وزير الري يتابع استعدادات أجهزة الوزارة لمواجهة فترة أقصى الاحتياجات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعا لمتابعة استعدادات أجهزة الوزارة المختلفة (مصلحة الرى - هيئة الصرف - مصلحة الميكانيكا والكهرباء) لمواجهة فترة أقصى الاحتياجات بالموسم الصيفى القادم، ومتابعة موقف الإجراءات المتخذة من أجهزة الوزارة للتعامل مع النقاط الساخنة بمحافظات “أسوان - الفيوم - المنوفية - الدقهلية - الغربية - الإسماعيلية”.
وأشار سويلم لما تحقق خلال الشهور الماضية من تحسن كبير فى مجال إدارة المنظومة المائية، والتعرف على المعوقات والعمل على حسمها، بما يضمن إدارة المنظومة المائية بشكل فعال خلال الموسم الصيفى المقبل، والبناء على الدروس المستفادة من الموسم الصيفى السابق.
وأكد حرصه على لقاء رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات بشكل دورى - سواء فى اجتماعات موسعة أو على حدى - أو من خلال ورش العمل التى عقدت بعدد من المحافظات خلال الفترة الماضية، وذلك لمتابعة موقف الترع والمصارف والبوابات ومحطات الرفع وأعمال حماية نهر النيل وإزالة التعديات بزمام كل إدارة.
وشدد على قيام كل رئيس إدارة مركزية للموارد المائية والرى بكل محافظة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمتابعة حالة الترع والمصارف ومحطات الرفع بزمام المحافظة، ومسئولية رئيس الإدارة المركزية عن التنسيق المشترك بين جميع الإدارات التابعة للوزارة داخل نطاق المحافظة لضمان إدارة جميع عناصر المنظومة المائية بشكل متناغم يحقق توفير الاحتياجات المائية المطلوبة، مع التأكيد على الدور البارز لكل رئيس إدارة مركزية فى متابعة حالة المنظومة المائية فى نطاق المحافظة كإحدى أدوات تحقيق اللامركزية فى الإدارة، مع قيام كل رئيس إدارة مركزية بمراجعة تطبيق منشور التميز غير الاعتيادى بين المهندسين والعاملين بالادارات الواقعة بنطاق المحافظة.
وقال إن تقييم مستوى الأداء فى كل إدارة مركزية هو المعيار الرئيسى لتقييم كل رئيس إدارة مركزية، وما يترتب على ذلك من ترقيات وحوافز مالية أو تعديلات فى الوظائف القيادية.
ونوه لقيام الوزارة بتفعيل مبادئ المراجعة الداخلية والحوكمة من خلال وجود العديد من الجهات الرقابية التى تتابع الأعمال المنفذة على الطبيعة، مثل قطاع التفتيش الفني والمالي والإدارى، والإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية.
واستعرض سويلم موقف أعمال تطهيرات الترع والمصارف، وتطهيرات المساقى الخصوصية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة، موجها بنهو جميع أعمال التطهيرات بحد أقصى شهر أبريل 2024، وأيضا تطهير النطاقات الفاصلة وشبك الأعشاب أمام محطات الرفع الواقعة على الترع والمصارف.
كما وجه بمراجعة قاعدة بيانات المقاولين وإمدادها الدائم بموقف ومستوى أعمال كل مقاول، خاصة مقاولى أعمال التطهيرات، كأداة لتقييم المقاولين ليتم الاعتماد عليها لاحقا فى إجراءات إسناد أعمال الصيانة والتطهيرات للمقاولين من عدمه طبقا للقوانين المنظمة فى هذا الشأن.
ووجه سويلم أيضا بتفعيل دور الصيانة الوقائية بالوزارة فى جميع مجالات صيانة وتطهير الترع والتغطيات والسحارات وصيانة البوابات ومحطات الخلط الوسيط.
كما وجه بإعادة هيكلة الإدارة المركزية لمتابعة وتقييم شبكات الصرف بهيئة الصرف لتصبح إدارة مركزية مسئولة عن متابعة صيانة المصارف العمومية على غرار الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية التابعة لمصلحة الرى.
كما وجه سويلم بسرعة نهو أعمال التطهيرات فى ترعة بورسعيد ومرور رئيس قطاع الرى للتأكد من نهو التطهيرات فى أسرع وقت، مع سرعة نهو الملاحظات التى تم رصدها بمعرفة قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري بالوزارة فيما يخص تطهيرات الترع والمصارف والسحارات مثل ترع “بحر شبين - الشرقاوية - الصالحية - بحر يوسف” وعدد من المصارف بمحافظتى كفر الشيخ وبورسعيد وهندسة صرف قويسنا بالمنوفية، وسحارة القرشية أسفل ترعة ميت يزيد، وصيانة شبك الأعشاب أمام محطة الدليل القبلى بالصالحية بمحافظة الشرقية، وأمام سحارة ترعة القنطرة.
كما تم عرض موقف متابعة تطهيرات المساقى الخصوصية بأطوال تصل إلى أكثر من 33 ألف كيلومتر بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة، حيث وجه سويلم باستمرار هذه التنسيقات والتأكيد على نهو تطهيرات المساقى قبل موسم أقصى الاحتياجات.
وتم عرض موقف النقاط الساخنة بعدد من المحافظات، وجميع الإجراءات الاستباقية التى تم اتخاذها لضمان توفير الاحتياجات المائية خلال فترة أقصى الاحتياجات بدون أى معوقات.
واستعرض سويلم إجراءات تطوير منظومة توزيع المياه لضمان التعامل الفعال مع جميع الاحتياجات المائية خلال الموسم الصيفى المقبل من خلال حساب الاحتياجات الفعلية بكل زمام وإطلاق التصرفات المائية المطلوبة بناءً على هذه الاحتياجات، بالتزامن مع تطوير النماذج الرياضية الجارى إعدادها من خلال قطاع التخطيط والإدارة المركزية لتوزيع المياه، وإمداد هذه النماذج بشكل دائم بالبيانات الفعلية للتصرفات لمعايرة هذه النماذج وتدقيقها بشكل دورى.
وقد وجه سويلم باستمرار المرور الدورى على الطبيعة من مسئولى ومهندسى الإدارة المركزية لتوزيع المياه، وتكثيف هذا المرور خلال فترة أقصى الاحتياجات لمتابعة الموقف المائي على الطبيعة وحسم أى معوقات بشكل فورى.
كما تم عرض موقف أعمال صيانة البوابات بإجمالي 1003 بوابات، و502 محطة خلط وسيط، وعدد 3260 تغطية، حيث وجه سويلم بسرعة نهو أعمال الصيانة المطلوبة بحد أقصى شهر أبريل 2024.
وخلال الاجتماع، تم أيضا عرض موقف محطات الرفع بمختلف المحافظات، حيث وجه سويلم بقيام مصلحة الميكانيكا باستمرار أعمال الصيانة لجميع المحطات وما بها من وحدات، ونهو أى أعمال صيانة قبل موسم أقصى الاحتياجات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة المرکزیة المنظومة المائیة الترع والمصارف وجه سویلم عرض موقف من خلال
إقرأ أيضاً:
استعدادات لمواجهة الأمراض المعدية والحالات الطارئة في مناطق المشجعين والملاعب خلال كأس أمم أفريقيا
زنقة 20 | خالد أربعي
علم موقع Rue20 ، أن وزارة الصحة أطلقت سلسلة لقاءات مع المديريات الجهوية للصحة في إطار التحضيرات لاستضافة المغرب لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المزمع تنظيمها من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
ووفق مصادرنا، فإن هذه الإجتماعات تهدف إلى الوقوف عن كثب على التجهيزات والتدابير التنظيمية والتقنية واللوجستيكية التي وضعتها الوزارة عبر مختلف الجهات والمدن المستضيفة للبطولة لضمان جاهزية الأجهزة الصحية لتقديم تغطية شاملة خلال هذا الحدث الرياضي القاري الهام.
الإجتماعات التي ترأسها الكاتب العام للوزارة عن بعد ، تم خلالها تقديم عروض تقديمية من الإدارة المركزية للوزارة تلتها عروض من مختلف المديريات الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية المعنية بالمدن المستضيفة مع التركيز على استراتيجيات الوقاية والتدخل السريع في مواجهة أي حالات طارئة.
وفي سياق متصل تقدم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بسؤال كتابي إلى وزير الصحة حول الإجراءات الصحية والوقائية المصاحبة لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.
وأشار الفريق النيابي إلى أهمية الحدث وما يصاحبه من تجمعات بشرية كثيفة واختلاط جماهيري بين زوار من داخل وخارج المغرب مما قد يرفع احتمالات انتقال الأمراض المعدية خصوصاً أمراض الجهاز التنفسي والأمراض المنقولة عبر الماء والغذاء والأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتلقيح.
وطالب الفريق البرلماني، بتوضيح الأمراض المعدية ذات الأولوية التي تعتمد عليها الوزارة في تقييم المخاطر الصحية خلال فترة البطولة، والإجراءات المتخذة لتعزيز نظام اليقظة الوبائية والمراقبة الصحية لا سيما في محيط الملاعب ومناطق التجمعات الجماهيرية، والتدابير الوقائية الموجهة للمشجعين والزوار بما يشمل التطعيم والنظافة الغذائية والحماية من الأمراض المنقولة عبر النواقل، وآليات التنسيق بين وزارة الصحة والسلطات الترابية واللجنة المنظمة لضمان مراقبة جودة المياه وسلامة الأغذية والظروف الصحية بمختلف فضاءات الاحتضان، وخطة التدخل السريع في حال ظهور حالات اشتباه أو بؤر عدوى مع توضيح بروتوكولات الإبلاغ والتدخل، والإجراءات الخاصة بتعزيز خدمات المستعجلات ورفع القدرة الاستيعابية لأقسام الطوارئ بما يشمل تدعيم الموارد البشرية والتجهيزات الطبية وتعزيز أسطول سيارات الإسعاف والفرق الطبية المتنقلة، ومستويات التنسيق بين المستشفيات العمومية والوقاية المدنية واللجنة المنظمة لتدبير الحالات الطبية الطارئة سواء المتعلقة بالأمراض المعدية أو الإصابات الناتجة عن الازدحام والأنشطة الجماهيرية.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News