بمشاركة 11 دولة.. الطاقة الذرية تنظم دورة تدريبية عن استخدام النظائر البيئية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور عمرو الحاج - رئيس هيئة الطاقة الذرية، و الدكتورهداية احمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي الدورة التدريبية المتقدمة عن" استخدام النظائر البيئية في التعرف على التغيرات المناخية وآثارها الهيدرولوجية ووسائل التأقلم معها" والتي تنظمها الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية والتي تعقد على مدار خمسة أيام.
حضر الافتتاح الدكتورة نادية لطفي رئيس مركز بحوث الامان النووي والاشعاعي و الدكتور/ يحيى شخاترة ممثل هيئة الطاقة الذرية العربية والمنسق العلمي للدورة الدكتور/ مصطفى عبدالحميد صادق استاذ الهيدرولوجيا البيئية بقسم المواقع والبيئة بمركز بحوث الأمان النووي والاشعاعي والمنسق المحلى.
وصرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة في جلسة الافتتاح بأن هذه الدورة هي الأولى في أنشطة التعاون العلمي بين هيئة الطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية خلال هذا العام وأن أنشطة التعاون تشمل دورات تدريبية وورش عمل ومشروعات للتعاون.
وتهدف هذه الدورة إلى إتاحة الفرصة أمام العاملين والمتخصصين والمهتمين بالتغيرات المناخية وأثارها الهيدرولوجية والبيئية وطرق التأقلم معها والتصدى لاثارها السلبية، وتشمل الدورة التعرف على الأساسيات النظرية والخطوات العملية والتطبيقية التى تساعد على توفير بيانات دقيقة لدعم وإتخاذ القرار نحو استدامة الموارد المائية وكفاءة استخدامها فى برامج التنمية المستدامة.
وصرح الدكتور يحيي شخاترة ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية والمنسق العلمي للدورة بان محاور الدورة تشمل:
(1) المفاهيم الاساسية للنظائر البيئية واستخدامها فى الدراسات المناخيه والهيدرولوجيه.
(2) النظائر البيئية وتغيراتها فى الدورات الطبيعيه الهيدرولوجيه والمناخيه والجويه.
(3) تقدير العمر باستخدام النظائر (التريتيوم والكربون المشع) فى الاطار الزمنى الحديث والقديم.
(4) استخدام النظائر البيئية فى تقدير المعاملات المناخية والظروف البيئية من خلال المكونات الطبيعيه الحالية والسجلات التاريخية (في بعض الحفريات أوحلقات الاشجار أوالرواسب البحرية والشعاب المرجانية).
5) استخدام النظائر فى تتبع الرطوبه الجوية ومسارات التيارات الهوائيه ودعم النماذج المناخيه من خلال الشبكه العالميه لقياس النظائر فى الامطار والأنهار.
6) استخدام القياسات النظائريه والنماذج المناخية فى التعرف على المناخ القديم والتغيرات الحالية والتوقعات المستقبلية.
(7) معالجة النماذج الهيدرولوجيه للتعرف على الاثار المتوقعة كنتيجة للتغيرات المناخية المستقبلية من حيث شدة الامطار ،الجريان السطحى، شحن الخزانات الجوفية، البخر.
(8) استخدام النظائر لدعم التأقلم مع التغيرات المناخية فى الدورات المائيه ووسائل الاداره المستدامه بدراسة (مصادر الشحن، تجدد المياه ، اتصالاتها، استخدامها،تنمية استخدام المياه غير التقليدية، تنمية الاراضى الرطبه مثل المستنقعات والملاحات و البحيرات).
ويشارك في هذه الدورة ٢٨ مشارك من ١١ دولة عربية وتشمل الأردن، موريتانيا، السعودية، تونس ومصر، سوريا ، العراق، البحرين، عمان، البحرين، مصر.
وصرح الدكتور مصطفى صادق المنسق الوطني للدورة بأن التقنيات النووية باستخدام النظائر المشعة مثل الاكسيجين18 و الديوتريوم والتريتيوم والكربون 14 ،الكربون13 ، النيتروجين15 تساعد على توفير معلومات دقيقة عن المياه و المناخ والبيئة، وتتكامل هذه المعلومات مع التقنيات الأخرى فى سبيل تحقيق القاعده المعلوماتية التى تساعد على التصدى لتحديات التغيرات المناخية.
وتعتمد تقنية النظائر البيئية على مفهوم اقتفاء الأثر، حيث تحمل نظائر الكربون والاكسيجين والهيدروجين والنيتروجين للمكونات المختلفة فى النظم الهيدرولوجية والمناخية والبيئية قيماً مميزة لتركيزاتها وتمثل هذه القيم بصمة أولية معبرة عن ظروف التكوين الأولى . وتحتفظ هذه المكونات ببصمتها النظائرية التى تساعد على التعرف عليها اثناء انتقالها خلال الدوره الطبيعية وكذلك أثناء تأثير العمليات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية المختلفة، وهذا التطور يمكن تقديره وتعكسه القيمه النظائرية النهائية . وقد أثبتت تقنيات النظائر البيئية فى تطبيقاتها الهيدرجيولوجية والبيئية مقدره عاليه على توفير معلومات فريدة فى عينات الامطار والانهار مما يوفر بيانات مهمة فى استنتاج الظروف المناخية والتعامل معها.
وصرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الهيئة تدعم الأنشطة العلمية وأنشطة التعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية لأنها تساعد على تطوير قدرات البحث والتطوير للكوادر العربية وتدعم التعاون لخدمة المجتمعات العربية في مجالات الأستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة العربیة للطاقة الذریة هیئة الطاقة الذریة تساعد على
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
فى إطار مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" .
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إدارى الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، وبتنسيق الأستاذة سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت أ. د. حنان كامل متولي، عميدة الكلية ،على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي."
فيما ثمن أ. د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به الكلية في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: "هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل.
قدمت الدورة د. إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بالكلية، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
وتطرقت د. اسراء فهيم إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتى شملت معايير اختيار شريك الحياة، و أهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
و فى ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
شهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعى .