي الصالحة جنوبي أم درمان.
وقال المصدر إن الاشتباكات دارت بالقرب من جامعة أم درمان الإسلامية واستمرت أكثر من 3 ساعات وقد اندلعت مع ساعات الفجر الأولى بعد محاولة الدعم السريع استعادة السيطرة على مقر للجامعة الإسلامية خضع مؤخرا لسيطرة الجيش.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.