أطلق الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اليوم، الأحد، بالعاصمة الإدارية الجديدة، المساعدة الذكية "كيمت"، التي طورت باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للرد على الاستفسارات الخاصة بقانون الخدمة المدنية والاستعلام عن الخدمات التي يقدمها الجهاز للموظفين وجموع المواطنين.

تم تطوير "كيمت " من خلال الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بدعم من مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي اختارت إحدى الشركات الوطنية الناشئة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر، لتنفيذ هذا المشروع بهدف تعزيز الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص وأيضا توفير معلومات دقيقة وموثقة لموظفي الجهاز الإداري للدولة والجمهور بشكلٍ عام.

إطلاق أول مساعدة ذكية بالجهاز الإداري للدولة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: الولايات المتحدة تفخر بشراكتها العريقة مع مصر


تعتبر "كيمت" أول مساعدة ذكية تعمل داخل الجهاز الإداري للدولة على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، حيث تم تصميمها على نحو يمكنها من الإجابة عن أكثر من 50 ألف سؤال في مختلف الاستفسارات القانونية والإدارية المتعلقة بقانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية، من خلال تحليل الاستفسارات والرد عليها لحظياً من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، أو تطبيقي الواتس آب والفيسبوك الخاصين بالجهاز.

ويأتي دعم مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) للمساعدة الذكية “كيمت” كجزء من أهداف المشروع لتعزيز التنمية الإدارية والمؤسسية في الجهاز الإداري للدولة المصرية بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030؛ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2023-2030؛ ورؤية الإصلاح الإداري في مصر، وكذلك دعم ريادة الأعمال، حيث وقع اختيار المشروع على إحدى الشركات الوطنية الناشئة والتي أسسها أحد رواد الأعمال المصريين لتنفيذ المساعدة الذكية "كمت" بهدف تعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص. 

من جانبه، عقب شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بمصر، على هذا الحدث قائلا: "تفخر الولايات المتحدة بشراكتها العريقة مع مصر، وامتداد العلاقات الدبلوماسية والصداقة لأكثر من قرن، وانطلاق كيمت اليوم هو نموذج لما يمكن أن تحققه شراكتنا القوية، فأداة كيمت تظهر بعضاً من أعظم ما يبشر به التحول الرقمي في مصر، ارتفاع نسبة الوصول للمعلومات والتواصل  دون عوائق، وإكساب الموظفين المخلصين في جميع الهيئات الحكومية المعرفة التي يحتاجونها.

وأضاف أنه تم تطوير كيمت بواسطة المبتكرين في شركة "وايدبوت" المصرية الناشئة وهو ما يمثل عنصرا مهما ضمن عناصر الشراكة الأمريكية المصرية القوية، واستثمار الشعب الأمريكي في الشركات المصرية،
إذ يدعم مشروع الحوكمة الاقتصادية جهود الحكومة المصرية لتعزيز جودة الإدارة العامة، من خلال اعتماد أدوات أكثر شمولاً وكفاءة تضمن مراعاة احتياجات وأولويات المواطنين. هذا وتساعد الأدوات الحديثة مثل كيمت في تحسين التواصل والتفاعل بين الحكومة والمواطن والتأثير بشكل إيجابي على رضا المواطن.

وتابع: “كما أنها ستعمل على تعزيز الشفافية بين الأجهزة الحكومية، ما يساهم في بناء ثقة المواطنين في العمل الحكومي وبناء مجتمع أكثر فاعلية وشفافية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كمة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الذكاء الاصطناعي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مساعدة ذكية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الجهاز الإداری للدولة من خلال

إقرأ أيضاً:

محافظ العقبة: مبادرة “تنظيم الظواهر الاجتماعية” تجسّد وعيًا مجتمعيًا راشدًا وتوازنًا بين القيم الأصيلة

صراحة نيوز- أكد محافظ العقبة أيمن العوايشة أن الدولة ليست جهاز حكم فقط بل هي حافظة للعرف العام وحامية له من خلال ما تكرّسه من قيم وسلوكيات  مجتمعية اصيلة، مشددًا على أن الدولة معنية بتقويم الأعراف الاجتماعية بما يتوافق مع الصالح العام .

وقال العوايشة خلال لقاء تعريفي موسع عقد في غرفة تجارة العقبة بحضور رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شادي رمزي المجالي و أعيان المحافظة ورموز اعلامية وعشائرية وشعبية وتطوعية و نسائية و شبابية حول تفاصيل ودلالات المبادرة الاجتماعية التي أطلقتها وزارة الداخلية تحت عنوان  تنظيم الظواهر الاجتماعية، أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا للوعي الاجتماعي الراشد الذي يوازن بين الالتزام بالقيم الدينية والاجتماعية وبين الواقع المعيشي الحديث، ويجمع بين الأصالة والتطور».

موضحا أن  المبادرة «تسعى إلى الحد من المظاهر السلبية والإسراف والبذخ في الحفلات و المناسبات الاجتماعية المختلفة ، بما يقلل الأعباء المالية والديون على الأسر ويحدّ من التفاوت الناتج عن المظاهر الزائفة  مؤكدا في الوقت ذاته  أن مبادرة وزارة الداخلية  تركّز على قيم المجتمع لا على المظاهر، وتسهّل الزواج وتخفف المهور وتشجّع على بناء الأسرة، بما ينعكس إيجابًا على الحد من ظاهرة العنوسة.

وأشار المحافظ إلى أن توحيد سلوك المجتمع في المناسبات يساعد على تخفيف الشعور بالتمييز بين فئاته المختلفة، ويقلّص الفوارق الاجتماعية، ويحدّ من هدر المال والوقت والجهد  مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تعبّر عن وعي الدولة بدورها الإرشادي في بناء مجتمع متوازن يقوم على التكافل والاعتدال.

و استعرض العوايشه الدلالات التي هدفت إليها المبادرة مقدما عدد من الأمثلة و السلوكيات الجديدة التي فضلها المواطنين حاليا وباشروا في تطبيقها في كافة المناسبات الاجتماعية لاسيما في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة و الاعمال المتعددة وطبيعة الحياة الاجتماعية المتغيرة للافراد و المجتمعات ما سهل كثير من الأعراف و التقاليد التي كانت متبعة و خفف على المواطنين أعباء الوقت والجهد و المال .

و اكد المحافظ  العوايشه على أهمية تعميم المبادرة ونشر الوعي بأهدافها من خلال مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، والعمل بروح الشراكة لترسيخ منظومة القيم والاعتدال في السلوك الاجتماعي.

بدوره قال مدير أوقاف محافظة  العقبة الدكتور فارس الجوازنة إن المبادرة جاءت لتعيد للمجتمع توازنه، ولتغرس في النفوس روح التكافل وجبر الخواطر، وتؤكد أن لا مزايدة بين الناس في الأفراح أو الأتراح 

وأوضح أن  لمبادرة انطلقت من عمق الدولة الرشيدة ومن روح الشرائع السماوية، إذ جاءت متوافقة مع قوله تعالى: ولا تُسرفوا إنه لا يحب المسرفين، ومع قوله تعالى: إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين، فأرست مفهوم الاعتدال والتوازن في الإنفاق والسلوك الاجتماعي.

وأضاف الجوازنة أن المبادرة تناولت محاور متعددة، من بينها ظاهرة المغالاة في المهور التي أثقلت كاهل الشباب، وظاهرة التباهي في الحفلات، فضلًا عن ممارسات العزاء التي باتت تُرهق ذوي المتوفى، فجاءت لتعيد الأمور إلى نصابها الشرعي والإنساني مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم، لتأكيد أن العزاء يجب أن يكون للمواساة لا للتكلف.

وأكد أن هذه المبادرة ليست خروجًا على العادات أو الأعراف، بل تصويبًا للمسار المجتمعي، وتأكيدًا على أن جميع الشرائع السماوية والأعراف الأردنية الأصيلة تلتقي على قيم المساواة والمحبة والتعاضد بين أبناء المجتمع

بدورهم عبر الحضور من خلال مشاركاتهم في النقاش دعمهم وتبنيهم لهذه المبادرة مؤكدين ان عشائر اردنية عريقة كانت قد اصدرت منذ سنوات بيانات تؤكد فيها على فحوى المبادرة ومضمونها داعين على ترسيخ نمط مجتمعي في التعامل مع مناسبات الافراح والاتراح بدون مغالاة ووفق ضوابط تراع اوضاع الناس وتيسر عليهم وتؤكد على ان المجتمع الاردني عربي اسلامي اصيل يقف فيه الاخ مع اخيه متمثلين الانسانية بما تعنيه من معاني اصيلة ونبيلة .

مقالات مشابهة

  • تحديات تقنية تؤخر إطلاق جهاز الذكاء الاصطناعي من OpenAI وجوني إيف
  • بعد تحذير المدارس منه.. كل ما تريد معرفته عن فيروس ميتانيمو
  • محافظ العقبة: مبادرة “تنظيم الظواهر الاجتماعية” تجسّد وعيًا مجتمعيًا راشدًا وتوازنًا بين القيم الأصيلة
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة الاهلى القادمة أمام إيجل نوار البورندي
  • كل ما تريد معرفته حول فيروس ميتانيمو| تفاصيل
  • كل ما تريد معرفته عن السوبر الافريقي بين بيراميدز ونهضة بركان
  • جامعة بني سويف تشارك بمؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا للحفاظ على التراث الثقافي
  • أسامة شعث: قمة شرم الشيخ تؤكد قوة الدولة المصرية وثقلها على الساحة الدولية
  • 26 أكتوبر محاكمة "قمر الوكالة" بتهمة الالفاظ الخادشة
  • أشرف صبحي: دعم الدولة للرياضة بلا حدود والعلم المصري أصبح معروفًا في المحافل الدولية