الأردن ينفي وجود جسر بري لإيصال البضائع إلى الاحتلال عبر أراضيه
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الخصاونة: الموقف الأردني الرسمي والشعبي واضح إزاء الإجرام الحاصل في غزة والضفة والإجراءات الأحادية الإسرائيلية المخالفة للقيم الإنسانية
فند رئيس الوزراء المزاعم التي تتحدث عن وجود جسر بري لنقل البضائع عبورا من الأردن وصولا إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع تنفيذ الاحتلال لعدوانه على قطاع غزة منذ 142 يوما.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: الحكومة تمكنت من تحقيق خفض بالعجز المالي بنسبة 10% عام 2023
وقال الخصاونة: "لن اقف صامتا عن توريات تتحدث عن قصص من وحي الخيال تؤشر علينا وعلى مواقفنا وتنسج قصص لا أساس لها من الواقع والصحة بأن هناك وصمة عار على جسر بري غير موجود على أرض الواقع".
جاء ذلك خلال كلمة افتتاحية في رئاسة الوزراء للحديث عن الأداء الاقتصادي وتحديات المرحلة، ضمن أولى جلسات اللقاء التفاعلي حول البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي بعنوان بين عامين.
وشدد الخصاونة على الدور الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى استمرار المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة.
وأكد أن الموقف الأردني الرسمي والشعبي واضح إزاء الإجرام الحاصل في غزة والضفة والإجراءات الأحادية الإسرائيلية المخالفة للقيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.
وقال الخصاونة إنه لا توجد دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينيَّة مثلما قدَّم الأردن بقيادة جلالة الملك الذي يقود جهوداً سياسيَّة ودبلوماسيَّة حثيثة لوقف العدوان الغاشم وإيصال المساعدات الإنسانيَّة بشكل مستدام.
وأضاف: "وصمة عار على من يشكك بموقفنا الرسمي والشعبي تجاه الحرب على غزة".
وأشار إلى أن العدوان على قطاع غزة أثر على المؤشرات الاقتصادية في الربع الأخير من 2023.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حكومة الخصاونة رئاسة الوزراء فلسطين الحرب في غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
القطاع التصديري الأردني يتجاوز الرسوم الأميركية ويحقق أداءً قويًا في 2025
صراحة نيوز- أظهرت تقديرات حديثة لشركة فيتش سوليوشنز أن الأردن نجح في الحفاظ على زخم صادراته خلال عام 2025، رغم الرسوم الجمركية الأميركية، مسجّلًا أداءً أفضل من التوقعات الأولية.
وقالت فيتش إن المملكة، التي تتجه نحو 30% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، سجلت تراجعًا متواضعًا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، مستفيدة من قوة القطاع الصناعي وجاذبية بيئة التصدير، إضافة إلى انخفاض التعرفة الأميركية على منتجاتها، خاصة في قطاع المنسوجات.
وأشارت إلى أن الصادرات الأردنية ارتفعت خلال 2025، بينما شهدت الصادرات الصينية إلى الأردن نموًا بنسبة 40%، ما يعكس تحوّلًا في مسار التجارة ويعزز دور الأردن كمركز بديل لاستقبال بعض السلع المعاد توجيهها إلى المنطقة.
وتوقعت فيتش أداءً قويًا للصادرات الأردنية في 2026، مدعومًا بانحسار حالة عدم اليقين في السياسات التجارية العالمية واستمرار الطلب على المنتجات الأردنية، مع الحفاظ على معدل التعرفة الأميركي المنخفض نسبيًا، مما يمنح المملكة ميزة تنافسية واضحة.