بغداد اليوم -  

أكَّد نائب رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة (د. مظهر تركي عبد) حرص الهيئة على التعاون والتواصل مع المُنظَّمات الدوليَّة في مجال مكـافحة الفساد واسترداد عوائده، لا سيما تلك التابعة للأمم المُتَّحدة، ومنها مكتب الأمم المُتَّحدة المعنيّ بالمُخدَّرات والجريمة، وبرنامج الأمم المُتَّحدة الإنمائي.



(د. مظهر تركي)، وخلال لقائه بمقر الهيئة وفداً من خبراء برنامج الأمم المُتَّحدة الإنمائي في العراق، نوَّه بالتعاون الوثيق بين الهيئة والبرنامج، لا سيما في عقد البرامج التوعويَّة والتثقيفيَّة، مُثنياً على تعاون البرنامج الإنمائي مع الأكاديميَّة العراقيَّة لمكافحة الفساد،ودورذلك بنجاح تجربتها الرائدة في التحوُّل الرقميِّ الشامل.

وأردف تركي مُشدّداً على أنَّ آفة الفساد تمثل خطراً عالمياً يُهدِّدُ جميع دول العالم، بعدِّها من الجرائم العابرة للحدود والقارات، لافتاً إلى الإجماع الدوليّ على محاربة ظاهرة الفساد ومُواجهة التحديات والمُعوّقات، مُنبّهاً إلى أنَّ توحيد الجهود وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات يسهم في تحويل تلك المُعوّقات والتحدّيات إلى نجاحاتٍ.

 ونوَّه بالمشاريع التي أطلقها برنامج الأمم المُتَّحدة الإنمائي بالتعاون مع الهيئة ومُؤسَّسات الدولة الأخرى، لا سيما مشروع (دعم مُبادرات العدالة لمُكافحة الفساد وتعزيز تسوية المُنازعات التجاريَّة)، وبرنامج (التحقيق في الجرائم المالية)، وسلسلة ورش (تقييم مخاطر الفساد في القطاع العام)، مُبيّناً أنَّ تلك البرامج كانت تهدف إلى تعزيز السياسات التشريعيَّة والاستراتيجيَّة في مكافحة الفساد، وإشراك المجتمع المدنيِّ والإعلام والمواطنين في حوارٍ بنَّاءٍ؛ بغية تحقيق الإصلاح، وتحسين السياسات والإجراءات الخاصَّة بالتحقيق والملاحقة القضائيَّة للجرائم الماليَّة المعقدة.

من جانبهم، أشاد خبراء برنامج الأمم المُتَّحدة الإنمائيّ بالتعاون المُستمر مع الهيئة، وعقد ورش العمل والدورات التدريبيَّة، لا سيما في مجال التحقيق الماليّ، لافتين إلى أنَّ خبراء البرنامج بصدد الانتقال مع الهيئة إلى مرحلة إعداد المُدرّبين داخلها، ليضطلعوا بدورهم أيضاً بإعداد مُدرّبين جيّدين يقومون بنقل المعلومات والخبرات، والطرق العلميَّة الحديثة الخاصة بمنع الفساد ومكافحته وإكساب المُحقّقين القدرات والمهارات الخاصَّة بكشف الفساد ومكافحته.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأمم الم ت لا سیما

إقرأ أيضاً:

نوفاك: روسيا متشوقة لاستضافة السعودية لمسابقة “إنترفيجن” الدولية

روسيا – صرّح نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك بأن روسيا متشوقة لاستضافة السعودية لمسابقة “إنترفيجن” الموسيقية العام القادم.

على هامش مشاركته في فعاليات منتدى الاستثمار والأعمال الروسي-السعودي في الرياض، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك للمسؤولين السعوديين قائلا:
“نحن متشوقون لاستضافة مسابقة إنترفيجن الموسيقية الدولية في بلدكم. لن نسلمكم الراية فحسب، بل سنشارككم خبرتنا في تنظيم واستضافة مثل هذا الحدث الضخم.”

وتعد مسابقة “إنترفيجن” الدولية للموسيقى منصة للحوار الثقافي المفتوح، حيث يعبر المشاركون من خلال فنهم عن القيم الروحية والأخلاقية لشعوبهم. كما تمنح المسابقة الجمهور فرصة التعرف على التراث الثقافي والتقاليد والإبداعات الفريدة لكل دولة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر في 3 فبراير 2025 مرسوما بتنظيم مسابقة “إنترفيجن-2025” في موسكو ومنطقة موسكو في 20 سبتمبر 2025، وتم تعيين نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشنكو رئيسا للجنة التنظيم.

وعُقدت النسخة الأولى بعد انقطاع لسنوات في 20 سبتمبر بمجمع “لايف أرينا” بموسكو، بمشاركة أكثر من عشرين دولة. توج المطرب الفيتنامي دوك فوك بالمركز الأول، وحل ممثلا قيرغيزيا وقطر في المركزين الثاني والثالث على التوالي. وفي ختام الحفل، أعلن مقدمو الحفل أن المملكة العربية السعودية ستستضيف النسخة القادمة من المسابقة عام 2026.

 

المصدر: نوفوستي+وكالات روسية

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية
  • نوفاك: روسيا متشوقة لاستضافة السعودية لمسابقة “إنترفيجن” الدولية
  • مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يقود جولة لمتابعة طفرة المرافق بالعلمين الجديدة
  • توقيف مدير سابق لجمعية مساعدات بتهمة الاختلاس
  • مكافحة الفساد: توقيف مدير سابق لإحدى جمعيات المساعدات
  • "آل الشيخ" يوجّه بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة عن النزاهة ومحاربة الفساد
  • وزير الشؤون الإسلامية يوجّه بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن النزاهة ومحاربة الفساد
  • هيئة الرقابة الإدارية تنظم اجتماعا لإطلاق حقيبة التحقيقات المالية الموازية
  • جولة مشتركة لمعاون نائب رئيس الهيئة لقطاع المرافق ورئيس جهاز العبور
  • القومي للإعاقة يشارك بفاعلية هيئة الأمم المتحدة للمرأة لمناقشة العنف ضد النساء